#1
|
||||||||
|
||||||||
أرصفة ........الصمت ؟؟ !! .]
الرصيف الأول .. للحظة أكتشف كم أنا كبير ..! وذلك الحزن الذي رافق معصمي .. واستهوى ارخاء العنان لجوارحي فتلوثت بها خيبتي الملاحقة لاصابع الندم .. كم أشعر بالالم ..!! وهذا العمر الذي انزوى يداوي جراحي على مقربة من اصفرار الخريف اصبح يسطر لسعادتي لونا رماديا يشبه مرارة قهوة صباحية اقضيها بعيدا عنك ..! كان لابد للفرح ان يستتر برداً وان يحاول الارتطام بجميع انواع اللذات ويقترف في حياته وحياتي ابشع انتقام لعله سيهتدي في نهاية مطافه ان القوة ستكون للاكثر بذخا في الحزن .. ذاك هو انا ..! كان بامكاني ان اعبر صفحات كثيرة والون جميع الازهار كان بامكاني ان استورد صوتا يحطم جميع الاصداء التي تزفرها رئتا سعادتي وحده القلق سيخنق ازيزالورق ويعجل في الخطوط الاخيرة لحياتي للحظة أكتشف كم أحتاج اليكِ ..! الرصيف الثاني .. بضع ساعات ويحتل الشتاء أركان الجسد وتغفو معه نسمات الروح في فضاء يكاد الفجر الطري ينخرط فيه مع الازقة المخضرة بسواد اللليل كان كل شئ يعود كما بدا..! حلما رقيقا يغادر دفتا راس ملقاة على وسادة من الاوهام الجميلة ودقات الوعود الخائبة ترجع صداها هزيما يوقظ في شذرات الروح أمكنة الغياب واغتداءات الطيور وذلك الدفء المنسكب شلالا ذهبيا كان من الممكن ان تكوني معي وان ترسمي لي ظلا يحيط باشجاري كان من الممكن ان تزرعي لي ربيعا وتقطفي لي وعودا قد ارتوت اشجار لذتها من شوقي لليلة نقضيها بصحبة فانوس من الارق لم تعودي تهتمي فنهايتي الان باتت قريبة جدا وأسطري اصبحت خاوية النداء الا منك ..! يسعدني في كل مرة ان تكوني انت فاتنتي وأكثر مايحزنني أنني لازلت أحبكِ… !
|
02-23-2009, 01:45 AM | #2 |
[حـب ].. يبدع
|
الرصيف الثالث .. مضى وقت طويل لم أستيقظ باكرا لاادري هنالك ما يستجرني هذاالصباح الباكي ان انازع قلمي بشئ من الدفء احضره مع القليل من الشاي الاخضر لونكالمفضل كل شئ يذكرني بك..! اتقمص الان دوري الاصعب واكتب عن قصة باتت ذاتحزيران اخر معقل للالم رجل تنتابه نزعات مرضية واوهام باتت للذاكرة شيئا منالهذيان..! ساختبر الذاكرة وادفع مابقي من خيبتي في سطور قليلة لاغفو اخيرافي استثناءات متناثرة واحظى بالقليل من الراحة القليل من الشفاء انا معتلبذاكرتي باوهامي باحلامي انا مريض بك سيدتي.. تبا للحب الذي جعلني ألعق اثارخيبتي من على شفتي تبا لذلك الشغف الذي لاحقني حتى اخر رمق من سعادتي.. تبالدوار العشق تبا لي انا .. تبا لتعلق احلامي بك..! ذلك التيار الصاعد من علىجسد البحر بحرك يصعق الفؤاد وخاصيةالضوء التي تشتعل على تارجحات الجيدوترنحات تهفو وراءها عناقيد من الاشلاء..! كنا قيد حافلة ذاتمساء.. خرجت بنا الى عواصف عشقية اخيرا صدر الامر باستباحة آخر قطرة فيحبك من الدماء لانني كنت هنا وذاك هو قدري..! و ارادة اخرى جعلتنياتنفس صوتا حطم زجاج الصمم ودفع بي الى منحدرات عشقية ابدية وحده الحب يصنعالمعجزات..! الرصيف الرابع .. لاشئ سوى صوت عجلات الحافلة تتخبط في وحل الطرقات وخربشات المطر تدوي علىنوافذ الضوء مساء شتوي تحتسي فيه الارصفة والشوارع مشروبها السنوي بذلك القدر منالحفاوة في كانون..! يرتسم ظل املس وتيار انثوي يتصاعد نبضه في دائرة الشوق منراسي كانت أنت ِ..! تلتحف برنسا وشالا من الربيع المنتظر وتلك الابتسامةالراكدة على كفوف الليل و التي اصبحت فيما بعد ....!!! أنفاسكالملتهبة العاطرة وبخور الصوت المنطفأ في عتمةالتعبير أشياء مازالت حتى هذه اللحظة تؤرق تلافيفالذاكرة لم أدرك وقتها أنني ساششنق خطوتي وابتلع اخر العبرات سرا وانزوي حتى هذه الساعة المتاخرة من الذكرى لم يعد يعنينيسواك..! اما انت فما كان يعنيك سوى تعذيب رجل اصبح همه مطاردة شذاك على بعدمسافة من حياته العبثية.. *ابتعد عن طريقي ..! *لااستطيع ذلكسيدتي.. *لكنك لن تحظى مني بشئ..! *ساحاول.. اخشى على نفسي منالضياع.. *لن تفلح..! *سيدتي.. اعتبريني قطرة مطر وجدت طريقها الى ثيابكبطريق الصدفة او الخطأ ورحلت معك مدفوعة برغبةالدفء والتحول الى بخار يملأ امكنتك الوردية بشئ منالندى.. *تعلو فمها ابتسامة ساخرة..: ساعتقد حتما بانك نزلة مرضية ستحل براسيكالمطارق.. لذلك ساطبق فمي حتى لااخسر نفَسي..! ادركت وقتها ولع النساء بوضعالحواجز واستمتاعهن بتسلق الرجال لتلك النقاط والتربع اخيرا فوق قلوبهنموسومين بشبه انتصارات .. على ارض لايملكون فيها سوىالموت.. لانهم من البداية خسروا انفسهم امام موقفحب وماانتصرت....! |
التعديل الأخير تم بواسطة شهل العيون ; 02-23-2009 الساعة 01:48 AM
|
02-23-2009, 01:46 AM | #3 |
[حـب ].. يبدع
|
الرصيف الخامس .. وحده المطر سيشهد إدماني ذلك اليوم عليكِ وشوقي الممتد الى ماض استبحنا فيه حواجز اللقاء لم يعد يسعني ان اقول لصفحاتي اما بعد..! ولاحتىخيوط الليل الجاثمة فوق خدود انفاسي .. أصبحت زفرات تطول بنحيبهالون الكدر مرق الذكرى مازال يغلي في قفص الاشياء وأثواب لم يلبسها غيرك حتى في أعتى احلامي شراسة وبعض منالتراتيل المسائية اعتدت ترديدها قبل كل لقاء مرآتي ادمنت وجهك وعلقت فيذاكرتها انك اجمل ما شاهدت من النساء والاشياء .. والتي كلما اقتربت منها دندتبلحن قديم هو انت ..! تلك الصدفة كانت اخر الممرات التي سلكتها للوصل اليك تلاشت كل احلامي بصفعة جردتني ذاكرتي والقليل منك .. عيون المساء ترقبتلعثمات اقدامي وهي تجرجر اذيال الخيبة ذلك المساء.. لاادري مالذيقادني الى حديقة كنا نغني فيها الحان الحب ونعزف على اوتار من الازهار كلمات الغزل وننحت لنا فيها تماثيل من الاغصان ونربي فيها الف عصفور وعند أفول الشمس نكملاغانينا صمتا نتبادل الكلمات رشفا وحده الحب كان يسكن تلك اللحظات ويملا الساعات..! الواحدةصباحا بتوقيت خيبتي قبيل نافذتك بقليل .. ارخيت يدي لأوقف سيارة اجرة تاركا بعضالوحل الذي علق مع حزني على حذائي اسفل الرصيف هنالك فقط ادركت موتك فيأشيائي..!! اخر رصيف سأعيد اليوم ترتيبملامحي لتكون مرآة لوجهك أنتِ وحين أسكب جرعة الإشتياق بين يديك تنظر لوجهك في المرآة وإذ بملامحك وتفاصيل وجهك تشبه بعضا مني... أيا غابة الهوى ولهيبه رحماك لقلب يعيش بهمس شفتيك أنا لاأملك الشمس حتى تحبيني لكنني أملك نبضا ..أنثره تحت قدميك في نحر السماء هناك أنتِ... في ثورةالغياب تنتزع مني إكسير الحياة وترمي بي حيث لا وجود..سواكِ.. الحب حرب عليك بإشعال نيرانيها فإما تحيا وإما تعيش بدروبها كونى معي في جنوني في صباحي في مسائي كونى في حروفي فجرا يولد منرحمي كونى كتابي وصفحاتي وألمي خضى الجنون ولو مرة فكم أعشق فيكِ الجنون حين أتلمس خطاك أنتِ أنتفض بين يديككعصفور بل.. كورق شجر ينتفض في محاربة القدر أنتِ إن كنت هنا أو هناك ولا يعتريها سوى أنتِ وأنا لترمي بسهامكِ قصيد لهفتيالمجنونة وتنتفض في ساحاتي كعاشق أعمى لا يرى في عتمته سواي... . . فأترك مكتبي مخدعي قلمي ورقي وأركض إليكِ كطفل يشتاق رائحة العشق في معطفكِ أنسى ألما تجرعته في حضرة غيابك وجرحا نزفته عندأبوابك أنتِ. |
|
02-23-2009, 04:03 AM | #4 |
مشرفة منتدى القران والسنه
|
كان من الممكن ان تكوني معي وان ترسمي لي ظلا يحيط باشجاري
كان من الممكن ان تزرعي لي ربيعا وتقطفي لي وعودا قد ارتوت اشجار لذتها من شوقي لليلة نقضيها بصحبة فانوس من الارق لم تعودي تهتمي فنهايتي الان باتت قريبة جدا وأسطري اصبحت خاوية النداء الا منك ..! يسعدني في كل مرة ان تكوني انت فاتنتي وأكثر مايحزنني أنني لازلت أحبكِ… ! رووووووعه روووووعه كلامك في منتهى الجمال راعي بجد ابدعت والله كلامك يستحق اكثر من كلمة راائع تسلم ايدك وسلم لنا قلمك بإبداعاته دائما لك مني كل التقدر والاحترام اختك / حكاية حب |
|
02-24-2009, 12:35 AM | #5 |
[حـب ].. يبدع
|
حكاية حب
اختى الفاظلة روعة اسطرى تكمل فى تواجدك هنا فى صفحتى المتواضعة اشكرك على امرور الطيب كل الود والإحترام لك اختى تحياتى ابو هيثم |
|
02-26-2009, 11:11 AM | #6 |
موقوف
|
الرصيف الرابع .. لاشئ سوى صوت عجلات الحافلة تتخبط في وحل الطرقات وخربشات المطر تدوي علىنوافذ الضوء مساء شتوي تحتسي فيه الارصفة والشوارع مشروبها السنوي بذلك القدر منالحفاوة في كانون..! يرتسم ظل املس وتيار انثوي يتصاعد نبضه في دائرة الشوق منراسي كانت أنت ِ..! تلتحف برنسا وشالا من الربيع المنتظر وتلك الابتسامةالراكدة على كفوف الليل و التي اصبحت فيما بعد ....!!! أنفاسكالملتهبة العاطرة وبخور الصوت المنطفأ في عتمةالتعبير أشياء مازالت حتى هذه اللحظة تؤرق تلافيفالذاكرة لم أدرك وقتها أنني ساششنق خطوتي وابتلع اخر العبرات سرا وانزوي حتى هذه الساعة المتاخرة من الذكرى لم يعد يعنينيسواك..! اما انت فما كان يعنيك سوى تعذيب رجل اصبح همه مطاردة شذاك على بعدمسافة من حياته العبثية.. *ابتعد عن طريقي ..! *لااستطيع ذلكسيدتي.. *لكنك لن تحظى مني بشئ..! *ساحاول.. اخشى على نفسي منالضياع.. *لن تفلح..! *سيدتي.. اعتبريني قطرة مطر وجدت طريقها الى ثيابكبطريق الصدفة او الخطأ ورحلت معك مدفوعة برغبةالدفء والتحول الى بخار يملأ امكنتك الوردية بشئ منالندى.. *تعلو فمها ابتسامة ساخرة..: ساعتقد حتما بانك نزلة مرضية ستحل براسيكالمطارق.. لذلك ساطبق فمي حتى لااخسر نفَسي..! ادركت وقتها ولع النساء بوضعالحواجز واستمتاعهن بتسلق الرجال لتلك النقاط والتربع اخيرا فوق قلوبهنموسومين بشبه انتصارات .. على ارض لايملكون فيها سوىالموت.. لانهم من البداية خسروا انفسهم امام موقفحب وماانتصرت....! هــذه كلمآت أثآرت إعجآبــي كمآتك جميلــة و رآئــعة جدآ يعجز لسآني و كتابتي عــن التعبير بإعجآبــي فيهآ ألــف شكــر لك أخوي رآعــي الجيب (شـهل العيون) أخوـك سـ‘عـدو |
|
03-04-2009, 01:12 AM | #8 |
[حـب ].. يبدع
|
مساء الخير
اختى الغاليه الروح مشكوره على مرورك ولإنارتك صفحتى كل الود والإحترام لك اختى تحياتى سلااام |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|