عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2009, 10:30 AM   #46
مشرفة عامة
ْ~ ْتَوجَّنِيْ زمآنَيَّْ~ مَلِكَةْ~ْآحزَآنِيَّ ْ~ْ


الصورة الرمزية دمــ حزن ــعة
دمــ حزن ــعة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13642
 تاريخ التسجيل :  Nov 2006
 أخر زيارة : 09-12-2023 (11:21 PM)
 مشاركات : 6,455 [ + ]
 التقييم :  10433
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Female
 نقاطي :
نقاطي : 125
 توبيكاتي :
 مزاجي
 SMS ~
حينَمآ أشَعر ب: آلضيَق
لآ أملـڪ سوىَ ريَشتيّ و قَلمي للبوْح
فيَـآ خآلقَي [ آسألـڪ ] أنَ لآ تحرمَني أيآهمـآ !
لوني المفضل : Palevioletred
الدولة: المملكة العربية السعودية
1990 11170858243[1] المكلا سندريلا بحر العرب





المكلا سندريلا بحر العرب

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

الموقع


تقع مدينة المكلا على ساحل البحر العربي إلى الشرق من عدن ،
وتبعد عنها بنحو (1080 كم) ، وقد أقيمت في منطقة سهلية بين البحر
والجبل ، وظهور هذه المدينة وتاريخها بدأ في مطلـع القرن الخامس
الهجري ـ الحادي عشر الميلادي ، إذ بدأ تأسيسها أو بمعنى آخر
الاستقرار في موقعها في السنة (1035 ميلادية) عندما بدأت تتوارد
أخبارها في المصادر الإخبارية ، ويرجع المؤرخ الحضرمي صالح الحامد
أن هذه المدينة هي المدينة التي بناها الملك المظفر الرسولي بعد سنة
(670هـ) ، وجعلها مدينة حصينة إذ قام ببناء الحصون حولها والأسوار
الضخمة المنيعة ، وكانت تسمى قديماً بـ " الخيمة " في المصادر التاريخية


، ولم تعرف باسمها الحالي (المكلاء ) إلا عند إنشاء الإمارة الكسادية في
سنة (1115هـ) ، ثم ازدادت شهرتها ومكانتها عندما اتخذتها السلطنة
القعيطية حاضرة لها في سنة ( 1915م) ، وأقام بها السلطان واتخذها
مقراً للحكم ، وتمتاز المكلا بطابعها المعماري المميز بروعة مآذنها
ومبانيها البيضاء التي ترتفع إلى أربعة طوابق مشرفة على حافة شاطئ
البحر ، ثم ترتفع هذه المباني تدريجياً متسلقة الجبل الذي يقف وراءها
شامخاً ، ويعرف بقارة المكلا ، وقد حبتها الطبيعة بشواطئ رملية فضية
ناعمة محاطة بالبساتين الخضراء المريحة للناظرين .



ومن أشهر معالم المدينة :

- قصر السلطان القعيطي .

- حصن الغويزي .

- المكتبة السلطانية .

1- قصر السلطان القعيطي :

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

يقع هذا القصر فوق لسان يمتد على الساحل عند بداية مدخل المكلا
الرئيسي والذي كان يعرف قديما بـ ( بدع السدة ) ، أقيم هذا القصر في
سنة ( 1925م ) في عهد السلطان غالب بن عوض القعيطي ، ويتكون من
ثلاثة أدوار يحيط به سور بمساحة كبيرة وبناؤه متأثر بطابع العمارة
الهندية الذي كان شائعا في ذلك الوقت ، فهناك مثلاً قصر الباع في غيل
باوزير ، وقصر السلطان عبد الكريم فضل في حوطة لحج ، وقصره الآخر
في كريتر عدن ، وحاليا تم استغلال القصر كمتحف يضم قطعاً أثرية
إضافة إلى مخلفات سلاطين الدولة القعيطية .

ـ مكونات متحف المكلا :-

ينقسم المتحف إلى قسمين من حيث العرض المتحفي :-

أ- قسم الآثار القديمة :- ويضم كثيراً من القطع الأثرية والنقوش والعملات
القديمة التي يعود تأريخها إلى عصور ما قبل الإسلام ، وهي التي عثر
عليها من مواقع مختلفة من محافظة حضرموت ، ومنها قطع أثرية عثر
عليها أثناء حفريات البعثة الأثرية اليمنية الفرنسية في مدينة شبوة القديمة
، وقطع أثرية عُثر عليها وجلبت من حفريات البعثة الأثرية اليمنية
السوفيتية أثناء مسوحاتها الأثرية في مستوطنات وادي حضرموت القديمة
والمهرة .

ب- القسم الخاص بالسلطان : يحتوي هذا القسم على جناح السلطان
القعيطي الذي يستقبل فيه الوفود ، ويعقد فيه الاجتماعات الخاصة بمجلس
إدارة الدولة ، وقاعة العرش ، وهي تحتوى على نماذج من التحف النادرة
وأدوات كانت متعلقة بشخصية السلطان ومعظمها مصنوعة من الفضة مثل
كرسي العرش ، ومنها تحف مطرزة بالذهب وغيرها .


2- حصن الغويزي :-

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

يقع حصن الغويزي أمام مدخل مدينة المكلا الشمالي الشرقي ، وقد أقيم
على صخرة تشرف على الوادي والطريق المؤدي إلى مدخل المدينة
الشمالي الشرقي ، ويعود تاريخ إنشائه إلى سنة (1716م) في عهد
السلاطين آل الكسادي ، وكان الهدف من إنشائه مراقبة الغارات العسكرية
القادمة من اتجاه الشمال خاصة تلك الغارات التي كانت تشنها السلطنة
الكثيرية التي اتخذت حينها من مدينة سيئون حاضرة لها ، ثم الغارت التي
كانت تشنها السلطنة القعيطية التي كانت تتخذ من الشحر حاضرة لها ،
وبعد استيلائها على المكلا اتخذتها كعاصمة لها بدلاً عن الشحر العاصمة
الأولى ، ويتكون الحصن من دورين ـ طابقين ـ بالإضافة إلى بناء جدران
فوق الدور الثاني إلا أنه ذو سقف مكشوف يصل ارتفاعه إلى ( 20 متراً ) ،
يتم الصعود إليه عبر درج مرصوفة تصل إلى بوابته التي أقيمت في الجهة
الشمالية ، ويبلغ اتساعها (1.20 متر ) ، وقوامه من مواد البناء المحلية
وبالطابع التقليدي ، وأساساته الأرضية مبنية بالأحجار المهندمة أو غير
مهندمة وبقية المبنى باللبن المخلوط بالتبن ، وسقوفه أقيمت على جذوع
النخيل ، وقد طليت مؤخراً جدرانه الخارجية بمادة الجص .


يتكون الدور الأول من عدة غرف ، وعلى جدرانه الخارجية نوافذ عدة
منشورية الشكل من جميع الاتجاهات ، والدور الثاني يتميز بنوافذه
المتسعة ، أما سطح الحصن فمحاط بحاجز يصل ارتفاعه إلى (1.50 متر)
عن مستوى السطح ، وعلى بعد (30 متراً) باتجاه الشمال الشرقي من
الحصن يوجد صهريج للماء ـ خزان ـ أقيم بهيئة مبنى ، يرتفع عن مستوى
الأرض (1.20 متر ) تحيط به قناتا مياه من الجهتين الجنوبية والغربية
مبنية بالأحجار والقضاض كان الغرض منها تزويد الحصن بالمياه ، وإلى
الغرب من الحصن توجد بناية أنشئت مؤخراً بالمقارنة مع تاريخ بناء
الحصن شيدت باللبن فوق أساسات مبنية بالأحجار المهندمة أو غير
المهندمة ، كما شيدت بعض أجزائها بأحجار أكبر حجماً من أحجار
الحصن ، وقد طليت جدرانها بالجص ، وربما أن هذه البناية هي حصن
دفاعي آخر إلى جانب حصن الغويزى الذي كان بمثابة حراسة لبوابة
مدينة المكلا التي اندثرت مؤخراً .


3-المكتبة السلطانية :-

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تقع المكتبة في وسط مدينة المكلا ، وقد أقيمت فوق سقف مسجد عُمر ،
وكان تأسيسها سنة (1941م) في عهد السلطان القعيطي صالح بن غالب
القعيطي الذي زودها بالكتب والمراجع والدوريات التي اقتناها من الهند
والمكتوبة باللغات الأجنبية والعربية ، وبعد الاستقلال في سنة (1967م) ،
أضيف إليها مجموعة الكتب والمطبوعات التي كانت بمكتبة الجماهير ،
وتم تغيير اسمها بعد ذلك من المكتبة السلطانية إلى المكتبة الشعبية ثم
تحولت هذه المكتبة فيما بعد تحت إشراف المركز اليمني للأبحاث الثقافية
والآثار والمتاحف ، وبعد الوحدة اليمنية المباركة عام (1990م) أصبحت
تحت إشراف مكتب الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف فرع المكلا
، تحتوي حالياً على ما يزيد عن أثني عشر ألف كتاب تتوزع في شتى
نواحي العلوم والمعارف بمجالاتها المختلفة ، أما المخطوطات التي كانت
من ضمن ممتلكات المكتبة فقد تم نقلها إلى مكتبة الأحقاف في تريم .


ب - غيل باوزير :

يقع غيل باوزير إلى الشمال الشرقي من مدينة المكلا ويبعد عنها نحو (43
كيلومتر) ، وهو أرض واسعة فيها ينابيع ماء غزيرة جارية عليها كثيراً
من أشجار النخيل وأكثر ما يزرع عليها التبغ وهو من أجود الأنواع
المشهورة في حضرموت خاصة وفي اليمن عامة ، وينسب الغيل إلى الشيخ
عبد الرحيم باوزير مـولى الدعامـة بـن عُمر صـاحـب الغيل الأسفل المسمى
بغيل عمر، وغيل باسودان، وكان هذا الغيل موجوداً قبل سنة
(743 هجرية) وأول من بنى بالغيل الأسفل الشيخ عمر بن محمد بن سالم
باوزير سنة (716هـ) ، وكان أمرالغيل لآل باوزير والعواثبة المذحجّيين ،
ينتمون إليهم بالخدمة ويندبون عنهم ، وفي أوائل القرن التاسع الهجري
استولت على بعض أجزاء من الغيل فرقة من العواثبة يقال لهم آل عمر "
باعمر" ، فانتزعوا من آل باكثير بعضاً من سلطتهم على الغيل وكونوا لهم
دويلة أو شبهها ظلت حتى قضى عليها السلطان عوض بن عمر القعيطي
في مطلع القرن العشرين الميلادي.


ثم سكن في الغيل إلى جانبهم جماعة من يافع يطلق عليهم آل همام
وسيطروا بدورهم على بعض من الغيل ، وفي سنة (943هـ) بنى السلطان
بدر " أبو طويرق الكثيري " (922هـ-977م ) حصناً في الغيل يطلق عليه
اسم (حصن الغيل ) ثم انتقل أمر الغيل إلى القعيطيين بعد سيطرة القعيطيين
عليه وهكذا ظل يتبع السلطنة القعيطية حتى الاستقلال الوطني من الاحتلال
البريطاني في سنة 1967م خلفت السلطنة القعطية موقعين من مأثرها
هم :


1- حصن السلطان
2- قصر الباغ
3- عين الحومة
4- حصن العوالق




خور المكلا المنظر للبحر الذى يعشقه
الكثيرون وبعض الصور لمدينتي الغاليه


بوكا & رد روحي


على استضافتكم لي واتاحة الفرصه
للتعبير عن حبي لوطني العزيز
دمتم نجوم ساطعه تنير سماء منتدانا
بالوان الطيف الاخاذه والبراقه

لكم خالص ودي واحترامي
دموووعه


«°·...•°°·...•° التسجيل بدوري ..... البلياردو لقروب الحب °·..•°°·...•°   «°·...•°°·...•° طريقة التصوير لشاشة الكمبيوتر°·..•°°·...•°]   توبيكات الحب



 


رد مع اقتباس