أنت غير مسجل في منتديات الحب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
منتديات الحب
توبيكات الحب مكتبة الصور عالم حواء مكتبة الملفات البطاقات واللألعاب مكتبة الجوال دردشة الحب

العودة   منتديات الحب > «°·...•°°·...•° المنتدى الأدبي °·..•°°·...•°» > منتدى القصص

منتدى القصص لكتابة القصص القصيرة و الرواية و الحديث عنها و نقاشها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
#1  
قديم 07-23-2008, 02:33 PM
[حـب ].. جديد
تــشـتـــاق غير متواجد حالياً
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 20463
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 فترة الأقامة : 5813 يوم
 أخر زيارة : 03-12-2009 (02:57 AM)
 مشاركات : 82 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : تــشـتـــاق أول المشوار
بيانات اضافيه [ + ]
3343 1170769765[1] يامن تحبون؟؟هذا هو الحب الحقيقي!!!]



يقول صاحب القصه......




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح ، تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ...

مكتوب بها


فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان ... أثابك الله ...


كانت صيغة السؤال غير واضحة ، والخط غير جيد...


سألت صديقي : ماذا يقصد بهذا السؤال ؟


وضعتها جانباً ، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ ...


ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...


أذن المؤذن لصلاة العشاء ...


توقفت المحاضرة ، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين ، طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً ...


وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء ...


وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن

استبعدها ، ظننت أن المحاضرة قد انتهت ...


وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ...


عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ...


ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ...


هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ...


قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح ...


لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث ...


جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب

مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقه،

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ،

أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ...


وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...


ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله ...


هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...


بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ...


- إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر


التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي


ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

- نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...

سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ...

- إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف

وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة،

تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم ...


- كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ،

ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...


التحقنا بعمل واحد ...

تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ...

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزقه ببنت وابن ...

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ،

وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

نذهب سوياً ونعود سوياً ...


واليوم . توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...


- يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ...


خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما ..


أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ...

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ،

حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...


أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...


أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...


وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...


سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...


انصرف الجميع ...


عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده


الكلمات عاجزة عن التعبير ...


وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها،

الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...


نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...


يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...


يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده،

بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ...


انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...

رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟


- عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ،

وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً

تحدر على خديه ، رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،

وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...


- إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه

في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل :أين المتحابين فيِّ اليوم

أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي ...


قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...


توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...


لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...


قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل ...


أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ،

وأنا أردد ، يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً،

وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...


خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما ،

اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ،

في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي

أقاربهما ...


انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ،

وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت

للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة ، والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...


وأخذت ادعو لهما بالرحمة والمغفرة


قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات


تذكرت حين قرائتها حديث الصادق المصدوق


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

(سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله:

إمام عادل،

وشاب نشأ في عبادة الله،

ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه،


ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه،

ورجل قلبه معلق بالمساجد،

ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه،


ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين )


أخرجه البخاري ومسلم .

تحياااااااتي واشواقي الحاره








 توقيع :
انا عندي بهاالدنيــآ قنـآعه,الم جرحي ولا اطلـب شفـآعـه


آخر تعديل تــشـتـــاق يوم 07-23-2008 في 02:41 PM.
رد مع اقتباس
قديم 07-24-2008, 03:58 PM   #2
[حـب ].. مميز


الصورة الرمزية كراش
كراش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17529
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 08-22-2009 (06:03 AM)
 مشاركات : 1,333 [ + ]
 التقييم :  10
 نقاطي :
نقاطي : 5
لوني المفضل : Crimson


سبحان الله مشكووووووووووور اخوي على القصة الرائعة تقبلي مروري






 


رد مع اقتباس
قديم 07-24-2008, 09:24 PM   #3
[حـب ].. قوي


الصورة الرمزية جــjrooh ــروح
جــjrooh ــروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4302
 تاريخ التسجيل :  May 2005
 أخر زيارة : 02-23-2011 (02:05 AM)
 مشاركات : 6,790 [ + ]
 التقييم :  174
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سبحآن الله وبحمدهـ
سبحآن الله العظيم
لوني المفضل : Indianred


الله يرحمهم برحمته يارب ويجمعهم بجنات النعيم

ويرحمنا برحمته ... ويظلنا بيوم لاظل الا ظله

تشتـــــــــــــاق

جزاك الله خير

جوجو






 


رد مع اقتباس
قديم 07-26-2008, 03:03 PM   #4
[حـب ].. جديد


الصورة الرمزية تــشـتـــاق
تــشـتـــاق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20463
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 03-12-2009 (02:57 AM)
 مشاركات : 82 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson


كـــراش جـــو جــــو مشكورين على المرور






 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010