الجزء الأخير للقصة الواقعيه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو الجزء الأخير ولنرى ماذا صار

بعد وصول محمد لطائف وعمل عمه أبو زوجنه لهم وليمت عشاء قال محمد لعمه أن أبنتك طالق فسئله عمه عن السبب فقال لا نستطيع العيش مع بعض .وقال أنت زوجتنى بإحسان وأنا طلقة بإحسان. فرضى عمه بما قال محمد.
وفي الصباح سئلة منى عن زوجها فقال لها والدها محمد طلقكي فأصيبت بصدمه نفسيه لأنها لا تعلم ماذا جرى لمحمد وهى لم تفعل شي حتى يطلقها وزادة حيرتها حيرة ولكن رضة بقسمتها .
وأتى خطاب كثير لها ولكن انها رفضة وفي ذات يوم وبعد مرور سنه أتى خالد الشيطان فطلبها لزواج لكنها رفضة بحجة عدم رغبتها بالزوج وحاول خالد لكن دون جدوى.
وبعد مرور السنه الثانيه أتى محمد لزيارت عمه بالطائف فعلمت منى بزيارته فطلبت من والدها مقابلت محمد على إنفراد فوافق وطلب من محمد مقابلت منى فلمى قابل محمد منى كانت منى تحمل المصحف الشريف بين يديها وهى تقول لمحمد أحلفك بربك الكريم أن تقول لى سبب الطلاق وأنا أعاهدك أمام الله بأن لا احد يعلم ولا أطلب منك الرحمه والغفران على ما قمت به فلما رأى محمد إصرار منى قال لها ما هو مكتوب بالرساله فطلبت من محمد إحضار تلك الرساله فوافق محمد على إحضارها .
وفي اليوم الثاني حضر محمد وهو يحمل رسالة العار ولما رأتها منى ودققة بالخط سئلت محمد هلى تعرف فلان ( القصد هنا خالد ) قال نعم هذا من أعز أصدقائي بالعمل قالت هو من كتب تلك الرساله فستغرب محمد لمعرفت منى لخط خالد فسئلها فقالت له عن قصة حبهما زمان قبل زواجها به وأن والدها رفض بحجة البنت لولد عمها وأنه أتصل بها بفترة قبل الطلاق ولكن هى رفضة الأستماع له وأغلقة السماعه بوجهه . فطلب محمد من منى بعدم إخبار احد عن هذا الموضوع وهو سيتصرف بطريقته.

وعندما وصل محمد للمدينة التى يعمل بها لم يكلم خالد بل كتب معروض يشرح فيه القصة كامله لأمير المنطقة الذي بدوره احال المعامله للمباحث الجنائه لتأكد من هذه القضيه ويكون بشكل سري .

وعندما تم القبض على خالد إعترف بكل شي بأنه هو من دخل البيت وقام بتسلل لغرفت النوم وتصوير منى وهى نائمه وهو من يتصل بها لكن منى رفضة الإستماع له. وكل هذا بحجة أنه يريد الزواج منها حتى بعد طلاقها ولكن دون جدوى فقد رفضة منى .
وبهذا إحيلت القضيه للمحكمة الشرعيه التى حكمت على خالد بالسجن لمدة خمس سنوات.
فحمل محمد صورة من الحكم وذهب بها لمنى وأثبت برائتها وطلب منها العوده له لكن منى رفضة لأنه لم يثق بها وهى من حافضة علية بغيابه ووحوده ولم رأئ محمد إصرار منى لم يبقى بيده إلا ان يخبر عمه بكل الموضوع من اوله لأخره حتى يرجع منى له فلم علم عمه بالموضوع وسئله لما لم تخبرني حين طلقها قال له هذى بنت عمى ولازم أستر عليه فقال عمه لمنى أنت لازم ترجعي لولد عمك فهو من حافض عليك ولم يشهر بسمعتك فوافقت منى وردت لمحمد وهاهم يعيشون بأفضل الحال .

هذه نهايت الزوج الشهم والعقل الذي يفكر به دون تهور ولا تسرع .

أتمنى ان تنال أعجابكم وتكون للعبره .


تحياتي

هاجس الشمال