جرائم الشرف -اهكذا يغسل العار؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الآونة الاخيره كثيرا ما قرأت من مواضيع تتحدث عن القتل بدافع الشرف

وما استطعت فهمه من خلال الكثير الذي قرأته بانها لا تؤخذ باعتبارها جريمة قتل

بل يتغاضى عنها القانون ...وكذلك لم اسمع او اقرأ ابدا بخصوص طريقة الاعدام هذه في قرآننا الكريم

او سنة نبيه عليه الصلاة والسلام...وكذلك قرأت مقالا بعنوان ...هل جريمة الشرف موجودة في الشريعة الاسلامية؟

فالكثير من علماء الدين يعارضونها ولا يوافقونها ابدا ...فاذا لماذا؟

هل هذا هو حكم الاسلام في قضية الشرف ام انه تم تحريفه او لاختصار الوقت والمسافات فلتقتل المرأة


اخواني الاعزاء إن حياة المرأة في مجتمعنا الشرقي تصبح مهددة إذا قامت بفعل "غير أخلاقي أو مشين"، كالتحدث

إلى رجل ليس بزوجها أو لا تربطها به قرابة دم - حتى في الأماكن العامة - أو الامتناع عن إخبار واحد من أقرب

أقربائها الذكور أين كانت ومع من، أو الزواج برجل لا ترضى به أسرتها - أي إجمالاً لإتيانها أو الاشتباه في إتيانها

فعلاً جرى العرف على اعتباره مجلبة للعار على نفسها ومن ثم على أسرتها. وقد يعتدي الأقرباء الرجال على المرأة

المتهمة بذلك بضربها أو إطلاق النار عليها أو طعنها أو سوى ذلك من صنوف الإيذاء البدني، بموافقة أفراد أسرتها

وموافقة قطاعات عريضة من المجتمع عموماً. ونادرا ما تقوم الشرطة بالتحقيق في حوادث القتل بدافع "الشرف"،

وقلما تتخذ أي مبادرة لمنع وقوع هذه الجرائم، وعادة ما تتعامل مع القتلة على أنهم معذورون. كما درجت الشرطة

على إجبار النساء المهددات على الخضوع لفحص طبي مؤلم ومهين لإثبات عذريتهن بناء على طلب أسرهن للتأكد من

سلامة بكارتها

فسؤالي الاخير هو لماذا لايطبق الحكم الشرعي؟

او لماذا لا يتولى الامر سلطة القانون؟

لن اطيل عليكم تحسبا من الملل فالموضوع كبير جدا وشائك

ولكني اتمنى ان اسمع ارآئكم فهي مهمة بالنسبة لي اعزائي