عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-03-2012, 10:57 PM
[حـب ].. قوي
رغـود غير متواجد حالياً
     
 مزاجي
لوني المفضل Cornflowerblue
 رقم العضوية : 15988
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 فترة الأقامة : 5998 يوم
 أخر زيارة : 09-23-2012 (11:59 PM)
 مشاركات : 5,009 [ + ]
 التقييم : 3281
 معدل التقييم : رغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond reputeرغـود has a reputation beyond repute
Female
بيانات اضافيه [ + ]
الدولة: المملكة العربية السعودية
w25 حديث طوبى للشام حديث صحيح]



حديث : ( طوبي للشام ، إن ملائكة الرحمن باسطةٌ أجنحتها عليها ) ؟




: الحمد لله

هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة التي جاءت في فضائل بلاد الشام ، يرويه الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ – أي نجمع - الْقُرْآنَ مِنْ الرِّقَاعِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( طُوبَى لِلشَّامِ . فَقُلْنَا : لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا )
رواه الترمذي (رقم/3954) وقال : حسن غريب . والإمام أحمد في " المسند " (35/483) طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه المحققون . وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/503)
يقول ابن الأثير رحمه الله :
" ( طوبى ) المراد بها ههنا : فُعلَى من الطيب ، لا الجنة ، ولا الشجرة " انتهى.
" النهاية " (3/318)
ويقول المباركفوري رحمه الله :
" ( طوبى للشام ) تأنيث أطيب ، أي : راحة وطيب عيش حاصل لها ولأهلها .
وقال الطيبي : ( طوبى ) مصدر من طاب ، كبشرى ، وزلفى ، ومعنى : طوبى لك : أصبت خيرا وطيبا ( فقلنا : لأيٍّ ذلك يا رسول الله ) قال القاري : بتنوين العِوَض في ( أي ) ، أي : لأي شيء ، كما في بعض نسخ المصابيح .
( لأن ملائكة الرحمن ) فيه إيماء إلى أن المراد بهم ملائكة الرحمة .
( باسطة أجنحتها عليها ) أي : على بقعة الشام وأهلها بالمحافظة عن الكفر ، قاله القاري ، وقال المناوي : أي تحفها وتحولها بإنزال البركة ، ودفع المهالك والمؤذيات " انتهى.
" تحفة الأحوذي " (10/315)
والله أعلم .








 توقيع :
منتديات الحب


----------

رد مع اقتباس