مــــــــن هوووو الصـــــــــــــــــديــــــــق ؟

الصـــــديــــــق

حروف هذه الكلمة أعجبتني
فماذا تعني ؟

ص : الصدق
د : الدم الواحد
ي: يد واحدة
ق: قلب واحد

الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها

فمن هو الصديق الحقيقي
وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟

الصديق الحقيقي :
هو الصديق الذي تكون معه,
كما تكون وحدك
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس

الصديق الحقيقي :
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت
و يسد مسدك في غيابك

الصديق الحقيقي :
هو الذي يظن بك الظن الحسن
و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر
ويقول في نفسه لعله لم يقصد

الصديق الحقيقي :
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

الصديق الحقيقي :
هو الذي يكون معك في السراء و الضراء
و في الفرح و الحزن
و في السعةِ و الضيق
و في الغنى و الفقر

الصديق الحقيقي :
هو الذي يؤثرك على نفسه
و يتمنى لك الخير دائماً

الصديق الحقيقي :
هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك
و يشجعك إذا رأى منك الخير
ويعينك على العمل الصالح


الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس
الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج
الصداقة لا تموت
إلاً .. اذا مات الحب

الصداقة ود وإيمان
الصداقة حلماً وكيان يسكن الوجدان
الصداقة لاتوزن بميزان ولاتقدر بأثمان
فلابد منها لكل إنسان





في نظركم من هو الصديق

[glow=0000FF][glow=FFFF33]

للصديق أثر بالغ في حياة صديقه وتكييفه فكرياً وأخلاقياً لما هو المعروف من أن الإنسان مطبوع على سرعة التأثر والانفعال بالقرناء والأصدقاء .

فالصديق الصالح رائد خير وداعية يهدي إلى الرشد والصلاح ، كما أن الفاسد رائد شر وداعية ضلال يقود إلى الغي والفساد .

وينبغي أن تتوفر في الصديق المثالي مجموعة من الصفات أهمها :

أن يكون عاقلاً ، لبيباً ، مبرءاً من الحمق ، فإن الأحمق ذميم العشرة ، كما وصفه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله :

( أما الأحمق فإنه لا يشير عليك بخير ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه ، وربما أراد منفعتك فضرك ، فموته خير من حياته ، وسكوته خير من نطقه ، وبعده خير من قربه ) .

أن يكون متحلياً بالإيمان ، والصلاح ، وحسن الخلق ، فإن لم يتصف بذلك كان تافهاً منحرفاً يوشك أن يفوي أصدقائه .

قال تعالى : ( يَومَ يَعظُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيه يَقُولُ يَا لَيتَنِي اتَّخَذتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً يَا وَيلَتَا لَيتَنِي لَم أَتَّخِذُ فُلاناً خَلِيلاً ) . [ الفرقان : 28 ]

أن تتوفر صفة التجاوب العاطفي وتبادل المحبة بين الصديقين ، لأن ذلك أثبت للمودة وأوثـق لعرى الإخاء .

فإن تلاشت في أحدهما نوازع الحب والخلة ، ضعفت علاقة الصداقة .

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

( زُهدُكَ في راغبٍ فيكَ نُقصانُ عَقلٍ ورغبتُكَ في زاهدٍ فيكَ ذُلُّ نفسٍ ) .

أن يكون الصديق وفياً ، فربما تجد من حولك الكثير من الأصدقاء لكنك لا تجد منهم واحداً يفي لك بحقوق الصداقة ، ويؤدي لك ما هو معتبر فيها .

إن التآلف بين الأصدقاء يبدأ من التآلف الروحي بين روحيهما ، والأرواح هي التي تكشف بعضها قبل أن تكشف الأجسام ذلك .

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

( صديق المحبة في ثلاثة : يختار كلام حبيبه على كلام غيره ، ويختار مجالسة حبيبه على مجالسة غيره ، ويختار رضى حبيبه على رضى غيره ) .

فإذا توفرت في صديقك هذه الصفات فهو حقاً صديق المحبة .

والصديق الجيد هو الذي يكون موقفه منك جيداً حينما تكون في شدة ، ويكون معك حينما يتبرأ منك الآخرون ، ويصدقك حينما يكذبك الآخرون .

وجاء في الحديث الشريف :

( يمتحن الصديق بثلاثة ، فإن كان مؤاتياً فيها فهو الصديق المصافي ، وإلا كان صديق رخاء لا صديق شدة : تبتغي منه مالاً ، أو تأمنه على مال ، أو مشاركة في مكروه ) .

كل إنسان يظهر على حقيقته في حالة الغضب ، فيبدو للآخرين في صورته الواقعية ، ويقول حينئذٍ ما يفكر به ، لا ما يتظاهر به .

فقد يكون هناك إنسان يجاملك ويقدم لك المحبة في كل وقت ، فإذا أغضبته قال الحقيقة التي طالما سترها عنك .

وجاء في الحديث الشريف :

( إذا أردت أن تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه ، فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا .. فلا ) .

جاء في الحديث الشريف :

(لا تسمِّ الرجل صديقاً حتى تختبره بثلاث خصال : حين تغضبه فتنظر غضبه ، أيخرجه من حق إلى باطل ؟ ، وحين تسافر معه ، وحين تختبره بالدينار والدرهم).


مشكوره اختي سكون ...موضوعك رائع جدا

وقد اعجبت فعلا بوصفك للصديق

دمتي بكل الـود

[/glow][/glow]

مشكوره اختي العزيزه..
وصدق المثل القائل..الصديق وقت الضيق.

هلا اخي التسامح

لا ادري كيف اعبر لك عن تقديري وشكري

يسعدني تواجد حرفك بين جنبات صفحتي..

لك مني جزيل الشكر على مرورك وتعليقك المميز

تقبل تحيتي
سكون الليل

عزيزتي هبه

الف شكر لكي يالغاليه
على مرورك وتعليقك
ربي يحفظك ولا يحرمنا
من هالطله الحلوه والمميزه
مع تمنياتي لك بالموفقيه
ودمتي بخير غاليتي

ارق التحايا واعذبها

سكون الليل

قال الله تعالى: (الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلاّ المتقين * يا عبادِ لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون * الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين)

لذلك أذكرك بأهمية الصديق الوفي المخلص الصادق لأننا كلنا بطبيعتنا نحب أن يكون لنا أصدقاء ولكن ما رأيك أنت

هل صحيح أننا نصادق أي أحد؟ ثم هل صحيح أننا نطلق كلمة صديق على الإنسان الذي لا أستطيع أن أئتمنه حتى

على أسراري؟ لا الذي نطلق عليه صديق هو: الذي يكتم أسراري ويحفظ الأمانة من كلام أو مال والذي يستر عيوبي،

الصديق المخلص الذي إن رأى الخير زاده وشجعني عليه وإذا رأى بي سوءًا ومنكرًا وتقصيرًا في دين الله ذكرني

بالله ونصحني ووجهني، المتحابون في الله يظلهم الرحمن في ظل عرشه يوم لا ظل إلاّ ظله كل الأصدقاء يتلاعنون يوم

القيامة إلاّ الذين اجتمعوا على شرع الله في الدنيا والعمل الصالح،

.. بارك الله فيك.
ابراهيم

موضوع رائع وحلووو



شاكر لكي نقلكي ويعطيك العافيه على موضوعك اللطيف




وتمنياتي لكي بالموفقيه دائما

ابراهيم

يشرفني وجود عبير روعتك في صفحتي المتواضعة...

كل الشكر على مرورك الكريم وعلى تواصلك

تقبل تيحتي

سكون الليل