اخوي عمرو اختي رد روحي يسلمو على الاستضافه

انا لن اتكلم عن مدينتي بل سأتكلم عن قريتي قريت ام الشهداء


قريت نحالين مهجت قلبي فديتها بدمي





دي الصوره صوره قريتي بس اليهود هم سكانها خذوها بلقوه وبلقتل وبتدمير والحرق



الاثنين /الثلاثاء ( 10-11-4 /1989 ) رابطت قوة من افراد حرس الحدود على تلة قبالة القرية وبدأت بكيل الشتائم والالفاظ الفاحشة , عبر مكبرات الصوت ضد اهالي ونساء اهل القرية وفي اليوم التالي يوم الثلاثاء توجه وفد من وجهاء القرية وكبار السن إلى مقر الحاكم العسكري في بيت لحم ليشتكوا تصرف رجاله ...وهناك اجيبوا بفظ الكلام وطردوا وقيل لهم انصرفوا ..... ( هم يعرفون شغلهم ) !!! ليس هذا وحسب بل جرى تهديدهم بالمزيد من المضايقات وقيل لهم بالحرف (( سنطلع الشيب في رؤوسكم ))!!! كان الاهالي وبناء على هذا الكلام يتوقعون مداهمة القرية في كل لحظة ..وبالفعل ففي حوالي الساعة الواحدة من فجر يوم الخميس الموافق 13/4 قامت سيارة عسكرية بدخول القرية والخروج منها بسرعة جنونية ..وتكرر الشيء نفسه في الساعة الثاثلة فجرا ..
وفي حوالي الساعة الخامسة وبعد مرور السحور شاهد اهالي القرية نحو 15 سيارة جيب عسكرية تتقدم نحو القرية من مدخلها الجنوبي فتنادوا ليحذروا الشباب ليكونوا خارج منازلهم فتناثر الشباب بوضع الحواجز الحجارية وذلك لعرقلة قوات الاحتلال..فاستدعت القوة المهاجمة تعزيزات إضافية وتقدمت الدبابات إلى القرية ..لكن الحواجز الحجارية منعتها من دخول القرية ..فقرر الجنود اقتحام القرية مشيا على الاقدام وبدأ هؤلاء الذين قدر عددهم ما بين 150 -170 جنديا بأطلاق النار الغزير والعشوائي بشكل يشبه اعمال التمشيط معلنين فرض حظر التجول على القرية , واجه شبان القرية هؤلاء المرتزقة بكل بسالة ..الجنود بالاسلحة والشبان البواسل بالحجارة ...حتى وصل الجنود إلى وسط القرية