ما أعظم الله

ذات مرة كنت أقرأ في سورة النساء
ومررت على أية هزت كياني وأيقظة انتباهي .......آية ...أوضحت لي

كم نحن بخلاء على أنفسنا كم نشح عليها ونكسل

والامر ....

غاية في السهولة غاية في البساطة..

تأملوا ...الاية معي رحمكم الله في قول الحق تبارك وتقدس :

(من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة إن الله كان سميعا بصيرا)

يالله ما أعظم الله

انظر وانظري لروعة الكلمات احسست برغبة شديدة لقراءة تفسيرها

ولما فتحت تفسير ابن كثير زاد تعلقي بتلك الاية فيقول في تفسيره:أي يامن ليس همه إلا الدنيا ,اعلم أن عند الله ثواب الدنيا والأخرة, وإذا سألته من هذا وهذا أعطاك وأغناك وأقناك

فان قول الله (فعند الله ثواب الدنيا والأخرة )ظاهره في حضور الخير في الدنيا والأخرة أي بيده هذا وهذا فلا يقتصرن قاصر الهمة على السعي للدنيا فقط

بل لتكن همته سامية لنيل المطالب العالية في الدنيا والأخرة فإن مرجع ذلك كله إلى من بيده الضر والنفع

(انتهى)

كأنه جل في علاه يقول: لما أنت منكب تلهث على متع الدنيا فقط وتغفل عن الاخرة..؟؟.أطلبهما معا فان الله جل وتقدس كريــــــــــــــــــم خزائنه ملآ لا يعجزه ان يهبك الثوابين جميعا.

و ختمها بقوله ان الله كان سميعا يسمع طلبك ونداءك سبحانه تبارك وتقدس بصير يبصر حالك وكل حركاتك

فلماذا ننشغل بهمومنا الدنيوية ....وننسى الفردوس الأعلى؟؟

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله الف خير أخوي ماجد

والله يكتبة في موازين حسناتك

تقبل سلامي,,

اخي ماجد العزيزي

كلام يخشع له القلب

وتدمع له العين من عظمة الله و مدى مساعدته للخلق

يعطيك ربي الف عافيه آخوي

والله يجزاك كل خير ويجعله الله في ميزان حسناتك


.