حبيبتــي جاءت تهنـــيء وتغازلْ ........
وبوجهها أقفلــت البــابْ
وقَفــتْ كالمكبل بالسلاســلْ .......
أخفضَتْ رأســها ..... بعــدما كان شامــخ كالسنابلْ
همستْ .......... جرحــي عاد ينزف بعدما طابْ
تــحولَ كلامــها وتغيرت لهجــتها
من كلام ناعــم وجــذابْ ...........
الى صــراخ وتأنيب ..... تسقط على رأســي كالقنابلْ
أين وعودك لــي ......... أم أنني صادقــة بوصفــك كذابْ
ما بك صامــت .......... أين صوتك الذي كالزلازلْ
نظرتُ إليها كالخائــف المرتابْ ........
كالمحـكوم شنــقاً ينتــظر المقاصلْ........
بحثتُ كثيراً ........ عبثاً ما من جوابْ
صَرَخــتْ ......... أجب لا تماطــلْ
سلبتني قلــبي وروحي يا نصّابْ
لا تتظاهر بالندم ........... إنك بذبحــي غير سائلْ
شعرتُ بأني قزمـاً ......... لا بل بحجم الذبابْ
أكملتْ : ........
يكفيك ما نلت ......... أسكنك قلبي أعلى المنازلْ
حاولت الكلام مرتعـداً ........ بلا أعصابْ
لا تتذاكــى فات الأوان ........... أحصد ما أنت بيدك فاعلْ
لا تقنعنــي بأني الخطأ وأنت الصوابْ
لا لا تحاول ...........
يكفيك منــي ما سرقت .......... وغيره ما أنت بطائلْ
رحلتْ وهي تقول : .........
اذهب واختــر ناطحة سحابْ .......
انتحـــر فليس لك غيره من بدائلْ ........
فأنت بالنسبة لي يا حبيبي .......... زائلْ
بعض خربشـــآتـــي
أتمنــى ان تنـــآل اعجآبكــم
بقـ انسان ــايا