أنت غير مسجل في منتديات الحب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
منتديات الحب
توبيكات الحب مكتبة الصور عالم حواء مكتبة الملفات البطاقات واللألعاب مكتبة الجوال دردشة الحب

العودة   منتديات الحب > الـــخــيــمــة الــرمـــضـانــيــه > رمضـــان كــريــــم

رمضـــان كــريــــم لكافه المواضيع العامه بشهر رمضان الكريم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
#1  
قديم 09-01-2009, 03:45 PM
~أُُنثـَىَ غًزلْتْ مٍنْ خْ ـــيوط الحب~
مشرفة المنتديات الأدبية
هدولة الحب غير متواجد حالياً
     
 مزاجي
 

 

 

 

 

 اوسمتي
وسام الكلمات المتقاطعة وسام دوري البلياردو 
لوني المفضل Hotpink
 رقم العضوية : 9440
 تاريخ التسجيل : Feb 2006
 فترة الأقامة : 6661 يوم
 أخر زيارة : 02-12-2014 (12:25 PM)
 مشاركات : 8,676 [ + ]
 التقييم : 7621
 معدل التقييم : هدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond reputeهدولة الحب has a reputation beyond repute
Syria Female
بيانات اضافيه [ + ]
الدولة: الإمارات العربية المتحدة




كان يسكن مع أمه العجوز في بيت متواضع
وكان يقضي معظم وقته أمام شاشة التلفاز .
كان مغرماً بمشاهدة الأفلام والمسلسلات يسهر
الليالي من أجل ذلك . لم يكن يذهب إلى المسجد

ليؤدي الصلاة المفروضة مع المسلمين .
طالما نصحته أمه العجوز بأداء الصلاة
فكان يستهزئ بها ويسخر منها
ولا يعيرها أي اهتمام .

مسكينة تلك الأم إنها لا تملك شيئاً
وهي المرأة الكبيرة الضعيفة . إنها تتمنى لو
أن الهداية تباع فتشتريها بكل ما تملك .
إنها لا تملك إلا شيئاً واحداً . واحداً فقط إنه
الدعاء إنها سهام الليل التي لا تخطئ .

فبينما هو يسهر طوال الليل أمام تلك المناظر
المزرية كانت هي تقوم في جوف الليل
تدعو له بالهداية والصلاح . ولا عجب في ذلك
فإنها عاطفة الأمومة التي لا تساوي عاطفة.

وفي ليلة من الليالي حيث السكون والهدوء
وبينما هي رافعة كفيها تدعو الله وقد سالت
الدموع على خديها . دموع الحزن والألم إذا
بصوت يقطع ذلك الصمت الرهيب . صوت غريب .

فخرجتْ الأم مسرعة باتجاه الصوت .
وهي تصرخ ولدي حبيبي .. فلما دخلت عليه
فإذا بيده المسحاة وهو يحطم ذلك الجهاز

اللعين الذي طالما عكف عليه وانشغل
به عن طاعة الله وطاعة أمه وترك
من أجله الصلوات المكتوبة .

ثم انطلق إلى أمه ليقبل رأسها
ويضمها إلى صدره . وفي تلك اللحظة
وقفت الأم مندهشة مما رأت . والدموع على خديها .

ولكنها في هذه المرة ليست دموع الحزن والألم
وإنما دموع الفرح والسرور وهكذا استجاب
الله لدعائها فكانت الهداية .

وصدق الله إذ يقول : ( وإذا سألك عبادي
عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) الآية .

المصدر : كتاب العائدون إلى الله .









 توقيع :

قديم 09-01-2009, 03:52 PM   #2
مشرفة المنتديات الأدبية
~أُُنثـَىَ غًزلْتْ مٍنْ خْ ـــيوط الحب~


الصورة الرمزية هدولة الحب
هدولة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 02-12-2014 (12:25 PM)
 مشاركات : 8,676 [ + ]
 التقييم :  7621
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 نقاطي :
نقاطي : 10
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما دمت لي قلبي ترى الراس مرفوع
ما همني طيب العرب من رداها..
و ما دام اسمك داخل القلب مطبوع
روحي ترى لدموع عينك فداها..
لوني المفضل : Hotpink
الدولة: الإمارات العربية المتحدة




قصة عجيبة فيها عبرة لكل شاب


قصة عجيبة فيها عبرة لكل شاب ..
حدثني بها أحد المشايخ وهي لشاب
معروف لدى بعض الشباب ..
وقد أخبر بقصته لهم فقال :

كنت مقصراً بالصلاة أو بالأحرى
لا أعرف المسجد .. وقبل رمضان عام (1420هـ)
نمت في بيتي ورأيت في منامي عجباً ..
رأيت أني في فراشي نائم فأتت إلي
زوجتي تريد إيقاظي فرددت عليها ماذا تريدين ..؟

ولكن المفاجأة أنها لا تسمع كلامي
ثم إنها كررت إيقاظي مراراً وكنت أرد عليها ..
ماذا تريدين ولكنها كذلك لا تسمع كلامي ..
ثم ذهبت خائفة ونادت إخوتي ..
فأتوا ومعهم الطبيب فكشف
علي الطبيب فقلت له : ماذا تريد ؟

ولكن المفاجأة كذلك أن الطبيب لا
يسمعني وأخبر إخواني أني قد توفيت ففزعوا ..
وبكوا على وفاتي مع أني لم أمت ولكن
لا أدري لماذا لم يسمعوا كلامي فقد كانت

حالتي عصيبة جداً حيث أرى زوجتي
وإخواني وأكلمهم وأنظر إليهم ولكن ..
لا يكلمونني ثم إني سمعتهم يقولون
عن جنازتي عجلوا بها إن كانت خيراً تقدم ..
وإن كانت شراً توضع عن الأعناق


ثم ذهبوا بي إلى المقبرة وكنت أكلم
كل من يواجهني في الطريق أني
حي ولم أمت .. ولكن لا يرد علي أحد .


ثم لما وصلوا بي إلى المقبرة نزعوا ثيابي
وغسلوني وكفنوني ثم ذهبوا بي إلى المسجد
ثم إني كلمت الإمام وقلت له إني حي
ولم أمت ولكن الإمام لا يرد علي ..

حتى إنني أسمعهم وأنظر إليهم وهم يصلون
علي وبعد الصلاة ذهبوا بي إلى المقبرة ..
وكنت أنظر إلى الناس وهم يريدون
دفني ثم وضعوني في اللحد .

وكلمت آخر واحد أراه كان بيني
وبينه اللبن .. فقلت له إنني لم أمت
فلا تدفنوني ولكن لم يرد علي ..
ثم هالوا علي التراب ..



وبدأت أتذكر حديث الرسول صلى
الله عليه وسلم : ( إن الميت يسمع قرع النعال )
فسمعت قرع نعالهم لما ذهبوا عن قبري .

وبعد ذلك تأكدت الآن أني في مكان
مظلم وأني في موقف عظيم .. وبعد ذلك
أتى إلي رجلان هائلان مفزعان وقف
واحد عند رجلي والآخر عند رأسي ..
وسألني من ربك فبدأت أردد ربي
ربي وأنا أعرف من هو ربي ؟

ولكن لا أدري كيف نسيت ..
وكذلك سألني من نبيك وما دينك
فبدأت أردد نبيي نبيي فسألني : ما دينك ؟


فقلت : ديني ديني ولم يخطر على
بالي إلا زوجتي ودكاني وعيالي وسيارتي ..
حتى أتي بمرزبة كبيرة وضربني ضربة
قوية صرخت منها صرخة أيقظت
من كان نائماً في المنزل ..

وبدأت زوجتي تسمي علي وتقول
لي : لماذا تصرخ وتصيح .. وبعد ذلك
عرفت أنها رؤيا ثم أذن الفجر مباشرة
وقد كتبت لي حياة جديدة ..


وكانت هذه الرؤيا سبباً لهدايتي
والتزامي وتكسيري للدش وغيرها
من المحرمات .. حتى أقبلت بحمد الله
على الصلاة وطاعة ربي .. وأعيش الآن مع
زوجتي وأولادي وإخواني
حياة السعادة والراحة .

فأسأل الله عز وجل أن يميتني على طاعته .


من كتاب الشباب بين العادة والعبادة







 


قديم 09-01-2009, 03:58 PM   #3
مشرفة المنتديات الأدبية
~أُُنثـَىَ غًزلْتْ مٍنْ خْ ـــيوط الحب~


الصورة الرمزية هدولة الحب
هدولة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 02-12-2014 (12:25 PM)
 مشاركات : 8,676 [ + ]
 التقييم :  7621
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 نقاطي :
نقاطي : 10
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما دمت لي قلبي ترى الراس مرفوع
ما همني طيب العرب من رداها..
و ما دام اسمك داخل القلب مطبوع
روحي ترى لدموع عينك فداها..
لوني المفضل : Hotpink
الدولة: الإمارات العربية المتحدة





شابٌ نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة
صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد
من بينهم ولدٌ أصم أبكم . فحرصت أمه
على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة
والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .

وعند بلوغه السابعة من عمره أصبح
يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر .
فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع
عن المنكرات والحرص على الصلوات
ولكن دون جدوى .

وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته
مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف
أمام والده وفتحه على سورة مريم
ووضع أصبعه على قوله تعالى { يا أبت
إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
فتكون للشيطان ولياً } ، وأجهش بالبكاء .

فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .
وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق
قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .
فمسح الدموع من عيني ولده ،
وقبّله وقام معه إلى المسجد .

وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر
بذات الدين تربت يداك .

المصدر : مجلة الأسرة







 


قديم 09-03-2009, 12:10 AM   #4
مشرفة المنتديات الأدبية
~أُُنثـَىَ غًزلْتْ مٍنْ خْ ـــيوط الحب~


الصورة الرمزية هدولة الحب
هدولة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 02-12-2014 (12:25 PM)
 مشاركات : 8,676 [ + ]
 التقييم :  7621
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 نقاطي :
نقاطي : 10
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما دمت لي قلبي ترى الراس مرفوع
ما همني طيب العرب من رداها..
و ما دام اسمك داخل القلب مطبوع
روحي ترى لدموع عينك فداها..
لوني المفضل : Hotpink
الدولة: الإمارات العربية المتحدة




بعد ليلة طويلة ، قضيتها مع أصحاب السوء ،
مع المثقلين بالسيئات ، المبعدين عن الطاعات ،
قضيتها معهم باللهو والسهر والغناء ،
وديدن رتيب ممل مضحك مبكي ، يشعر العاقل
في خضمه أنه لا قيمة له ، ولا حاجة إليه ..

كل ليلة على هذا المنوال ، فلما تدحرجت
عقارب الساعة ، واستقرت على ضفاف الهزيع
الأخير من الليل ، ركبت سيارتي وعدت إلى المنزل ،
فكانت الساعة وقتئذ تشير إلى الثالثة
بعد منتصف الليل ، فتحت باب المنزل ودخلت ،
فإذا بجدتي يرحمها الله ، قد افترشت
سجادتها ، في ناحية من البيت ، ومضت في
صلوات كثيرة وطويلة ، لم أحص لها عدا ..

إلا أنني أذكر أنها كانت تصلي وهي جالسة ،
فقد تعبت من الوقوف ، فآثرت الوقوف بين يدي
الرؤوف عن الوقوف ، فاستمرت في صلاتها قاعدة ،
فاستوقفتني لحظات الرحمة والتوفيق ، من الغفور
الرحيم لأقف أنظر إليها وهي تصلي ،
غير عابئة بالنائمين ، ولا مكترثة بالداخلين والخارجين ،
فأحسست من تلك اللحظة ، بشيء غريب ينتابني ..




وكأن شيئا ما سيحدث في حياتي ، ثم دخلت
غرفتي ، حاولت النوم ، فلم يكن لي منه نصيب ،
فأصبحت صورة هذه العجوز في مخيلتي ،
وأمام عيني ، ومن حولي ، وفي كل مكان من غرفتي ..

يا الله ، ما ذا أصابني ، ثم عدت أرسل
الفكر والتأمل في نفسي وحياتي ، وشبابي
وصلابة عودي ، وقوتي وفتوتي ، كيف أبدد
هذه النعمة في معصيةِ أهبها ، وهذه العجوز ،
التي جلست على حافة القبر ، تتهجد وهي
جالسة ، تعبت من الوقوف ، لا شك بأنها تحب
أن تصلي وهي واقفة ، فما الذي منعها ؟

إنه الكبر والهرم ، إذاً لا شك إنها تتمنى
أنها في شبابي ، وأنا أضيِّع هذا الشباب ،
ثم من يضمن لي أن أعيش حتى أبلغ ما بلغت
من العمر ، فسرحت في تأملات ، خالطها
صوت المؤذن وهو ينادي لصلاة الفجر
( الصلاة خير من النوم ) ..



قلت أين النوم ، الأمر أعظم من النوم ،
القضية مفترق طريق ، ولا بد أن أتخذ قراراً
سريعاً ، فسألت الله عز وجل أن يعينني ،
فإذا بي أشم رائحة التوبة ، وأذوق طعمها ،
وإذا بقلبي يخضع لوابل الرحمة فتتفجر منه
أنهار الأيمان ( وإنَّ من الحجارة لما يتفجَّر منه الأنهار ) ،
فشعرت كأنني أولد من جديد ..



ثم خرجت إلى المسجد ، وكنت أول الداخلين
من المصلين بعد المؤذن ، فصليت سنة الفجر ،
وتناولت المصحف ، وشرعت اتلوا آياته ، وأتأملها ،
فإذا بها تخاطبني ، وتواسيني ، وتزيل عني
هموم الذنوب والخطايا ، بسعة رحمة رب البرايا ..

فما زلت كذلك ، فإذا بيد تمتد نحوي لتصافحني ،
فمددت يدي ، ونظرت إلى صاحبها ، فإذا به والدي
رحمه الله رحمةً واسعة ، وكان كل شيء يتوقعه مني ،
إلا أن يجدني في المسجد ..

فنظر إليَّ نظرةً لا تغيب عني أبداً ،
نظرة لا أستطيع وصفها ، بها كل الأحاسيس
والمشاعر مختلطة ، احتضَنتْها عبرةٌ جاشت
في فؤاده رحمه الله ، فارتمت على آثارها
المدامع فوق خدَّيه ، وكأن لسان حاله يقول :



سبحان من فتق القلوب أنارها بمحاسن التقوى جلى أبصارها

ما كنت أحسب أن مثلك يهتدي أم أن يمـيز ليلـها ونهـارها

فلطالما قد جئت نحوك ناصحا أن تعرف الأصحاب كي تختارها

أن تتركن الملهيات جميعها أعـوادهـا أقواسـها أوتارهـا

فنظرت نحوي عاتبا مستكثراً أنـي أريك طريقـها ومسارهـا

ولدي أحبك صائما ومصلياً ومن البرية قد صحبت خيارهـا

ولدي أحبك زاد حبك بعدما تتلوا من السور الكرام قصارها




من محاضرة : ( سبب هدايتي جدتي ) للداعية عبد الله السالم







 


قديم 09-08-2009, 11:48 PM   #5
مشرفة المنتديات الأدبية
~أُُنثـَىَ غًزلْتْ مٍنْ خْ ـــيوط الحب~


الصورة الرمزية هدولة الحب
هدولة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 02-12-2014 (12:25 PM)
 مشاركات : 8,676 [ + ]
 التقييم :  7621
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 نقاطي :
نقاطي : 10
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما دمت لي قلبي ترى الراس مرفوع
ما همني طيب العرب من رداها..
و ما دام اسمك داخل القلب مطبوع
روحي ترى لدموع عينك فداها..
لوني المفضل : Hotpink
الدولة: الإمارات العربية المتحدة





إنها قصة مؤثرة ، يرويها أحد الغيورين
على دين الله ، يقول : خرجت ذات يوم بسيارتي لقضاء
بعض الأعمال وفي إحدى الطرق الفرعية الهادئة

قابلني شاب يركب سيارة صغيرة ،
لم يراني ، لأنه كان مشغولاً بملاحقة بعض الفتيات
في تلك الطريق الخالي من المارة . كنت مسرعاً
فتجاوزته ، فلما سرتُ غير بعيد ، قلت في نفسي :

أأعود فأنصح ذلك الشاب ؟ أم امضي في

طريقي وأدعه يفعل ما يشاء ؟ وبعد صراع داخلي ،
دام عدة ثواني فقط ، اخترت الأمر الأول .

عدت ثانيةً فإذا به قد أوقف سيارته وهو

ينظر إليهن .. ينتظر منهن نظرة أو التفاته فدخلن في
أحد البيوت ، أوقفت سيارتي بجوار سيارته نزلت
من السيارة واتجهت إليه سلمت عليه
أولاً ثم ناصحته فكان مما قلت له :

تخيل أن هؤلاء الفتيات أخواتك

أو بناتك أو قريباتك .



فهل ترضى لأحد من الناس أن يلاحقهن
أو يؤذيهن ؟ و كنت أتحدث إليه وهو مطرق
الرأس وفجأة التفت إلّىِّ فإذا دمعة سالت
على خده فاستبشرت خيراً.

وكان ذلك دافعاً لي لمواصلة النصيحة ،

وقبل أن أتركه طلب مني أن اكتب له رقم هاتفي
وعنواني واخبرني انه يعيش فراغاً
قاتلاً، فكتبت له ما أراد.

وبعد أيام جاءني في البيت وقد تبدلت ملامحه ،

فقد أطلق لحيته وشع نور الإيمان من وجهه
جلست معه فجعل يحدثني عن تلك الأيام
التي قضاها ( في المعاكسات ) في الشوارع

والطرقات وإيذاء المسلمين والمسلمات فأخذت اسليه
وأخبرته أن الله واسع المغفرة، فاستبشر خيراً
ثم ودعني وطلب مني أن أرد الزيارة .

ثم ذهبت إليه بعد أيام فطرقت الباب فإذا

بشيخ كبير يفتح الباب وقد ظهرت عليه
آثار الحزن والأسى ، إنه والده . سألت عن صاحبي
أطرق برأسه إلي الأرض ثم قال بصوت خافت :

يرحمه الله ويغفر له ، لقد مات . ثم استطرد

قائلاً : حقاً إن الأعمال بالخواتيم .. ثم أخذ
يحدثني عن حاله وكيف أنه كان مفرطاً في جنب الله
بعيداً عن طاعة الله ، فمنّ الله عليه بالهداية قبل
موته بأيام ، لقد تداركه الله
برحمته قبل فوات الأوان .

فلما فرغ من حديثه عزيته ومضيت .

وقد عاهدت الله أن أبذل النصيحة لكل مسلم .

شامل / من كتاب : العائدون إلى الله .








 


قديم 09-08-2009, 11:55 PM   #6
مشرفة المنتديات الأدبية
~أُُنثـَىَ غًزلْتْ مٍنْ خْ ـــيوط الحب~


الصورة الرمزية هدولة الحب
هدولة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 02-12-2014 (12:25 PM)
 مشاركات : 8,676 [ + ]
 التقييم :  7621
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 نقاطي :
نقاطي : 10
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما دمت لي قلبي ترى الراس مرفوع
ما همني طيب العرب من رداها..
و ما دام اسمك داخل القلب مطبوع
روحي ترى لدموع عينك فداها..
لوني المفضل : Hotpink
الدولة: الإمارات العربية المتحدة




في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ،
اتصل علي أحد الزملاء وقال لي : عندي أحد
التائبين .. فأتيت ووجدت الرجل ، فإذا هو في
الثلاثين من العمر ، ورأيت عليه علامات
الصدق في التوبة .


وتحدثت معه عن التوبة وفضلها وذكرت
له بعض القصص , وبعد ذلك فتحت جهاز الكمبيوتر
وعرضت عليه بعض الفلاشلت والصور المؤثرة،
وإذا بدموعه تسيل على خده.....
وقال لي : أريد التوبة بصدق.


قلت له : لابد من إزالة الماضي
والمخدرات الموجودة عندك.
قال: أبشر , ثم تفاجئت باتصاله
على أحد المروجين وجرى بينهم هذا الاتصال :

فلان : نعم.
أخبار البضاعة ؟
كل شي ممتاز
التائب : جهز الأغراض ، وجدت من يشتريها .
المروج : بكم؟
التائب : بسعر لا تتخيله .
المروج : البضاعة جاهزة .
التائب: ضعها في ( شنطه ) وسأمرك الآن .

وذهب عني ذلك التائب ، ويتصل علي بعد ساعة
وإذا به قد أحضر الشنطة وفيها120 مائة وعشرون
ألف حبة (مخدرات).
قلت له : لابد أن نتلفها الآن.
قال : نعم.

ويذهب هو وصاحبي ويتلفونها كلها ثم
حضر عندي ، وصلى معي الفجر ، ثم ذهب معي
لكي اذهب به إلى بيته.
ودعته عند باب بيته ، والتفت لي وقال : والله
إني أسعد إنسان في هذه اللحظة وأشعر بشيء
في قلبي .. من الراحة والطمأنينة .


في هذه القصة فوائد :


• أن الناس فيهم خير مهما كانوا معرضين ، ولكنهم
بحاجة إلى من يحرك هذا الخير الذي في نفوسهم ،
فقد قال لي هذا المروج التائب : حضرت محاضرة

لأحد التائبين الدعاة وكتبت ورقة وفيها هذا
الكلام : ( إذا اتصلت علي سننقذ ألف شاب ووضعت
رقمي ووضعتها في ثوب الداعية ).

قال صاحبي التائب : ولكن لم يتصل علي أحد ، ولو اتصل
علي لأنقذني من هذا الجحيم.


• أن السعادة والطمأنينة في العودة إلى الله ،
والإنابة إلية ، فقد سألت صاحبي :
هل فكرت في الانتحار ؟


قال : نعم , ففي يوم من الأيام دخلت غرفتي
وقررت الانتحار ، ووضعت الحبل وعلقته بالمروحة
التي في السقف وصعدت على الكرسي ووضعت

الحبل على رقبتي ، ولكن تفاجئت بدخول صديقي
الذي كان معي في الغرفة ، وحينها نزلت من
على الكرسي وتركت الانتحار , قلت : صدق الله ( ومن أعرض
عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).


إنها حياة الهموم والأحزان ، إنه يتعامل بالمخدرات
يبيع ويروج ، ويكسب الأموال ،
وفي النهاية يفكر بالانتحار.
وهنا أقول لكل من بدأ في تعاطي
المخدرات : (توقف) قبل أن تنتحر ، أو يأتيك
الموت وأنت تستعمل تلك المخدرات .

( والموت لا يستأذن )

• الصدق في التوبة فلقد رأيت الصدق في
قرار ذلك التائب حينما قرر بعزيمة وبدون
تردد أن يتخلص من120ألف حبة ، لأجل الله ..

إن الحبة الواحدة تباع بـ(10) ريال ، أي أن ذلك المروج
كان سيبيع تلك الكمية ليكسب ( مليون ومائتي
ألف ريال ) ولكنه اختار ما عند الله
من الثواب والنعيم .

• وصدق الله ( من المؤمنين رجال صدقوا
ما عاهدوا الله عليه ..)

وختاماً أقول لكل من يريد نصر هذا الدين :


إن في شبابنا ( أبطال وقادة ورجال ) ووالله
إنهم يحملون الحب لهذا الدين ولكن ركام الذنوب
غطى على معالم الإيمان.

فيا من حمل هم هذا الدين ( انزل للميدان وسارع
لإنقاذ الشباب ،ولا تقل هذا فاسق وهذا مطرب ،
وهذا مروج , بل ابذل كل ما بوسعك لإنقاذهم ،
وهدايتهم ، وما يدريك لعل أحدهم يتوب
ويخدم الإسلام أكثر منك ).


محبكم : سلطان بن عبد الله العمري







 


قديم 09-09-2009, 12:02 AM   #7
مشرفة المنتديات الأدبية
~أُُنثـَىَ غًزلْتْ مٍنْ خْ ـــيوط الحب~


الصورة الرمزية هدولة الحب
هدولة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 02-12-2014 (12:25 PM)
 مشاركات : 8,676 [ + ]
 التقييم :  7621
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 نقاطي :
نقاطي : 10
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما دمت لي قلبي ترى الراس مرفوع
ما همني طيب العرب من رداها..
و ما دام اسمك داخل القلب مطبوع
روحي ترى لدموع عينك فداها..
لوني المفضل : Hotpink
الدولة: الإمارات العربية المتحدة




يروي هذا الشاب قصته فيقول : كنت أعمل سائقاً
للمسافات الطويلة وكان خط سيري ما بين جدة –
المدينة وبالعكس .. وبالجهد والكفاح استطعت -
بفضل الله - أن أشتري سيارة أعمل عليها وكان العمل

يشتد في مواسم رمضان والحج وفي عطلة الربيع ..
وأنا لا أستطيع أن أواصل الليل بالنهار لأني كنت
أحلم بالحياة الوردية - كما يقولون - مما أدى بي
إلى استعمال الحبوب المنبهة فأصبحت أواصل
السهر والسفر من ثلاثة أيام إلى خمسة أيام دون نوم.



بقيتُ على هذا الحال ما يقرب من سنتين جمعت
خلالهما مبلغًا كبيراً ، وذات يوم فكرت في الراحة
فصممت على أن تكون هذه الرحلة آخر سفريه
وبعدها أرتاح من هذا العناء .

وكانت إرادة الله فوق كل شيء . ركب المسافرون
السيارة وخرجنا من مدينة جدة وقطعت مسافة لا بأس بها ،
وإذا بي أفاجأ بسيارة تمر من جواري تسير بسرعة
جنونية أحسست بداخلي بأن أمراً ما سوف يحدث .
وبالفعل فما هي إلا لحظات حتى رأيت السيارة المذكور
وهي تتقلب أمامي .

ومع تقلبها كنت أرى أشلاء السائق
وجثته تتقطع وتتطاير في الهواء.

هالني المنظر ؛ فلقد مرّت بي حوادث كثيرة
ولكن الذي رأيت كان فوق تصوري . وجُمتُ للحظات .
أفقْت بعدها على صوت بعض المسافرين وهم
يرددون : لا حول ولا قوة إلا بالله .
إنا لله وإنا إليه راجعون .


قلت في نفسي : كيف لو كنت مكان هذا الشاب ..
كيف أقابل ربي . بلا صلاة ولا عبادة ولا خوف من الله ،
أحسستُ برعدة شديدة في جسمي ثم لم أستطع قيادة
السيارة إلا بعد ثلاث ساعات . بعدها أوصلت الركاب
إلى المدينة وعدتُ إلى جدة وفي الطريق أديت
صلاة المغرب والعشاء وكانتا أول صلاتين
أصليهما في حياتي .

دخلت إلى منزلي ، وقابلتني زوجتي ،
فرأتْ تغيراً واضحاً وجلياً في هيئتي ،
ظنتْ بأني مريض فصرخت في وجهي : ( ألم أقل لك
اترك هذه الحبوب ، حبوب البلاء إنك لن تدعها
حتى يقصف الله عمرك فتذهب إلى النار ..) .

كانت هذه الكلمات بمثابة صفعات وجهتْها
لي زوجتي فقلت لها : أعاهد الله أنني لن
أستعمل هذا الخبائث .. وبشرتها بأني صليت المغرب والعشاء
؛ وأني تبت إلى الله وأجهشتُ بالبكاء .
بكيتُ بكاءً مرّاً وشديداً.

أيقنت زوجتي أني صادق فيما أقول .
فما كان منها إلا أن بكت قبلي فرحة
بتوبتي ورجوعي إلى الحق .

في تلك الليلة لم أتناول عشائي ، نمت وأنا
خائف من الموت وما يليه ؛ فرأيت فيما يرى النائم
أن أملك قصوراً وشركات وسيارات وملايين الريالات ..
وفجأة . وجدت نفسي بين القبور أنتقل من حفرة إلى حفرة

أبحث عن ذلك الشاب المقطع فلم أجده ، فأحسست
بضربة شديدة على رأسي ؛ أفقت بعدها لأجد
نفسي على فراشي .

تنفست الصعداء وكان الوقت قد جاوز منتصف الليل ،
قمت وتوضأت وصليت حتى بزغ الفجـر . فخرجت من
البيت إلى المسجد ومنذ ذلك اليوم وأنا - ولله الحمد -
ملتزم ببيوت الله لا أفارقها . وأصبحتُ حريصاً
على حضور الندوات والدروس التي تقام في المساجد .
وأحمد الله أن هداني إلى طريق السعادة
الحقيقية والحياة الحقة .

المصدر : جريد ة البلاد العدد 9016 . عبد العزيز الحمدان.







 


قديم 09-09-2009, 12:11 AM   #8
مشرفة المنتديات الأدبية
~أُُنثـَىَ غًزلْتْ مٍنْ خْ ـــيوط الحب~


الصورة الرمزية هدولة الحب
هدولة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2006
 أخر زيارة : 02-12-2014 (12:25 PM)
 مشاركات : 8,676 [ + ]
 التقييم :  7621
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 نقاطي :
نقاطي : 10
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ما دمت لي قلبي ترى الراس مرفوع
ما همني طيب العرب من رداها..
و ما دام اسمك داخل القلب مطبوع
روحي ترى لدموع عينك فداها..
لوني المفضل : Hotpink
الدولة: الإمارات العربية المتحدة







كان رجلاً يعيش من أجل الدنيا والدينار
ولا يكترث لآخرته وكان يعمل محصِّل تذاكر
في المواصلات التابعة للنقل العام , وفي احدي
الأيام تقدم من أحد الركاب وكان من شباب الصحوة

وسأله الحساب فرد عليه بدعابة : ( الحساب يوم
الحساب ) وأعطاه ثمن التذكرة ..
وعملت الكلمة في الرجل أمراً عجيباً .. نعم والله ..
الحساب يوم الحساب .. لماذا لا نفكر في ذلك اليوم

العظيم الرهيب .. لماذا انشغلنا بالدنيا عن الدين
لماذا لا نعد الزاد ليوم الميعاد .. وصاح إلهي .. عفوك ..
ومرت الشهور وبينما كان ذلك الشاب يصلي
في أحد المساجد إذا برجل كثَّ اللحية يبدو على

وجهه آثار التقوى والصلاح ينكبُّ عليه
يقبله ويقول له ألا تتذكرني .
فرد عليه الشاب معتذراً ( لا أتذكرك ) فقال له
أنا محصل التذاكر الذي قلت لي في ذلك اليوم الحساب

يوم الحساب , لقد أثرت والله في كلمتك هذه
وأخذت تتفاعل مع نفسي وجعلتني أفكر كثيراً
بهذا اليوم العظيم , حتى كانت سبباً في هدايتي ..
فحمد الله الشاب وسأل له الثبات
وصارا أخوين في الله .







يقول الحبيب عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل ليتكلم
الكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
يكتب الله له بها رضوانه إلي يوم يلقها وإن

الرجل ليتكلم الكلمة من سخط الله ما يظن
أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عليه سخطه إلي
يوم يلقاه ) صححه الألباني .

فلنحرص جميعاً أيها الأحباب على بذل المعروف
ونشر الخير بين الناس ولا نحتقر شيئاً في جنب الله ..
فكم سمعنا ورأينا والله من اهتدى بل وأسلم ودخل
هذا الدين العظيم بسبب كلمة ومنهم بسبب شريط
أو كتيب ومنهم بسبب ابتسامة أو حسن معاملة ..


وسبل ووسائل الدعوة بفضل الله الآن كثيرة
ومتعددة فأين العاملون ؟ واعلم أخي الحبيب أن
من جزاء الحسنة الحسنة بعدها وليس أعظم حسنة
من أن يحمل المسلم هم إقامة هذا الدين في الأرض
وإصلاح إخوانه المسلمين فمن حمل هذا الهم وسعى


فيه أعقبه الله خيراً وفتح عليه من رحماته ..
من كتاب : ( التائبون إلى الله ) بتصرف











 

التعديل الأخير تم بواسطة هدولة الحب ; 09-09-2009 الساعة 12:16 AM

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من فضائل السور غربة الروووح منتدى القران والسنه 6 09-26-2009 07:47 AM
حال السلف مع القرآن في رمضان حكاية حب فـــتـــاوى رمـــضـــانــيه 9 09-19-2009 06:41 PM
░▒▓ أبواب الحسنآت في رمضآن░▒▓ أمـــــير الذوق رمضـــان كــريــــم 20 09-05-2009 08:14 PM
~~ (مسابقة الخلفاء الراشدين )~~ الاسبوع الاول دمــ حزن ــعة المسابقات الرمضانية 4 08-24-2009 02:17 PM
هَدِيَّتِي لَكُم . . . قَبْلَ شَهْرِ الخَيْرِ~ لحن أحساس رمضـــان كــريــــم 7 08-13-2009 04:01 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010