..................... .......................
أنثر حرووفي من عمق الشووق على أمل أن تصل الى قلوبكم ..
وتُذيب الأسى من دماء الجرح وتمنح للفرح نبضات ..
فتختفي دموع اليأس لترسم مكانها فرحة الأمل ..
.................
.................
صوت من بعيد كان يناديني ...
يطالبني بأن استمع اليه....
يكرر اسمي قائلاً لي ... اقترب ....
وصداه مازااال يحرك نبضات قلبي....
الذي تآكلت عروقها ...
وكأن بذالك الصوت القااادم...
يحاول ان ينثر غبار الزمن...
من فوق قلبي بقوة عجيبة ....
نظرت حولي متأملاً في صمت.....
لمعرفة مصدر هذا الصوت الغريب القريب ...
كان صداه يشتت خيااالي....
اقتربت من هذااا الصوت في هدوء ...
كان يخترق اعمااااقي لاادري لماذا ...
وكأنني على موعدٌ مع حلمٌ قد رسمته في لوحة ....
من لوحات قصائدي الكثيرة نعم لقد ادركته الآن....
انه صوت يخرج من ملامح صورةً قديمة....
لأول من نبض لها قلبي انه صوت حبيبتي.....
يخرج من ملامح تسكن تلك الصورة منذ زمن ...
يال ذالك الزمن .....
سحقاً له قد انساني....
حبيبتي....يوماً كانت كل شئ....
والآن اصبحت مجرد صورة رائعةً .....
هي كما كانت رقيقةً رقة الندى....
فوق اوراق الزهور جميلةٌ جمالٌ .....
يضاهي معانقة ضوء البدر لأمواج البحور ...
كذلك ظلت في داخلي رغم ان العتمة...
اصبحت في داخلي جبالاً ....
امسكت بالصورة متأملاً كل اوراق ايامي القديمة ...
ونسيت ان اقرأ ما كتبته حبيبتي....
خلف تلك الصورة ...
مازل خط يدها حياً هنا ...
مازل شيئاً منها ملكاً لي ....
ثم أخذت انفاسي تتابع....
حين قرأت ماخطت يداها خلف تلك الصوره.....
وهي تقول لي .....
احبك تذكر ذلك دوماً .....
احبك حتى الموت....
لم يزيلها الزمن تلك الكلمااات.....
التي كنت اهوى التسكع بين حروفها ....
واقفز من كلمة الى كلمة بها مرحاً ....
كطفلٍ يلهو بين حدائق تملئها الزهور....
سعيداً مبتهجاً .....
ورغم غرق القوارب ...
وغياب الشواطئ ....
رغم اننا حبيبتي تفجرنا بلغم الفراق ....
مازالت انفاسك تلاحقني ...
وتلومني انني يوماً فكرت ان ارحل ...
وان ارى وجهكِ في وجوه الاخرين ....
تلومني لأنني صنعت قارباً غير قاربنا ...
الذي غرق طمعاً في الابحار من جديد ....
0
0
لا حبيبتي ....
0
0
لا....لا.....ياذاك الطريق الذي لم اسير فيه ...
وذالك الحلم الذي لم اراه ولم اعيش فيه ...
وذالك الامل الذي خلق كذاتي بلا غد ....
لا تلوميني ان كنت ادمن الحب ...
فقد تعودت في كل صباح ان تسقط بسمتك....
في داخل حروفي لتنشط الاحساس في داخلي....
قبل الادراك.....
0
0
الان حبيبتي....
0
0
ما عدت اقوى ان ارى الاشراق....
وحيداً دونكِ فقد تعودت....
كل صباح ان اشد وثاق اشرعة الشوق....
لأعلن الرحيل في عيناك ...
لأرحل بينهما ابحث عنكِ ....
رغم انني كثيراً حينما اعود اتسأل ....
هل كنت اسكن تلك العينين....
ام كانت تسكنني....
هل كنت ارحل داخلهما ...
ام كانتا ترحلا هما في ذاتي....
وكنت حينما اصاب بدوار الحزن....
اجد ان كل الاجابات صحيحه ....
واعود لاضحك بيني وبين نفسي قائلاً ....
كم انا غبي لاني فكرت في مثل هذا .....
ظللتِ حبيبتي رغم الرحيل ...
رغم انكِ تتوهي مني كثيراً ...
وتتطايري كحبات الرمال ...
في كف ريح الزمن العقيم .....
0
0
وهااانا حبيبتي من جديد.....
اجد ظلك يعود امامي.....
منتصراً....
متحدياً .....
حتى كهوف النسيان في ذاكرتي....
لتقول لي في غرور سأبقى دوماً ...
وحينما قررت ان اعود الى فراشي....
تاركاً كل شئ كما كان ظل صوتك....
يتردد في مسمعي ... يلاحقني ....
احبك ... تذكر ذلك دوماً ....
احبك حتى الموت ...
..........................
walhaaaaaaan