الرســاله الاولى

الرسـ الاولى ـالة

،، عزيزي ،،

لم أكن أدركُ أن الأيام ستمضي سِراعاُ
وأنه لن يبقى منها سوى ذكريات بالية تقتات على بقاياها الروح ..
هل كل ماحدث كان محض صدفة؟!!
أم أن الأقدار تسير بنا إلى حيث لاندري!!
لم يعد مهماً بالنسبة لي أن أعرف ..
حياتنا يامالكاً قلبي لم تعد ذات معنى فهي ومماتنا سواء
كالدمى نحن،،
نسير بخطوات مثقلة نحو الأمام..حيث النهاية..

أرقني السهد يامالكي ، وأصبحتُ أقتات على احزانٍ والآم تعصف بالروح والجسد..

قلبي!! ..لا أظنه موجود
عقلي!! ..يامثبت العقول ثبتني
الدنيا!! ..دار نحن فيها وعن قريب راحلون
حياتي!! ..لا اظن أن هناك حياتاً لي بعدك
انا!!..وهل أنا موجود كي أقول انا !!

لا عليك ياصاحبي ،،

هذياني ..وجنوني ..هما ضريبة حبٍ نسجته الأقدار

البارحة ،،

أتيتُ أرقب موعدي مع طيفك العابر!!

ففي كل ليلة أذهب الى حيث كنا !!
أحمل معي باقة من ورود اخلاصي ووفائي
ضوء قمر
واغصان مورقه
وماءينبوع عذب
وشذا من انفاسك تخالط الأجواء
وجمال تركن إليه الرووح

على مشارف ينبوعنا كان وقوفي
كان هناك بقية من افراح وكثير من دموووع

ياروحاً غدت سراباً ولم تزل تسكن في جنبات روحي

في غيابك

لاسنا البدر .. ولا حفيف الأغصان المورقه ..ولاحتى خرير الماء المنساب
يثير نشوتي ..
فأنت فقط من يكسبها الجمال لتثير فيني نشوتي ولهفتي

أوااااااه

الم يحن الوقت لنلتقي؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!


اعذرني يا حبيب فقد أطلت عليك ..
وقلمي ركن للصمت في لحظة بكى فيها الفؤاد حرقة على عجزي ..

في أماااااااااان الله ،،

همسات مستقبل ...

رجاؤا بعدم الركوب في بحر العشق ...

ولا لاي المحبين ...

وان كان الامر حتما لقادم ...

فما عسى الاحلام غير تجمع ...

تراكمات اشياء الماضي ...

وقلما وحيدا يدمع ...

وردا سوداء تنثر العبق ...

رمادا بعد نار حارقة ...

وجمرا يضىء ظلمة ...

بقهر ... كتانيب ضمير ...

كيف الوداع غدا بوحا على الرقاع ...

يشدو المعاني صمتا ...

وشوق جامد يذبح ...

قدم الرحيل ...

به يتنفس الصعداء حزنا ...

يظما فيرتوي شجنا ...

(( قمة الم المحب )) ...



يخون الود ...

فكرة مبتكرة جديدة ...

عبق الخيال بعمق ...

انساب لها فكري ...

شكرا لكي على ماكتبتي ...

دمتي بخير ...

وبانتظار الجديد ...