بالأمس حاورتني الكلمات
وأمامي عيناك المتلألئات
جسدتك في حياتي أسطورة
نجمة عالية تبحث عن اسمها عبر النسمات
لكنها بعيدة سماك
فتشت في كل المعاني والصفات
من أجلك أنت دمدمت كل الأغنيات
كيف أصفك
وأنت شمس وعند شروق الشمس تموت القطرات
ووحدها عيناك
وحدها عيناك تخلصني من هذه المتاهات
فأنا لو أبحرت فيها تفرغت من جسدي كل الآهات
وأبحر في هواك
لكني حائر كيف أصفك وأنت أروع من كل الزهرات
أود لو أمنحك اسماً تترنم به الهمسات
أخلده بأعماقي
ويسري في عروقي عبر أوردتي والكريات
لذا سأسميك ملاكي