منتديات الحب - عرض مشاركة واحدة

10-01-2012, 01:36 PM

[ بسم الله الرحمن الرحيم ]

السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
صباحكم/ مساءكم
معطر بالفل والريحان

لنرى قدرة الباري سبحانه في مخلوقاته ...

صورة لماء زمزم يتدفق من بين الصخور، وهو ماء لا زال يتدفق منذ آلاف السنين بلا توقف،
وهذا أمر مثير للانتباه
، فمن أين تأتي هذه المياه في قلب صحراء جافة!!
ألا تستدعي هذه الظاهرة أن نتأملها وتخشع قلوبنا أمامها

صورة لبلورة ماء كما صورها العالم الياباني أموتو وقد لاحظ هذا العالم أن الماء
يتشكل بأشكال متنوعة جداً لدى التأثير
عليه بترددات صوتية محددة، وربما يكون الأثر الأكبر الذي حصل عليه
عندما جاء بماء زمزم وتلا عليه آيات من القرآن
فبدأت تأخذ جزيئات الماء أشكالاً مميزة تختلف عن أي ماء في العالم!

تظهر في الصورة بلورة ثلج رسمت بواسطة الكمبيوتر بشكل يشبه تماماً البلورة الحقيقية،
إن كل مليون بلورة من هذه البلورات تزن غراماً واحداً فقط ،
أي أننا إذا جمدنا كيلو غرام واحد من الماء يمكن أن يحوي ألف مليون بلورة ثلج،
ولا تكاد تجد بلورة تشبه الأخرى، فسبحان الله!

وهذا ما حدث مع العالم الياباني "أموتو" عندما أثر على ماء زمزم بأول آية من القرآن وهي البسملة
فوجد أن هذا الماء يتشكل بأشكال رائعة الجمال،
بل إن هذا الماء إذا أضيف لغيره من الماء اكتسب الماء الجديد خصائص ماء زمزم! ولذلك يمكننا أن نقول إن قراءة الآيات القرآنية وبخاصة آيات الشفاء التي نظن أنها مناسبة
لمرضنا على الماء تكسب هذا الماء خصائص جديدة فيصبح أكثر قابلية لشفائنا
ورفع كفاءة النظام المناعي لنا،
ويتضاعف هذا الأثر إذا كانت القراءة على ماء زمزم

من هنا يمكننا أن نقول: بما أن الماء يحمل الحياة للنبات، ويحمل الحياة لكل خلية من خلايا جسدنا، وكذلك فإن الأرض
كما أنها تهتز بنزول الماء عليها فإن خلايا الجسد تتأثر وتهتز بدخول الماء فيها،
ومن الممكن أن يتأثر الماء بالاهتزازات الصوتية
(فالصوت هو موجات أو اهتزازات ميكانيكية تنتقل عبر الهواء وتنتقل عبر الماء بسرعة أكبر بكثير!)
إذاً من الممكن أن هذا الماء بعد قراءة القرآن عليه أنه يصبح أكثر قدرة على الشفاء، والله أعلم.

هناك عمليات معقدة جداً يقوم بها الماء داخل الخلايا ولا يمكننا معرفتها لأن العلم لم يتطور إلى الحد الكافي،
وقد وجد العلماء أن المجال الكهرطيسي
المتشكل حول الخلية الصحيحة يختلف عن ذلك المجال الكهرطيسي المتشكل حول الخلية السرطانية،
ونسبة الماء تختلف والعمليات الحيوية التي تقوم بها كل من الخليتين تختلف أيضاً،
وكل هذا يثبت أن للماء طاقة نجهلها حتى الآن!

{أتمنى من الله أن تكونوا قد أستفدتم ~~