#1
|
||||||||||
|
||||||||||
قصة .. وقصيدة ..... متجدد]
هذه قصة من قصص الغزل العفيف، جرت على عبدالمحسن بن محمد القرزعي من أهالي عنيزة... في يوم من الأيام عندما قفل دكانه، اتجه إلى منزله، وفي أثناء طريقه رأى فتاة تمشي في طريقها، وقد أعطاها الله من الجمال الباهر الشيء الكثير, فالتفت إليها يتفكر في صنع الرحمن، فلما رأته ينظر إليها قالت: اذهب في سبيلك، وخير لك وأنت في هذه السن أن تتجه لعبادة رب العالمين، فأنت بهذه السن لا عاشق ولا معشوق, وكل منهما سار في طريقه والشاعر في مثل هذا الموقف يحب دائماً أن ينفّس عن نفسه بقول قصيدة, قال عبدالمحسن أبياتاً من الشعر الشعبي، وجعلها على قافية كلمتها له عندما قالت: أنت لا عاشق ولا معشوق, وذكر بالأبيات أنه لا يعرفها، كما ذكر عفتها وتمسكها بالأخلاق، وحسن تربيتها: وأيضاً ذكر بالأبيات قوله: أنا من جملة المخلوق لا سابق ولا مسبوق , يقول ان الشعراء قبلي وبعدي قالوا قصائد الغزل, وذكر بآخر الأبيات أنه قادر على نفسه ورادع لها عما يخل بالشرف وكثير من الشعراء قديماً وحديثاً يقولون قصائد الغزل وهم مشهود لهم بالنزاهة والعفة, أما الأبيات التي قالها عبدالمحسن القرزعي فهي
تقبلوا تحياتي واللي عنده قصه وقصيدة ياليت يشاركنا فيها
آخر تعديل ** دلع ** يوم
07-18-2006 في 07:01 AM.
|
07-18-2006, 08:30 AM | #2 |
[حـب ].. أول مره
|
دلع ......
صباح الخير..... مشاركة قمه في الروعه من إختيارك تم طرحها لنا بشكل خاص وفي الوقت الحاضر لا توجد لدي قصه لكن أوعدك قريبا إنشاءالله تحياتي لك الناصر |
|
07-18-2006, 08:56 AM | #3 |
مشرفه المنتديات الفنيه ومنتدى الصور
آسكَـ ن ـتُكَـ رُوحـيْ } »
|
×× دلــــع ××
يعطيكِ العافيه على القصه الرائعه كل الشكر لك ... |
|
07-19-2006, 12:08 AM | #6 | |||||||||||||||||||||||||||
[حـب ].. مستمر
|
قصة وقصيدة
كان لرجل من اهل الحريق وهي ديرة الشاعر محسن الهزاني بنت اسمها( هيا) وكان جمالها وحسنها باهر. ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون غرفه تكون في اعلى البيت خوفا عليها من ان ترى الشاعر محسن اويراها فيقعا في الغرام حيث اشتهر هو ايضا بوسامة وشجاعة نادرتين وشهرة واسعة بين النساء. وعين لهيا خادمة ومشاطة تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها. فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر ان يصعد اليها في روشنها العالي الذي يصعب الوصول اليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا. وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه فلم يجد طريقه غير النزول الى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني حتى دخل الى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده وفي رابع يوم سمع صوت اقدام المشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب هيا. واثناء تمشيطها لذوايب الحسناء (هيا) قامت تغني وترد هالبيت:
وعند سماع محسن الهزاني لبيت المشاطه طلع وقال:
وهرب وكان رفاقه قد افتقدوه ، ولما اتاهم حاولوا يعرفون منه اين هو طول هذه المده لكنه لم يجيبهم وكان احدهم ذكيا ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبه مبسم هيا. فانشد محسن الهزاني قائلا:ٍ
|
|||||||||||||||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ** دلع ** ; 07-19-2006 الساعة 12:10 AM
|
07-26-2006, 11:44 AM | #8 |
[حـب ].. مواصل
|
دلــــع
فعلاً قصة وقيدة رائعه سلمت أناملك على هذا النقل الجميل والرائع والله لا يحرمنا تميزك وإبداعك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|