في سكون الليل والصمت الرهيبْ
وخيالات السنين الماضية ...
مزقتها قطعُ الشك المريبْ
اضحت النفسُ على انفاسها..
شائكة.. مطبقة...
لم تعد تذكرُ ذا الامس القريبْ
***
حينما كنا صغارا...
نجعلُ الليل نهارا..
ونعيشُ الوقت في شكل عجيبْ
كانت الايام تمضي في هناءْ
كشهاب قطعت افق السماءْ...
وانتصاب البدر في شكل مهيبْ
وقلوب صافيات ..طاهراتْ
وشفاه لم تفارقها صغارُ البسماتْ
وعيون ناعسات..
تلك كانت ذكدياتي ...
ويا الله ..ما اجملها من ذكرياتْ
ما اجملها من ذكريات.
***
واذا العمرُ يسير...بل يطيرْ
ولمقياس السنين الفانية..
وعلى مهل تضاف السنوات.
فاستحال ذلك القلب الرقيق ْ..
في سويعات الى بركان نار لا يفيقْ
اصبحت نفسي تعيشُ في بحار من ضياعْ
وشجون القلب...قلبي...
عرضت في السوق..لكن لا تباع..!
***
واذا نورٌ مشعٌ ..ساطعٌ..
دخل النفس الكئيبة
فأضاءت كل ارجاء كياني
وزماني... ومكاني
رحلت عني خيالاتي الرهيبة
وعرفتُ الله حقا...،
وعرفت الله صدقا...
وتعلمت بأن الانسان أسمى
من حياة في مضامين رتيبة
***
قد هداني نورك اللهم..
نحو واحات من الامن الرحيبة
فتخطيتُ عراقيل الحياةْ
واجتبيتُ من سمات الناس..
فضلاها سماتْ
وانتظرتُ ان اعيش خير عُمر..
في حياة الخلد من بعد المماتْ
يالهي انها نعم الحياة..
انها نعم الحياةْْ