عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-21-2009, 05:53 AM
[حـب ].. يبدع
$تــيــمــو ر$ غير متواجد حالياً
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 15804
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 فترة الأقامة : 5997 يوم
 أخر زيارة : 12-13-2012 (09:32 PM)
 مشاركات : 573 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : $تــيــمــو ر$ أول المشوار
بيانات اضافيه [ + ]
الدولة: فلسطين
3343 1170769791[1] نضيف مجموعه حلووه من الشعر]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راح ابدأ اضيف مجموعة من الشعر إللي قرأته وعجبني
قراته باكتاب واخترت اسمي من هالشعر
وهو ديوان عاشق من فلسطين للشاعر محمود درويش
وراح ابدأ بقصيدة عاشق من فلسطين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عاشق من فلسطين
عيونِك شوكةٌ في القلب
توجعني... وأعبدُها
وأحميها من الريحِ
وأُغمدها وراء الليل والأوجاع... أغمدها
فيشعل جُرحُها ضوءَ المصابيحِ
ويجعل حاضري غدُها
أعزَّ عليَّ من روحي
وأنسى، بعد حينٍ، في لقاء العين بالعينِ
بأنّا مرة كنّا، وراءَ الباب، إثنينِ !
كلامُكِ... كان أغنيهْ
وكنت أُحاول الإنشاد
ولكنَّ الشقاء أحاط بالشفة الربيعيَّة
كلامك، كالسنونو، طار من بيتي
فهاجر باب منزلنا، وعتبتنا الخريفيَّه
وراءك، حيث شاء الشوقُ ...
وانكسرت مرايانا
فصار الحزن ألفينِ
ولملمنا شظايا الصوت ...
لم نتقن سوى مرثيَّة الوطنِ !
سنزرعها معاً في صدر جيتارِ
وفق سطوح نكبتنا، سنعرفها
لأقمارٍ مشوَّهةٍٍ...وأحجارِ
ولكنّي نسيتُ... نسيتُ... يا مجهولةَ الصوتِ
رحيلك أصدأ الجيتار... أم صمتي؟
رأيتُك أمسِ في الميناءْ
مسافرة بلا أهل... بلا زادِ
ركضتُ إليكِ كالأيتامُ،
أسأل حكمة الأجداد:
لماذا تُسحبُ البيَّارة الخضراءْ
إلى سجن، إلى منفى، إلى ميناءْ
وتبقى، رغم رحلتها
ورغم روائح الأملاح والأشواق،
تبقى دائماً خضراء؟
وأكتب في مفكرتي:
أُحبُّ البرتقال. وأكرهُ الميناء
وأَردف في مفكرتي:
على الميناء
وقفتُ. وكانت الدنيا عيونَ شتاءْ
وقشر البرتقال لنا. وخلفي كانت الصحراء!
رأيتُكِ في جبال الشوك
راعيةً بلا أغنام
مطارَدةً، وفي الأطلال...
وكنت حديقتي، وأنا غريب الدّار
أدقُّ الباب يا قلبي
على قلبي...
يقرم الباب والشبّاك والإسمنت والأحجار!
رأيتكِ في خوابي الماء والقمحِ
محطَّمةً. رأيتك في مقاهي الليل خادمةً
رأيتك في شعاع الدمع والجرحِ.
وأنتِ الرئة الأخرى بصدري...
أنتِ أنتِ الصوتُ في شفتي...
وأنتِ الماء، أنتِ النار!
رأيتكِ عند باب الكهف... عند النار
مُعَلَّقَةً على حبل الغسيل ثيابَ أيتامك
رأيتك في المواقد... في الشوارع...
في الزرائب... في دمِ الشمسِ
رأيتك في أغاني اليُتم والبؤسِ!
رأيتك ملء ملح البحر والرملِ
وكنتِ جميلة كالأرض... كالأطفال... كالفلِّ
وأُقسم:
من رموش العين سوف أُخيط منديلا
وأنقش فوقه شعراً لعينيكِ
وإسماً حين أسقيه فؤاداً ذاب ترتيلا...
يمدُّ عرائش الأيكِ...
سأكتب جملة أغلى من الشُهَدَاء والقُبَلِ:
"فلسطينيةً كانتِ. ولم تزلِ!"
فتحتُ الباب والشباك في ليل الأعاصيرِ
على قمرٍ تصلَّب في ليالينا
وقلتُ لليلتي: دوري!
وراء الليل والسورِ...
فلي وعد مع الكلمات والنورِ.
وأنتِ حديقتي العذراءُ...
ما دامت أغانينا
سيوفاً حين نشرعها
وأنتِ وفيَّة كالقمح...
ما دامت أغانينا
سماداً حين نزرعها
وأنت كنخلة في البال،
ما انكسرتْ لعاصفةٍ وحطّابِ
وما جزَّت ضفائرَها
وحوشُ البيد والغابِ...
ولكني أنا المنفيُّ خلف السور والبابِ
خُذينيَ تحت عينيكِ
خذيني، أينما كنتِ
خذيني، كيفما كنتِ
أردِّ إليَّ لون الوجه والبدنِ
وضوء القلب والعينِ
وملح الخبز واللحنِ
وطعم الأرض والوطنِ!
خُذيني تحت عينيكِ
خذيني لوحة زيتيَّةً في كوخ حسراتِ
خذيني آيةً من سفر مأساتي
خذيني لعبة... حجراً من البيت
ليذكر جيلُنا الآتي
مساربه إلى البيتِ!
فلسطينيةَ العينين والوشمِ
فلسطينية الإسمِ
فلسطينية الأحلام والهمِّ
فلسطينية المنديل والقدمَين والجسمِ
فلسطينية الكلمات والصمتِ
فلسنينية الصوتِ
فلسطينية الميلاد والموتِ
حملتُك في دفاتريَ القديمةِ
نار أشعاري
حملتُك زادَ أسفاري
وباسمك، صحتُ في الوديانْ:
خيولُ الروم!... أعرفها
وإن يتبدَّل الميدان!
خُذُوا حَذَراً...
من البرق الذي صكَّته أُغنيتي على الصوَّانْ
أنا زينُ الشباب، وفارس الفرسانْ
أنا. ومحطِّم الأوثانْ.
حدود الشام أزرعها
قصائد تطلق العقبان!
وباسمك، صحت بالأعداءْ:
كلي لحمي إذا نمت ياديدانْ
فبيض النمل لا يلد النسور
وبيضةُُ الأفعى...
يخبىء قشرُها ثعبانْ!
خيول الروم... أعرفها
وأعرف قبلها أني
أنا زينُ الشباب، وفارس الفرسان
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
إلى أمي
أحنّ إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبر فيّ الطفولة
يومًا على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي
خذيني، إذا عدت يومًا
وشاحًا لهدبك
وغطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
وشدّي وثاقي..
بخصلة شعر..
بخيطٍ يلوّح في ذيل ثوبك ..
عساني أصير إلهًا
إلهًا أصير ..
إذا ما لمست قرارة قلبك !
ضعيني، إذا ما رجعت
وقودًا بتنور نارك ..
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدت الوقوف
بدون صلاة نهارك
هرمت، فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع ..
لعش انتظارك !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أبيات غزل
سألتك : هزي بأجمل كف على الأرض
غصن الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضر
ويولد في لمحة توأمان:
ملاك . . وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا
إذا اعترف العاشقان!
أتفاحتي ! يا أحب حرام يباح
إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي
أنا ، عجبا ، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك ؟ وأنت
خلود النبيذ بصوتي
وطعم الأساطير والأرض . . أنت!
لمذا يسافر نجم على برتقاله
ويشرب يشرب يشرب حتى الثماله
إذا كنت بين يدي
تفتت لحن وصوت ابتهاله
لماذ أحبك ؟
كيف تخر بروقي لديك ؟
وتتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظة
بأن الليالي مخده
وأن القمر
جميل كطلعة ورده
وإني وسيم . . لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تغمس منقارها في فمي ؟
وكفك فوق جبيني شامه
تخلد وعد الهوى في دمي؟
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحني . . كي أطير
تهدهدني . . كي أنام
وتجعل لاسمي نبض العبير
وتجعل بيتي برج حمام ؟
أريدك عندي
خيالا يسير على قدمين !
وصخر حقيقة
يطير بغمزة عين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
السجن

تغير عنوان بيتي
وموعد أكلي
ومقدار تبغي تغير
ولون ثيابي ووجهي وشكلي
وحتى القمر
عزيز علي هنا
صار أحلى وأكبر
ورائحة الأرض : عطر
وطعم الطبيعة : سكر
كأني على سطح بيتي القديم
ونجم جديد
بعيني تسمر
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
خائف من القمر
خبّئيني. أتى القمر
ليت مرآتنا حجر!
ألف سرّ سرّي
وصدرك عارٍ
وعيون على الشجر
لا تغطّي كواكباً
ترشح الملح والخدر
خبّئيني... من القمر!
وجه أمسي مسافرٌ
ويدانا على سفر
منزلي كان خندقاً
لا أراجيح للقمر...
خبّئيني... بوحدتي
وخذي المجد... والسهر
ودعي لي مخدّتي
أنت عندي
أم القمر؟!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اكتفي بهذا القدر من الشعر المرموق
واتمنى ان ينال اعجابكم
وتحياتي لكم
[motr1]أخوكم :: عاشق فلسطين[/motr1]
اشعار رائعهnull








 توقيع :

اللهم يا أرحم الراحمين ارحمه برحمتك واغفر له واجعله عصفوراً في جنتك ومن الشهداء
نحتسبك عن الله شهيداً أخي لغالي حمود
وجعلك الله مناره في الجنة وشفيعاً لأهلك وأحبابك


آخر تعديل $تــيــمــو ر$ يوم 03-21-2009 في 06:47 AM.
رد مع اقتباس