رســـــــــالـة إلى نفســــے. . .

أكتب إليكِ وأنا فـے أشد استيائـے منك . . . نعم أنتِ مع أنك أنتِ نفسـے إلا أننـے مستاءة منك . . ألستِ أنتِ من تحبين .. تـﮝرهين .. تعجبين .. تستهجنين.؟
،
،
،
ألستِ انتِ من تنتقين الناس إلى قلبـے وتقربين.؟ ألستِ أنتِ من تغارين.؟ أخاطبكِ وأنا بـﮝـامل قواے العقلية .. بالله عليكِ لا تنـﮝرين، فسوف أقول عن نفسـے أمامكِ يا من تقرأين كلماتـے وتتبعين تدفق شكواے.. أحياناً تجدينها سعيدة بلا أے سبب.. واحياناً تـﮝـاد تختنق وتزداد في الرأس علامات العجب..
يضع لها عقلـے كثيراً من الخيارات .. أحياناً تختار الصواب وتريح البال ولكنها تقتله عندما تصر على الخطأ .. وأن تحيد عنه محال ..
:
:
:
لماذا أنتِ هـﮝذا يا نفسـے.؟ لماذا أبعدتنـے عن ناس أحبهم قلبـے واخترتِ أن تجرے بـے خلف من لا مطر في غيومهم ولا غيثاً لخضراء المشاعر.؟ أريد أن أسألكِ هل تعلمين كم من الأشخاص عذبتـے.؟ كثر من لهم في ذمتكِ إجابة عن سبب قسوتكِ دون رقابة .. عن الـﮝلمات الجميلة تبحثين وخلف العبارات المثيرة تلهثين .. أفسدكِ المديح والثناء، وأعمالكِ تخيب الرجاء .. أنت اليوم فتاة مدللة جميلة ولكِ ألف حيلة .. لكن لا أحد يملك زمام الزمن .. سوف يأتـے ذلك اليوم الذي تشجب فيه تلك العينين ويذهب بريقهما .. سوف يسرق الليل الأسود من شعركِ وترخـے السنون ما شد من جلدكِ .. هل ينفعكِ حينها غروركِ.؟ لن ينفعكِ إلا طيبكِ ونقاء القلب من شروركِ ..
/
.
.
\
تفـﮝرے يا نفس وانتقـے .. لا أريد أن يـﮝتمل العد للعشرة ولتـﮝن ثمانية أو حتى ستة .. المهم أن تلعب بعض الأرقام أمام باب لسانكِ .. أعلم أن هذا الزمن صعب .. المحبون بصدق قلائل ونهار الأصدقاء زائل .. لكن لا عليكِ لا يهم أن يحبكِ عشرة .. المهم أن يـﮝون من حولك الأصدقاء الصدوقين المخلصين .. من عليهم في وقت الشدة تعتمدين .. أخشى عليكِ يا نفسـے .. ليتك ممن سبقوكِ تتأسـے .. أريدك عند حسن ظنـے بكِ .. أريدكِ نفسـے الطيبة التي أحب .. أريدكِ كما كنتِ ...
،
،
،
،،
،
،
دمتــــ/ــــــــم بـــــــــود . . .
.
.
.
.
.
.
ـشـرـرـرـوـوـق


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.