بسـ الله الرحمن الرحيم ـم
يكثر الحديث عند الكثير من الناس عن المراهقة والمراهقين وكذلك عند الدعاة للإصلاح ورجال التربية والتعليم ، وفي وقتنا الحاضر أصبح هذا الأمر حديث العصر .
وقد سيطر على نفوسنا أن مرحلة المراهقة تُعتبر أزمة ومشكلة ، وحينما نُطلق لفظ المراهق أو المراهقة فإننا نعني بها الكثير من الطيش والإنحراف ، وقد أدى الغلو والتشدد في هذا االمفهوم إلى نتائج خاطئة ، فصار ولي الأمر ( الأب ) يعتذر عن انحراف ابنه أو ابنته بدعوى أنه ما زال مراهقا أو مراهقة ، وكثير من الناس يعتذرون ويتحججون عن كثرة أخطاء المراهقين للسبب نفسه ، وهذا يعني أن مرحلة المراهقة قد أصبحت عذرا لارتكاب الجريمة والأخطاء ، وهي عذر للإنحراف والصبوة والغفلة ..
وحين نطلب من شخص ما أن يرتقي بابنه أو ابنته إلى مستوى أعلى مما هو عليه يعتذر لك ويقول بأنه .........
ما يزال شابا مراهقا أو شابة مراهقة .
فما مدى صحة هذه النظرة ... ؟؟ وهل هنالك وجه آخر للمراهقين غير هذا الذي نراه ؟؟
دعوة أوجهها لنا جميعا حول هذا الموضوع الحساس وخاصة أننا في معظمنا هنا لم نكن بعيدين عن هذه الفترة الحساسة .........
وانتظر ردودكم
^_^