أنت غير مسجل في منتديات الحب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
منتديات الحب
توبيكات الحب مكتبة الصور عالم حواء مكتبة الملفات البطاقات واللألعاب مكتبة الجوال دردشة الحب

العودة   منتديات الحب > «°·...•°°·...•° المنتديــات العــامة°·..•°°·...•°» > المنتدى العام

المنتدى العام للحوار في مختلف المجالات المتنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
#1  
قديم 10-10-2004, 06:15 PM
[حـب ].. جديد
جزيرة  آلم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 1514
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7254 يوم
 أخر زيارة : 10-23-2004 (05:15 PM)
 مشاركات : 54 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : جزيرة  آلم أول المشوار
بيانات اضافيه [ + ]
"أول زماني دمع عيني عصيته *** وأخر زماني دمع عيني عصاني"]



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف تواجه الفترة الحرجة ما بين المعصية والاستقرار؟

إن الإنسان حينما يبتلى بمرض، ثم يتعافى منه، فإنه يكون هناك بعض التوصيات الطبية من الأطباء الحاذقين، ليبقى الفرد على سلامته، ولئلا يعود إليه المرض ثانية.. وكذلك فإن الإنسان المذنب بمثابة مريض ابتلي بجراثيم الذنوب -بجرثومة أو أكثر، بحسب المعاصي- والآن وبعد ان تاب هذا المذنب ودخل مستشفى الطب الروحي، من خلال فترة روحانية، أو موسم عبادي، أو حتى ليلة من ليالي الإنابة إلى الله عزوجل.. إذ من الممكن أن تكون بعض ليالي السنة أبرك عمليا حتى من ليلة القدر.
فما هي التوصيات العامة، لهذا الانسان الذي اكتسب عافيته الروحية؟..
أولا: من الممكن بين فترة وأخرى أن يراوده الحنين إلى الحرام الذي تركه.. فإن بعض المعاصي يقوم بها الإنسان، ثم يستغفر منها.. إلا أنه من الممكن أن تُبقي بعض التغيرات الفسيولوجية في بدنه.. فالإنسان الذي توغل في عالم الشهوات، ربما تتغير حتى تركيبته البدنية، فيصبح إنسانا سريع الإثارة، وسريع التفاعل مع موارد الحرام.. إن ارتكاب الحرام المتواصل، من الممكن أن يؤدي إلى هذه النتيجة الوخيمة؛ ولهذا فإنه يحتاج إلى ما يشبه الاستبراء في الحيوانات الجلالة -مع فارق التشبيه- فالطير عندما يأكل طعاما محرما فترة، فإنه يحتاج إلى فترة يأكل فيها طعاما طاهرا، ليعود الى حالته الطبيعية.. فإذن، إن على الإنسان بعد التوبة، أن يحذر كثيراً من الشياطين وفخوخها المنصوبة؛ لأن الشيطان يتألم ويتأذى عندما يرى إنساناً تائبا.. كما أن الله عز وجل يفرح عندما يرى إنسانا تائبقال قائل ألا إنّ الله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من رجلٍ ضلّت راحلته في أرض قفر وعليها طعامه وشرابه.. فبينما هو كذلك لا يدري ما يصنع، ولا أين يتوجّه، حتى وضع رأسه لينام، فأتاه آت فقال له: هل لك في راحلتك؟.. قال: نعم، قال: هو ذه فاقبضها.. فقال القائل: والله أفرح بتوبة عبده حين يتوب، من ذلك الرجل حين وجد راحلته).. والشيطان يتألم بنفس النسبة من ترك المنكر.. ولذا فإن على الإنسان أن يحذر من العودة إلى الحرام، الذي قد يحن إليه.
ثانيا: إن هذا الإنسان الذي هو في طور العافية، من الممكن أن تخدعه نفسه وشيطانه، فيقول له: ما دمت قد ارتكبت المعاصي في برهة من حياتك؛ فإذن لا يمكنك أن تدخل نادي الأبطال.. فهؤلاء لم يصبهم مرض قط؛ وأنت إنسان كنت في المستشفى، والآن خرجت منها، فاقنع بما أنت فيه من العافية، ولا تفكر في طموحات أكبر مما أنت فيه.. وهذا كلام شيطاني، فالإنسان التائب، ولو أنه يعيش حالة الخجل من الله، والتبرم من الماضي، والتقزز مما صدر منه.. إلا أنه عندما يجلس بين يدي ربه، فإنه يتفاعل في دعائه ومناجاته، أكثر من الإنسان الذي لم يقترف المعصية.. فإذن، إن هذا التاريخ الأسود هو من ناحية نقطة سلبية، ولكنه من ناحية أخرى نقطة إيجابية لمن عاد إلى رشده.. وعليه، فإنه من الممكن أن يصبح الإنسان بطلا، بعد أن يتعافى من مرضه.. والتاريخ مليء بهذه العناصر المتميزة بعد توبتها.
ثالثا: إن العاصي عندما يعود إلى طريق الطاعة، وخاصة إذا كان متجاهرا ببعض المعاصي: كامرأة سافرة تحجبت، أو شاب مراهق، يرتكب المعاصي علنا ثم تاب؛ فهذا من الممكن أن يخاف من النظرة الإجتماعية إليه.. فعندما يدخل المسجد أو يواجه المجتمع، ويرى نظرات الناس تجاهه، فإنه يعيش حالة من حالات الخجل الاجتماعي، وهذه حالة سلبية.. فإن المهم هو أن رب العالمين عفا عنه، ورضي عنه.. فعندما نجعل رضا المولى بجانب سخط المخلوق أو احتقاره، فلا قيمة لهذا الاحتقار، إذا لم يكن يكشف عن تحقير المولى له، وفي بعض الروايات: (لو كان في يدك جوزةٌ وقال الناس: لؤلؤةٌ، ما كان ينفعك وأنت تعلم أنّها جوزةٌ.. ولو كان في يدك لؤلؤةٌ وقال الناس: أنّها جوزةٌ، ما ضرّك وأنت تعلم أنّها لؤلؤةٌ).. فعلى الإنسان أن لا يفتح حسابا للخلق في هذا المجال، ويكون شعاره (إلهي!.. إن لم يكن لك عليّ غضب، فلا أبالي).
رابعاً: إن الانسان المعافى من مرضه، يحاول في فترة النقاهة أن يتغذى غذاءً سليما مقويا، ليستعيد العافية بسرعة.. وكذلك فإن الإنسان التائب عليه أن يكثر من بعض الأمور الاستحبابية، والتي توجب له سرعة القرب من المولى، ليجتاز الفترة الحرجة بين المعصية وبين الاستقرار.. فهنالك فترة انتقالية لا بد أن يضاعف الجهد فيها، لتستقر أموره في خط الطاعة، ويتحقق فيه هذا العنوان: (صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالملأ
وارجو الله ان يتوب علينا جميعا من امعاصي ويهدينا الى طريق النور والايمان
وتقبلوا تحيات جزيرة آآلم؟؟










آخر تعديل RiRi يوم 10-10-2004 في 09:29 PM.
قديم 10-10-2004, 09:45 PM   #2
[حـب ].. كل الحب


الصورة الرمزية RiRi
RiRi غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 472
 تاريخ التسجيل :  Apr 2004
 أخر زيارة : 04-13-2008 (02:42 AM)
 مشاركات : 4,128 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Crimson
الدولة: السويد


جزيرة آلم

كلام غايه في الروعة

فالعودة لله بعد المعصيه والتوبه اروع ما يكون

اشكرك على الموضوع

وننتظرجديدك

تقبل تحيتي





ريـ ـ ـ ـري






 


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010