![]() |
|
منتدى الشعر للإبحار في عالم الشعر |
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هذه قصيدة للخنساء في حزنها على أخيها صخر حين وفاته ... أرجو أن تنال إعجابكم ... ... وأبياتها هي : قذى بعينيكِ أم بالعينِ عُوّار *** ُ أم ذرَّفَت إذ خلت من أهلها الدارُ كأن عينِي لذكراه إذا خطرت *** فيض يسيل على الخدين مدرارُ تبكي لصخر هي العبرى وقد ولهت و*** دونه من جديد الترب أستارُ تبكي خناس فما تنفك ما عمرت *** لها عليه رنين وهي مفتارُ تبكي خناس على صخر وحق لها *** إذ رابها الدهر إن الدهر ضرارُ لا بد من مِتة في صرفها عبر *** والدهر في صرفه حول وأطوارُ قد كان فيكم أبو عمرو يسودكمُ *** نعم المُعَمّم للداعين نصارُ وإن صخرا لمولانا وسيدنا *** وإن صخرا إن نشتوا لنحارُ وإن صخرا لتأتم الهداة به *** كأنه علم في رأسه نارُ وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا *** وإن صخرا إذا جاعوا لعقّارُ جلد جميل المحيا كامل ورعُ *** وللحروب غداة الروع مسعارُ حمال ألوية هباط أودية *** شهاد أندية للجيش جرارُ نحار راغية مِلجاء طاغية *** فكاك عانية للعظم جبارُ فبت ساهرة للنجم أرقبه *** حتى أتى دون غور النجم أستارُ لم تره جارة يمشي بساحتها *** لريبة حين يخلي بيته الجارُ ولا تراه وما في البيت يأكله *** لكنه بارز بالصحن مهمارُ ومطعم القوم شحما عند مسغبهمْ *** وفي الجدوبِ كريم الجد ميسارُ قد كان خالصتي من كل ذي نسب *** فقد أصيب فما للعيش أوطارُ ليبكه مقتر أفنى حريبته دهر *** وحالفه بؤس وإقتارُ ورفقة حار حاديهم بمُهلِكة كأن *** ظلمتها في الطخية القارُ .:: وشكرا ::.
آخر تعديل رغـود يوم
04-08-2012 في 01:52 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|