اخي الغالي أميركلماتك رائعة ، غير أنني أراك غارق في الحب وأخشى عليك المبالغة في الحب
واذكرنفسي واذكرك بأن الحب في الله أعظم.
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَاب...إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ"
كانت في عهد المخاطبين بالقرآن أحجارا و أشجارا...أو نجوما وكواكب..أشياء أو اشخاص أو اعتبارات وكلها شرك خفي او ظاهر...اذا ذكرت الى جانب اسم الله او اذا اشركها المرء في قلبه مع حب الله...فكيف اذا نزع حب الله من قلبه وأفرد هذه الأنداد بالحب الذي لا يكون الا لله؟؟
ان المؤمنين لا يحبون شيئا حبهم لله...لا أنفسهم ولا سواهم..لا اشخاصا ولا اعتبارات ولا شارات...ولا قيما من قيم الأرض التي يجري ورائها الناس
اولئك الذين اتخذوا من دون الله أندادا...فظلموا الحق وظلموا انقسهم...لو مدوا أبصارهم الى يوم يقفون بين يدي الله الواحد! لو يرون لرأوا ان القوة لله جميعا...فلا شركاء
من كتاب في ظلال القرآن لسيد قطب
مع اطيب وارق المنى