مسابقة العشره من ذي الحجه

اسم المعلم الديني:
مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام.


ما الذي يفعل الحاج إذا وصل إلى البيت الحرام ؟

إذا عاين الكعبة المشرفة عليه أن يهل بهذا الدعاء: "اللهم ود هذا البيت تكريما وتشريفاً ومهابة وبراً وزد من كرمه وشرفه وعظمه مهابة وبراً" وأن يدخل من باب السلام، وأن يبدأ بالطواف سبعة أشواط يهرول في الثلاث الأولى كاشفاً ذراعه الأيمن يطوف في سكينة ووقار حتى إذا وصل إلى العلامة المميزة التي هي قبل الحجر الأسود يقول: "بسم الله والله أكبر ولله الحمد".

فإذا انتهى من الأشواط السبع صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ثم يخرج إلى المسعى فيبدأ بالصفا ويتوجه إلى الكعبة ويقول "إن الصفا والمرة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم".

ثم يبدأ بالسعي من الصفا إلى المروة فإذا وصل للمروة توجه إلى القبلة وقرأ نفس الآية وكان ذلك شوطاً.

ثم يعود من المروة إلى الصفا وهكذا يتكرر السعي سبعة أشواط فإذا وصل إلى العلامة الخضراء هرول بمعنى أسرع قليلاً فإن كان معه نساء أسرع في مكانه بالحركة، ثم يقصر من شعر رأسه أو يحلق والحلق أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المحلقون محلقون والمقصرون مقصرون"، أما المرأة فلها التقصير فقط بمعنى أخذ بعض شعرات من رأسها بمقص وتضعه في السلة المحددة لذلك.

ثم بعد ذلك يلبس الحاج ملابسه العادية حتى اليوم الثامن من ذي الحجة، فإذا كان اليوم الثامن أحرم بالحج ولبس ملابس الإحرام وذهب إلى منى فصلى فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر حتى إذا كان يوم عرفة وهو اليوم التاسع ذهب إلى أرض عرفة وعرفة كلها موقف بمعنى أي مكان في أرض عرفة يعتبر موقف.
فيقف بعرفات ويصلى فيها الظهر والعصر جمعاً وقصراً ويستمع إلى خطبة عرفات وإذا كان في الوفد أو المجموعة من يقوم بخطبة عرفات كان خيراً وبركة.

ويوم عرفات هو من الأيام المباركة الذي يباهى الله سبحانه وتعالى به ملائكته، فإذا غربت الشمس تحرك من عرفات بسكينة ووقار حتى وصل المزدلفة وصلى فيها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً دون صلاة سنة ويبيت في المزدلفة ليلة النحر ويجمع الحصوات ثم يصلى الفجر في المزدلفة وبعد صلاة الفجر يتحرك إلى منى فيفعل ما شاء الله أن يفعله.

إما أن يبدأ بالرجم وإما أن يبدأ بالنحر فإذا انتهى من ذلك حلق أو قصر ثم إذا انتهى من طواف الإفاضة بذلك يكون قد انتهى الحاج من مناسك الحج.

ثم يمكث بمنى ثلاث أيام ومن تعجل بيومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه.


أركان الحج :

1-الإحرام: وهو نية الدخول في النُسك فمن ترك هذه النية لم ينعقد حجه، لقوله صلى الله عليه و سلم : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى" رواه البخاري ومسلم

2- الوقوف بعرفة
لقوله صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة" رواه الخمسة.

3-طواف الإفاضة: لقوله تعالى: ( ولْيطّوفوا بالبيت العتيق) [ الحج- 29] ،وقوله )صلى الله عليها و سلم عندما حاضت صفية "أَحَابِسَتُنا هي؟". قالت عائشة: يا رسول الله إنها أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة قال: "فلتنفر إذن" متفق عليه ، فدل ذلك على أن هذا الطواف لا بد منه وأنه حابس لمن لم يأت به.

4-السعي بين الصفا والمروة، لقوله صلى الله عليه و سلم : "اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي" رواه أحمد ، قالت عائشة رضي الله عنها: "فَلَعمري ما أتم الله حج من لم يَطُف بين الصفا والمروة"