منتديات الحب - عرض مشاركة واحدة

09-20-2012, 05:10 AM

و بدأنا نتحدث كل يوووم
و كانت دائما تحس باللي بداخلي
و تعرف ان كنت حزينا او فرحا
و بدأت ايضا احس بها
و بدأنا اجمل قصة حب سويا
نتبادل الكلام و الكلام لم
ينتهي بيننا
فكان دائما تحدث مشاكل بين
امها و ابيهاا
و كانت دائما تحدث
و كانت هي المصلحه الاجتماعية
بينهم و كانت تهدي الامووور دائما
لكي لا يحدث شئ بينهم
و في يوم حدث مشكله كبيرة بينهم
و هي حاولت ان تحل بينهم
و لم تعرف حينها فعل اي شئ
فصاار الحواار بينهم بشدة و سخونه
فابيها اتي بسيرة الطلاق
فهي بقلبها الرقيق اول
ما سمعت هذا انهارت
من البكاااء
و قالت لهم حرام عليكم
ارحمونا انا تعبت خلاص
منكم ما اعرف ما اسوي لكم
فتصلت بي و هي منهاره
من البكاااء وقالت لي
تعال يا محمود دلوقتي حالا
انا ما اقدر اقعد في البيت و
لو دقيقة واحدة بعد الان
فقلت لها مالك في ايه و ايه
اللي مضايقك اوووي كده
فقالت كالعاده
فقلت لها طيب انا جاااي
اشوفك فين فقالت علي اول
الشارع فقلت طيب
و انا رايح اليها
فذهبت الي هناك
و لم ارها و حسيت باحساس
غريب جدا لم احس به من قبل
كان روحي تخرج من جسدي
فبدأ القلق عليا
و اتصلت بها و لم ترد
علي الهاتف لعدة المرااات
و فاتصلت باختها الصغيرة
فردت عليها في ايه مالكم
و فين شروووق
فقالت يا محمود تعالي الي
تعال المستشفي
فقلت لها في ايه
ما الذي حدث
فقالت شرووق عملت حادث
فذهبت الي هناااك و انا كلي
انكسااار
و كنت اعرف ابوها و امها
فدخلت و سلمت عليهم
و لقيت الحزن مالي وجههم
و الدموع ملئ العيون
فسألت ايه اللي حصل
فقال لي ابيها ما حدث
و كانت شروق بغرفه العمليات
و كنت اموت من الانتظااار
بالخارج
و انا اموت بالحسرة
فمسكت باختها الصغيره
و بدأت اخفف عنها
و اخفف عن نفسي
فطلعت من الغرفة
لم يوجد شئ بجسدها
الا ملفوف بالشاش و القطن
فاغمي علي امها عندما
رأيتها هكذا
فنشغل الاب بالام
فكنت انا بحاله لم اقدر علي وصفها
فجلسنا معا بالغرفة معها
طووول النهار
و بدأت بالاستقاظ هي
فنظرت الي الجميع
بعينها دمعه حزينه لا يعرف
احد معناها
فبدأت اهديها و اهدئ الام
و الاب و الاخت الصغيرة
فالكل الان بخير فتركتهم
و ذهبت الي الخارج
فنهار مني بركان من الدموع
فقدت الامل بأنها ترجع مثل الاول
فصارت الحاله اللي الليل بخير
و كل شئ علي ما يرام
و طمنا الطبيب بانها ستعود بخير
فاقنع والدها بذلك و انا لم اقنع
كان من كلامو شئ يقلق اكثر
و كان الطبيب لم يوضح ذلك
و ذهبت اللي البيت متاخر بالليل
و لم اتذوق طعم النوم
و اتصلت باختها بالليل قسألت عن
اخبارها ايه
فقالت لي بخير و فقالت لي تعال
يا محمود شروق عايزة تشوفك
قلت لها حاضر فجئت انا
و طلبت من امها و اختها
الخروج لمدة خمس دقايق
و بقينا نتحدث انا وهي
باول كلامها معي
مسكت يدااي و بدات تنهار منها
الدمووع فلم افهم شئ من البكاء
فمسحت دموعها و قلت بهدوء
مالك انتي كويسه و ان شاء الله
قريبا سوف نخرج من هنا
و تعودي احسن من الاول
ان شاء الله
و تحدثنا شوية و هديتها
و طلبت مني الذهااب و اتي لها
في الصباااح
و هنا كان اخر حديث بينا
و ادخلت امها و اختها لكي
تفضل معها
فاتصلت بي اختها صباحا
و هي منهارا من الدموووع
فقالت لي عن الخبر
و كان ذالك يوم 9/02/2009
اعزوروووني
انا قصرت علي نفسي بما فيه الكفاية
لكي اكتب هذا
و لم اقدر الان بكتابة شئ
سوف اتابع لكم