أنت غير مسجل في منتديات الحب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
منتديات الحب
توبيكات الحب مكتبة الصور عالم حواء مكتبة الملفات البطاقات واللألعاب مكتبة الجوال دردشة الحب

العودة   منتديات الحب > «°·...•°°·...•° المنتديــات العــامة°·..•°°·...•°» > منتدى النقاش الجاد

منتدى النقاش الجاد للنقاشات الجادة وعرض الرأي والرأي الآخر

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
#1  
قديم 12-03-2009, 09:22 PM
[حـب ].. مميز جدا
دموع الشوق غير متواجد حالياً
     
 مزاجي
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 4117
 تاريخ التسجيل : Apr 2005
 فترة الأقامة : 7011 يوم
 أخر زيارة : 11-04-2011 (01:32 AM)
 الإقامة : قلب قيسي
 مشاركات : 2,065 [ + ]
 التقييم : 2982
 معدل التقييم : دموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond repute
Saudi Arabia Female
بيانات اضافيه [ + ]
B18 الزواج تسهيل من الله ولكن نحن من يعقد الأمور.]



بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة


إن ما دفعني لتدوين هذا الموضوع هي ظاهرة العنوسة في مجتمعاتنا التي أصبحت حديث كل لسان دون البحث عن الأسباب والحلول.
فقط نسمع جعجعة ولا نرى طحناً.
بعض الآباء يدعي أنه مسير للجمع بين رأسين بالحلال وهو من اشد المعسرين ولو أقنعناه لوجدنا من يؤثر عليه بعدنا وهي أبنته التي

أبى الله إلا أن تكون من صاحبات الكلفة والمظاهر.

البعض جعل السبب في الظروف الاجتماعية والبعض في الظروف المالية والبعض قضاء وقدر أو قسمة ونصيب وبالتالي تعددت الأعذار والعنوسة واحدة.

ونحن نعلم إن المسالة نصيب ولكن هناك ما يسمى بالدعاء والدعاء مستجاب كذلك التوكل على الله وإحسان الظن به لأن الرسول صلى

الله عليه وسلم قال (أعقلها وتوكل) وليس معنى العقال هنا هو البحث بطرق غير شرعية بل البحث بما سبقنا عليه المتزوجين وبالطرق التي يرضاها الله.



دوافع الزواج

نتناول الدافع المهم لما قبل الزواج.
وهو غض البصر وتحصين الفرج.

لقوله صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر الشباب من أستطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء).

ما صوب بالصوت الأحمر في الحديث دليل أن الزواج للشاب يساهم في غض البصر وتحصين الفرج.
الحديث هنا به أمر استوجب تنفذه من كل شاب مسلم.

وبه أيضاً استثنى للفقراء والمساكين.
والفقير هو من لا يجد قوت يومه.
والمسكين هو من يجد قوت يوم وليلة فقط.
فهل في جيلنا هذا من لا يجد قوت يومه ؟

ربما يدعي البعض أنه يوجد.
إذاً نستثنيه ونتوجه لغير الفقراء والمساكين وهم شبه العامة في المجتمع.
لذلك وجب علينا تنفيذ أمر رسولنا صلى الله عليه وسلم.

البصر والفرج هنا هما الدافعان للمعاناة النفسية والجسدية لدى الشاب.
فالبصر يرى ويترجمه العقل ومن ثم تحرك الغرائز ويصبح الشخص يبحث عما يخفف ذلك العذاب.

كيف يتخلص بعض الشباب العزاب من هذا الدافع للعذاب وخاصة ممن لا يطبق السنة النبوية ؟


بشيئين.

العادة السرية.
وهي إشباع للغريزة وفقر للنفس كالطفل الذي يتناول قطعة الشوكولاتة فتمنعه عن الوجبة المفيدة.


الخليلة.
هي المرض النفسي للروح وهي أيضاً الدافع للعادة السرية عند البعض.

ونستنتج هنا أن من تطرق لهاتين العمليتين أصبح كمن يطفئ النار بالنار وبالتالي اشبع غريزته بالوهم ولم يشبع روحه.


انتهينا من الدافع الأهم للزواج والسبب في المعاناة النفسية ونتناول ما بعد الزواج.


(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) ما صوب بالصوت الأحمر هنا واقع ملموس بعد الزواج.


والزواج أي الجمع بينهم بكلمة الله هي أية من آيات الله وهو جدير بإثبات تلك الآية وبما حوته من بشرى.


والغريب في الأمر أن بعض الشباب عندما يتزوج لا يجد مودة ورحمة على حد قوله وهذا تأثير البصر الذي لم يغظه لان البعض إما في


أجمل من زوجته والبعض يتزوج من أجل إطفاء غريزته التي حركتها تلك الفنانة أو الساقطة بعد أن رآها وأصبح في عذاب الشهوات


وتأثير الشيطان والنفس ويمكث يبحث عن زوجة تشبها ولا يجد فتبقى غرائزه لم تتشبع لأنها من البداية تحركت على كأن حي في شاشة تلفاز أو ما شابه.

والبعض قد تلوع قلبه بعذاب الحب والتعرف على الفتيات ثم يتزوج ولا يجد مودة ورحمة لأنه يسير خلف نفسه الأمارة بالسوء ولا

يستطع إن يجعل عقله في المقدمة ويجر نفسه بعقله لان عقله مازال يفكر في الماضي وتلك الليالي الملاح وقلبه متعلق أيضاً في عشيقة

قديمة ويتمنى أن تكون زوجته تشبها لأن تلك الخليلة هي الأولة في الغرام وهي أول من إطفاء غرائزه.


ولو اقنع نفسه بان زوجته هي الشريك وهي الحبيبة وهي الملاك فسيجد كل يوم يظهر له شيء يعجبه فيها أكثر من السابق وبالتالي الفرق في النساء يكمن في المعاملة وتفوق عليهن ذات الدين.


إما في الحقوق الزوجية فهي كغيرها لا فرق بينهن إلا كمن يفرق بين كأسين من الماء مملوءة من قدح واحد أحدهما بلون والأخر بلون وهي نفس الطعم.


نعود للآية ونستنبط من شرح بعض كلماتها.

(لِّتَسْكُنُوا)


ليس معنى ذلك أن نستأجر سكن ونسكن جميعاً والمقصود بالسكنى هنا هي راحة النفس بعد الحقوق الزوجية وإفراغ ما يهيج الغريزة

وبذلك يصل كلاً منهما إلى أسكان النفس من عذاب الشهوة المتسبب في هيجان النفس. وهناك اختلاف بين من يضع شهوته في الحرام

وهو منتظر من ينتقم منه وبين من يضع شهوته في الحلال وهو منتظر ولد صالح يحمل اسمه ويعود له بالنفع في الدنيا وفي الآخرة

كذلك وضع الشهوات في الحرام تولد الكره والاستحقار من كلا الطرفين بينما وضعها في الحلال تجلب المودة والرحمة.
وهي آية من آيات الله.


(مَّوَدَّةً)
لو نطقنا هذه الكلمة نجد إن بدايتها بضم الشفاه كالقبلة
ونهايتها يخرج من الجوف كخروج الحب للحبيب من القلب.
وهي الحب الحقيقي وأيضاً آية من آيات الله.


نعود مرة أخرى للدافع الأساسي ثم ندمجه بالواقع الملموس في الآية.

نجد أن الله أوجد الغرائز الفطرية واوجد الحلول فالغريزة تتأثر بالبصر وهو ثاني أشد حاسة مؤثرة وتجعل الإنسان يقدم على ما تناشده

النفس وجعل من الزواج حرية مطلقة للبصر وكافة الحواس وفي الآية دليل على أن الزواج سكنى والسكنى كما وضحتها أعلاه تساهم


في تحصين النفس وعض البصر لأن البصر في هذه الحالة يقرّ برؤية الزوجة والنساء قرة العيون لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

(رفقاً بالقوارير) أي أن النساء هن اللواتي تقرّ بهن الأعين وليس كما يعتقد البعض أنهن كالقوارير الزجاجية المصنعة تكسر سريعاً.

وبعد السكنى في الآية تزداد المودة وهي الحب وحب الزوجة يستشعره الزوج بكافة الحواس الخمس ثم بعد أن ينتهي وقت السكنى بتقدم العمر يأتي دور الرحمة في الكبر وهي آيات من آيات الله.

إذاً الله عز وجل هو المتكفل بإثباتها لأهل الفكر وجعلها حجة على كل من لا يتفكر.

عوائق الزواج من الطرفين.


الى هـــــــــــنـــــــا !!!!!!!!!!!!!!




نتوقف ونكمل بعد حين




دموع الشوق








 توقيع :


آخر تعديل دمــ حزن ــعة يوم 06-16-2011 في 09:54 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصدقة فضائلها وأنواعها ســـآمـــر رمضـــان كــريــــم 17 03-31-2011 08:29 PM
قصة أبونـــا آدم عليه السلام غربة الروووح منتدى القصص 7 01-19-2010 06:41 PM
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها حكاية حب منتدى القران والسنه 4 11-25-2009 08:06 PM
معالم في العشر الأواخر لحن أحساس رمضـــان كــريــــم 7 09-18-2009 05:33 AM
~ْْ ْ ~ قصص تائبين ~ْْ ْ ~ الى الله ~ْْ ْ ~ هدولة الحب رمضـــان كــريــــم 17 09-09-2009 01:05 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010