قصه واقعيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي قصه واقعيه وليس من نسج الخيال.

أبطالها ثلاثه ( منى ومحمد وخالد ) الأسامي مستعاره


أسمعوا منى بنت حلوه ومشهود لها بالأخلاق العاليه تسكن بطايف وخالد كان يسكن بنفس الحي ألي تسكن فيه منى وكان بينهم قصة حب ومراسيل غرام وكان متفقين على الزواح وتقدم خالد لخطبة منى لكن أبوعا رفض بحجة البنت لولد عمها .
وتقدم محمد لخطبة بنت عمه وافق عمه وتم الزواج ورضة منى بالقسمع ونست حبها القديم وفرغت نفسها لحياتها الجديد ونتقلت مغ زوجها للمدينة ألي يعمل فيها ع فكرة محمد بهمل عسكري بمدينة تبوك وصار بين محمد ومنى كل الحب ولود والإحترام.

وشاء القدر أن يعمل خالد بنفس الوحدة ألي يعمل فيها محمد وبعد فترة من الزمن والتعارف ألي تم بين محمد وخالد بحكم مجال العمل عرف خالد أن محمد هو نفس الشخص الذي حطم أحلامه بزواجه من حبيبته منى ولكن لم يخبر محمد عن شي وصار خالد الصديث الودود لمحمد .
ومن هنا تبدأ العاصفه التى كانت تسبقها الصداقه.

فبدأ خالد يتصل على منزل محمد بغيابه ولكن دون جدوى ففي كل مرة تسكر السماعه بوجهه منى وبدأ الحقد يملى قلب خالد كيف يجعل محمد يطلق منى حتى يتزوج بها.
وفي أحد الأيام قام خالد بطلب من محمد سيارته بحجة أن سيارته متعطله وبحكم الصداقه أعطى محمد مفاتيحه لخالد الذي قام بنسخ مفاتيح محمد وينتظر الفرصه حتى ينفذ خطته.
و جائت الفرصه لخالد حيث كلف محمد بمهمه خارج تبوك لمدة أسبوع . وستغل الفرصه وفي أحد اليالي المشئومه تسلل خالد لمنزل محمد وقام بفتح باب المنزل بدون حس منى لأن الوقت كان متأخر وتسلل حتى وصل لغرفت النوم ووجد حبيبته نائمه وهى مرتدية ثوب النوم الذي كان يكشف عورتها وقام خالد بتصوير منى وهي نايمه وحيث أنه كانت هناك شامه على الفخذ الأيمن لمنى أستغلها نقطة ضعف صديقه محمد . وخرج من المنزل بكل هدوووووووووووووووء .
وعندما وصل محمد من السفر ثام الشيطان خالد بكتابة رساله له بأن زوجته تخونه وأنها لا تصلح كجزوجه له و أكد كلامه بالشامه التى بمنى حيث أن لا أحد يرها سواء محمد .

( هذا الجزء الأول من القصه )

أنتظروووووووووووووووا نهايتهاااااا غداً نشاء الله .

تحياتي
هاجس الشمال