السلام عليكم...





رفعت طفلة يمنية يوم (13 / إبريل ) (ثمانية أعوام) دعوى قضائية ضد زوجها البالغ 30 عاما تطالب فيها بتطليقها من زوجها .

وقالت المحامية شذى علي المتطوعة للدفاع عن الزوجة الطفلة نجود محمد ناصر :"إن قضية الطفلة نجود المرفوعة أمام محكمة غرب الأمانة في صنعاء كانت أسرع قضية تُقدم للقاضي مباشرة دون انتظار بقية إجراءات النيابة". وأضافت المحامية أن القاضي الذي يشغل رئيس المحكمة أمر مباشرة بإيداع والد الطفلة السجن بعد شهر من زواجها.

وحسب المحامية فإن القضاء اليمني لا يستطيع تجريم الواقعة لعدم وجود قانون يحمي الأطفال دون الـ 15 من الزواج.

وطالبت المحامية في تصريح للصحافيين أمس الأول، بتنفيذ مطالب الطفلة بـ"طلاقها فوراً" وإيداعها في مركز تأهيل نفسي لما وقع عليها من أضرار جراء الدخول بها دخولاً كاملاً من قبل الزوج الذي قالت المحامية إنه لم يرحم طفولتها.

وتمنت المحامية من مجلس النواب سرعة سن قوانين لحماية الفتيات دون الـ 15 من الزواج وسن عقوبات رادعة بحق أولياء الأمور والأمناء الذين يبرمون عقود الزواج في حال المخالفة. مؤكدة أنها ستعرض قضيتها أمام مجلس النواب وجمعيات حقوق الإنسان.

------
أصغر زوجة يمنية تخلع زوجها وترفض العيش مع والدها




وقفت الطفلة اليمنية نجود محمد ناصر (8 أعوام) أمس (15/إبريل ) أمام قاضي محكمة غرب العاصمة صنعاء يحيى غوبر لتطلب منه خلع زوجها فائز (30 عاما) بعد أن عاشت فصولا من الألم والانتهاك النفسي والجسدي الذي لم تقو عليه بعد أن أجبرها والدها على هذا الزواج قبل شهرين. وبالفعل لم يجد القاضي بدا من إنهاء هذا العلاقة غير المتكافئة في حضور الزوج ووالدها وخالها ليكتب نهاية فصول هذه القصة التي شغلت الرأي العام اليمني طويلا.

الطفلة وبعد تطليقها من زوجها رفضت العودة للعيش مع والدها وفضلت الإقامة عند خالها الذي أعلن استعداده لكفالتها أما الأب فقد أعرب عن حزنه للمصير الذي آلت إليه قضية ابنته مؤكدا أنه لم يقدم على تزويج ابنته إلا بعد أن تلقى تهديدات بخطف بناته وسلب كل ما يملك. وأعلن عن عدم رغبته في العودة لمحافظته حلج بعد أن خسر كل ما يملكه هناك معلنا نيته الاستقرار بالعاصمة صنعاء.

من جانبها أكدت المحامية شذى ناصر عقب انتهاء الجلسة الأخيرة أن الطفلة الصغيرة باتت حرة وحصلت على الخلع.

كان جمهور غفير من الإعلاميين والمواطنين تابع القضية في مراحلها الأخيرة حيث كانت الجلسة الأولى علنية فيما كانت الأخيرة والتي طلبت فيها نجود الخلع مغلقة.

ووجدت الزوجة الطفلة تعاطفاً غير مسبوق وأعلن الكثيرون عن دعمهم لها ولقضيتها فيما تبرع فاعل خير من الإمارات بدفع مبلغ 150 ألف ريال للزوج وهي عبارة عن مهره الذي دفعه قبل أن يتراجع ويذهب المبلغ إلى الطفلة.

----

المصدر : موقع إخباري
----

ماسأة و الله .. مستغربة تفكير هالرجل و غيره من الرجال اللي يبحث عن زوجة تصغره بأعوااام كثيرة .. ليه ما يبحثوا عن وحدة واعية و ناضجة و قريبة من عمرهم .. لكن هذا بصرااحة قضى على الطفلة ..

جوجو