أنت غير مسجل في منتديات الحب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
منتديات الحب
توبيكات الحب مكتبة الصور عالم حواء مكتبة الملفات البطاقات واللألعاب مكتبة الجوال دردشة الحب

العودة   منتديات الحب > «°·...•°°·...•° المنتديــات العــامة°·..•°°·...•°» > منتدى النقاش الجاد

منتدى النقاش الجاد للنقاشات الجادة وعرض الرأي والرأي الآخر

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
#1  
قديم 09-12-2004, 05:15 PM
[حـب ].. كل الحب
RiRi غير متواجد حالياً
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 472
 تاريخ التسجيل : Apr 2004
 فترة الأقامة : 7326 يوم
 أخر زيارة : 04-13-2008 (02:42 AM)
 مشاركات : 4,128 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : RiRi أول المشوار
بيانات اضافيه [ + ]
الدولة: السويد
Lightbulb رسالة من أخ إلى أخته...]



هذه رسالة من أخ إلى أخته وقد اكتشف بالصدفة أنها تحادث رجلاً غريباً ويحادثها عبر الهاتف ويتبادلان كلمات العشق والغرام.

يا من عهدت فيك الخير والصلاح وطيبة القلب والإحسان إلى الخلق لا أراني الله فيك مكروهاً، ولا أبكاني عليك أبداً.

لقد علمت عنك أمراً عظيماً أحزنني، وكدر صفو عيشي وأمرضني، وكاد يقتلني.

لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلاً أجنبياً عنك وتبادلينه كلمات العشق والهيام، ومتى يحدث هذا؟ في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها في وقت نزول المولى عز وجل إلى السماء الدنيا ويقول «هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأعطيه» في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين.

لم كل هذا ؟ هل ظننت أن ظلمة الليل تسترك عن رب الخلق كما سترتك عن الخلق؟ هل جعلت الله تعالى أهون الناظرين إليك؟ أم هل ظننت أنه غافل عنك أم غرك طول إمهاله سبحانه لك؟

ما هو جوابك إذا سألك الله تعالى يوم القيامة:

إذا ما قال لي ربـــي أما استحييت تعصينـي

وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتينــي؟


ألم تحدثي نفسك مرة وتقولي لها:

إذا ما خلوت بريبة في ظلمـة
والنفس داعية إلى العصيان

فاستحي من نظر إلاله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني..؟؟


ألا تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت ممسكة بسماعة الهاتف وترددين كلمات العشق الهابطة فيختم لك بها بدلاً من نطق كلمة لا إله إلا الله ثم يبعثك الله تعالى على مامت عليه فتخسرين الدنيا والآخرة؟!

إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى، وأهون من الوحشة والظلمة التي تجدينها في قلبك وبينك وبين الله وبين خلقه كما أن حلاوة البعد عن المعصية وفعل الطاعة له أنس في القلب وفرحة ولذة لا يعادلها لذة.

لقد عهدت فيك الخير والصلاح وحب الأنس بالله عز وجل فلماذا استبدلت المعصية بالطاعة وألفاظ المجون بقراءة القرآن وبالأنس بالله الأنس بذئب وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك، وهو باحث عن غيرك لا محاله..؟!

إن ربنا عز وجل قريب رحيم يتوب على التائبين ويفرح بندم العاصين ويقبل المقبل عليه وهو أشد فرحاً بتوبة عبده وأمته من رجل ضاعت منه راحلته في أرض فلاة فانتظر الموت بعد أن فقد الأمل ثم رجعت إليه راحلته وفيها طعامه وشرابه.

فلا يصدنك شياطين الأنس والجن بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك والتوبة من ذنبك فإن طريق التوبة مفتوح والخالق كريم سترك في المعصية ويقبل منك التوبة وسيعوضك خيراً مما أنت فيه فأقبلي عليه والجئي إليه وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وحسن الختام وتبديل السيئات حسنات ولك أعظم أسوة في سلف الأمة من النساء الصالحات اللواتي انغمسن في الرذيلة ثم تُبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن، والحمد لله أنك لم تصلي إلى ما وصلن إليه من الرذيلة. وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلوا إليه من الطاعة والفضيلة.

وتذكري ورددي وتغني بأبيات يرددها العابدون التائبون متضرعين إلى ربهم:


فليتك تحلو والحيــاة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامـر
وبيني وبين العالمين خراب

إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب











 توقيع :

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010