بسم الله الرحمن الرحيم









في الحقيقة أنا ما أعرف كيف أبدا ، لكن أبتوكل على الله و أبقول اللي في خاطري عسى أحد يقدر يساعدوني و أكون شاكر له ، قبل ما أتكلم أبي أنبه إلى (( أني ما كتبت هالكلام هنا إلا لحاجتي لمساعدتكم و لا لي أي غرض ثاني ، وإذا موضوعي بيكون فيه إساءة للمنتدى أو لأسلوب المنتدى أبيكم تحذفون موضوعي على طول حتى ما أزعجكم أعضاء و مشرفين ))


الحقيق أنا أحب وحده من ثمان شهور تقريبا ، و علاقتنا محترمه و ماشية يشوبها شوية خلافات لكن عادي لأن اطباعنا غير و إلى آخره ، ولا قد مر يومين من عرفتها ما سمعت فيه صوتها .

قبل أسبوعين و أكثر تقريبا في تاريخ 13/6/1426هـ و19/7/2005م( الثلاثاء ) صارت بيننا مشكله سطحيه بسيطه ، بغضّ النظر من كان له الحق يزعل هي ما دقت علي بنفس اليوم ، و بكره ( الأربعاء )دقيت عليها مرتين ما ترد علي، اليوم اللي بعده (الخميس ) ما دقت علي و أرسلت لي رساله ثانيهmms فيها أغنية راشد الماجد توصي شي انا مسافر و مادقيت عليها لأنها ما ردت على إتصالاتي و لا كنت متوقع أنها بتعطيني خبر سفرها على مسج بدون ما تكلمني أو تودعني ، اليوم اللي بعدهم (الجمعه ) دقيت عليها مره ما ترد ومره انتظار ولا رجعت دقّت علي و أرسلت لي أغنية على Mms (( لا تقول أنك تحب وينك ووين المحبه)) لمحمد عبده ، طبعا أنا ضاق صدري و زعلت على طريقتها معاي و هي من أول كانت تزعل علي لو نمت بدون ما أكلمها وألحين هي يمر عليها ثلاث أيام ما ترد علي بدون سبب مقنع ( حتى لو هي زعلانه) . و سافرت بنفس اليوم بدون ما تكلمني و لا حتى تودعني .

توقعتها بتعرف أنها غلطت يومنها طنشت اتصالاتي و يترجع تدق لكن ما دقّت أبد .

و مرت أيام ما دقيت عليها ولا دقت بعده بثلاث أيام ( الأثنين ) أرسلت مسجين مو حلو الكلام اللي فيهم كله يلومني وأني أخطيت عليها و أني ما أقدر العشره ، و ما طاوعها قلبها أقل شي تتصل علي ، أنا ما دقيت عليه ولا أرسلت لها لأني لو رديت راح أهاجمها و أبين لها من الغلطان و بنتناقر (هي عاد عنيده شوي) غير كذا مسافره مع اهلها ولا أتوقع الجو بيكون يناسب للنقاش و مرت أيام خمسه و أرسلت لي رساله بعد مو حلوه و لا رديت عليها لأنه ما فيه فايده من الرد لو أني أبناقشها .

و مرت الأيام لا إتصال ولا كلام و في نفس الوقت أنا و ربي كنت أشتاق لها كثير و أحاول أسلي نفسي عن طاريها ، و دايم أجي أدق و يردني شي يقول أنها لو حريصه كان رجعت دقت عليك ، حتى أني يوم من الأيام و صلت حدّي و كنت لازم أسمع صوتها ؛ رحت دقيت عليها من رقم غريب بدون ما أتكلم بس عشان أسمع صوتها ولا تكلمت عشان ما تعرفني .

و ما اكذب عليكم أني أحبها صدق ولا أفكر أني أتركها و أكلم أحد غيرها و طول هالوقت صحيح كنت معاند نفسي ادق عليها ، بس والله في بالي كل يوم ولحظة ودقيقه .
و حبيبتي لا زم تعرفون أنها ما عطتني أساساً رقم أي وحده من صديقاتها لأنها ما تبغى أي نوع من الأحتكاك بيني و بينهم مع أنهم يعوفون علاقتها فيني و حبنا ، بس هذي هي ما تبي .

المشكله الحقيقه في الآتي:
أنا رقم جوالي مميز و تدق علي أرقام كثيرة بالغلط منها بنات يستهبلون و كان فيه رقم غريب دق علي مرة آخر الليلل ولا رديت عليه ولا فكرت و بعدها بيوم الأحد 25/6/1426 و 31/7/2005 دق علي نفس الرقم رديت عليه و طلعت لي بنت وقالت (( مياو!)) و قفلت ، أنا ما رجعت دقيت .

و مرت الأيام و جينا ليوم السبت قبل يومين الموافق 1/7/1426 و 6/8/2005 في الصباح دقّ علي هذا الرقم نفسه في الصباح و رديت عليه
سلمت علي و قالت : عرفتني .
قلت: إيه أنتي مياو
ضحكت و قالت: ما شالله ذاكرتك قويه
قلت لها : آمري
قالت: أبد أبي أتعرف
قلت لها : معليش انا أحب وحده ولو اني ما أكلمها بس ما أقدر أتعرف عليك .
قالت : وش هالحب اللي تحبه لها و لا تكلمها .
قلت : سالفه طويلة صارت بيننا للحين ما انحلّت .
قالت: ما عندك سالفه كذاب لو انك تحب صدق كان ما خليتها و لا قطعتها حتى لو هي غلطانه .

(( هنا أنا غلطت و جلست آخذ و أعطي معها بالكلام و ٍولفت معها و جاوبت على أسئلتها بكل سذاجه ، معتبر أن الموضوع كله عن خويتي لأني تأثرت يومن قالت ما عندك سالفه و حسيت بنفسي ))

شرحت لها الموضوع كله و وصفت لها مشكلتنا ، و جلست أقول لها أنه أنا ما أخطيت وهي سوّت كذا و كذا و طبعها أصلا كذا و كذا ، و كانت تسئلني أسئلة جانبيه مثلاً:

كم عمرك : و أنا أجاوبها بأي إجابه لأن الشي هذا ما يخصها و كنت معتبر الموضوع بينتهي بهالمكالمه
وين ساكن : و علمتها اسم الحي
وش اسمك و وشو اسم حبيبتك : و علمتها

(( طبعا بكل سذاجه كنت أجاوب و أنا ناسي نفسي ، على بالي أنها بتتناقش معاي و يا انها بتثبت لي أني غلطان و أرجع أنا أكلم حبيبتي أو أن على حق ))

و كانت تقول:حرام الحب اللي بينكم ، اللي يحب ما يطالع عيوب حبيبه .
و أنا أرد عليها و أناقشها و اعلمها باللي بخاطري ( خصوصا أني وحيد و أهلي مسافرين و أنا عندي دوام و ما عندي من يونسني ) .
و قالت : لازم أنك تكلمها ، لازم أنك ترسل لها ، هي صح أرسلت رسايل مو حلوه بس معناتها أنها فاكرتك و لازم أنك تكلمها .
قلت لها : ما يبقى عزة نفس كذا ، هي تطنشني و أنا أرجع أكلمها
قالت : لو أنك تحب صدق ما تفكر في عزة النفس .

المهم كلامها أثّر فيني كثير ، و قلت لها: اليوم لازم أتصرف .
قالت : أرسل لها مسج .
قلت: لا شكلي أبتصل عليها مرة وحده .
قالت :لا جرب أرسل لها رساله .
قلت لها : وش أكتب ؟
قالت : أكتب اللي في خاطرك .
قلت لها : أخاف تصدمني برد فعلها لأنها لو شالت شي بنفسها ما ترحم بكلامها.
قالت :ما عليك أنت أرسل وبس ، وإذا تبي أنا أكتب لك رساله حلوه و أرسلها لك و أنت أرسلها لها .
.قلت لها: لا ، شكرا . شكلي أبدق .
قالت : بكيفك . بس أجل دق الحين
قلت : لا الحين الصبح يمكن نايمه ولا شي ، أبدق عليها بالليل .
قالت : O.k.
و قالت : لو رجعت لها بتكلمني ؟
قلت لها : لا طبعا .
قالت : ليه لهالدرجه مخلص ؟ هذاك قاعد تكلمني .
أنا ما رديت عليها ولا ناقشتها .

مدري شسألتني و أنا الغبي كنت اجاوبها ، و بعدين سألتني مرة ثانيه : إذا رجعت لها بتكلمني ولا لا ؟
رديت و قصدي ( والللللللللللله العظييييييييم ) أبي أسكتها قلت : يصير خير ، إن شالله .

ملاحظة : هي كان نقاشها معاي غريب و هي عمرها ما يتعدى 21 .و كان باين أن البنت من اللي يلعبون واجد ، لكن أنا ما خلاني أناقشها إلا طاري حبيبتي و كلامها علي أني أنا أكذب و لا أحب صدق ، ولا هي ما هي مهتمه في الموضوع أصلاً ، بس أنا اللي كان كلامي كله على موضوع حبيبتي .

المهم شوي و قلت لها : خلاص أنا أبروح للدوام .
قالت : طيب بس علمني وش بيصير عليك .
قلت: طيب .

داومت إلين الظهر ، أثناء الدوام أرسلت لي هالبنت رساله على جوالي تقول :
(( نصيحه دق عليها الحين حتى لو هي نايمه ، عشان تعرف إذا هي بترجع تدق عليك أو لا ، رد لي مسج وش رايك ))

أنا عاد قلت بنفسي جزاها الله خير على حرصها ،( مادريت وش بيصير بعدين) .

و أرسلت لها :
(( O.k. و مشكوره على كلامك ))

و رجعت من الدوام و نمت و صحيت ، و في الليل أرسلت لي رساله هالبنت :
(( هاه وش صار ؟ ))
رديت عليها :
(( لسه ما صار ، متردد شوي ، أبتصل بعد شوي ))
و ردّت أرسلت لي:
((يالله ، و الله حرام الحب اللي بينكم ))
و بعدها بشوي أرسلت :
(( إذا صار شي علمني))

المهم أنا كنت محضر مسج عندي في الجوال مع أغنية تناسب المقام عشان أرسلها لحبيبتي .