أنت غير مسجل في منتديات الحب . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
منتديات الحب
توبيكات الحب مكتبة الصور عالم حواء مكتبة الملفات البطاقات واللألعاب مكتبة الجوال دردشة الحب

العودة   منتديات الحب > «°·...•°°·...•° المنتدى الأدبي °·..•°°·...•°» > منتدى الشعر

منتدى الشعر للإبحار في عالم الشعر

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
#1  
قديم 12-05-2010, 04:39 PM
[حـب ].. مميز جدا
دموع الشوق غير متواجد حالياً
     
 مزاجي
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 4117
 تاريخ التسجيل : Apr 2005
 فترة الأقامة : 7002 يوم
 أخر زيارة : 11-04-2011 (01:32 AM)
 الإقامة : قلب قيسي
 مشاركات : 2,065 [ + ]
 التقييم : 2982
 معدل التقييم : دموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond reputeدموع الشوق has a reputation beyond repute
Saudi Arabia Female
بيانات اضافيه [ + ]
1990 11170784853[1] مقتطفاااااااااات من شعر نزار قباني]



هل تسمحين لي أن أصطاف؟ 1
هل تسمحين لي أن أصطافَ كما يصطاف الآخرونْ؟
وأتمتّع بأيَّام الجَبَلْ..
كما يتمتَع الآخرونْ..
الجَبَلُ مروحةُ حريرٍ إسبانيّه..
وأنتِ مرسومةٌ عليها..
وعصافيرُ عينيكِ..
تأتي أفواجاً أفواجاً من جهة البحر..
كما تطير الكلماتُ من أوراق دفترٍ أزرق...
هل تسمحينَ لذاكرتي أن تكسرَ حصارَ رائحتكْ؟
وتشمَّ رائحة الحَبَقِ، والوزَّال، والزعتر البريّْ.
هل تسمحين لي..
أن أجلس على الشرفة الصيفية دقيقةً واحدة؟
دون أن يتسلّق صوتكِ كعريشةٍ زرقاءْ
على درابزين بيتنا..
ودونَ أن أجدكِ في قهوتي الصباحيَّهْ؟..
2
عند نهديكِ المتغطرسينْ!!.
أن أنال إجازتي السنويّهْ..
كان أجْري قليلاً..
وحظّي قليلاً..
وراحتايَ مُشَققتَيْن..
من كثرة الشغل في مناجم الذَهبَْ.
حتى في أول أيَّارْ..
ذهبتُ إلى عملي كبقية الأيَّامْ
وحرستُ نهديكِ النائمين..
كبقيّة الأيَّامْ..
وحَمَّمتُهُمَا.. وغطَّيْتُهُمَا..
وقرأت لهما قصةَ ساندريللا...
كبقيَة الأيَّامْ...
حتى القروش القليلة التي ادّخرتُها
اشتريتُ بها لهما..
فَطَائرَ اللوز والعَسَلْ..
ولكنّ نهديكِ..
- ككلِّ أولاد العائلات الإقطاعيَّهْ-
إعتبراني مَمْلُوكاً لهما..
من عهد أوّلِ ملكٍ من مُلُوكِ الأسْرة النَهْديَّهْ..
وجَلَداني تسعينَ جلدةً على ظهري..
وتسعينَ جلدةً على صدري..
حتى أسقطتُ دعوايَ عنهما...
وعدتُ إلى العمل...
3
علَّقتُكِ في خزانة ثيابي في بيروتْ..
وأخذتُ المفتاحَ معي..
وخرجتُ على أطراف أصابعي..
......................
... واليوم .. وأنا أتمشّى على طُرُقاتِ الجبلْ..
رأيتكِ تتَّكئينَ على سنبلة قمحْ..
وتتسابقين مع عصفور صباحيّ..
وتربطين شعركِ بغمامةٍ بُرتُقاليَّهْ..
ماذا تفعلينَ هنا؟
ومن أعطاكِ عنواني في الجَبَلْ؟
أيتها الواحدةُ التي اصطدمت بعشقي..
فصارتِ امرأهْ..
واصطدمتُ بطقس نهديْها الإستوائيْينْ..
فعرفتُ حجمَ رجولتي..
منحتُكِ البركةَ والتكاثُرْ..
وجعلتكِ كماء البحر.. واحدةً .. ومتعدِّدَهْ..
ووضعتُ يدي على بياض فخذيكِ..
فأصبحتِ قبيلَهْ..
ماذا تفعلينَ هنا؟
حتى الغابة..
تذكِّرني كيف كنتِ تمشِّطينَ شعرَكِ..
فأبكي..
حتى القِمّة..
تذكرني بارتفاع نهديكِ عن سطح البحر..
فأدوخْْ...
4
هل بوسع رجلٍ يُحبُّكِ مثلي..
أن يصطاف اصطيافاً طبيعياً؟
هل بوسعي أن أنفصلَ عن المجموعة الشمسيَّهْ
التي تدور منذ ملايين السنين حول عينيكِ
لا يخضعُ لسلطانكْ؟
فأجلس كالمجاذيب على كرسيٍّ هزَّازْ..
أقرأ القصصَ البوليسيَّهْ..
وأشرب المياه المعدنيَّهْ..
وأمتحن ثقافتي بالكلمات المتقاطعَهْ..
الاصطيافُ زمنٌ مسطَّحْ..
وأنا مرتبط بزمانكِ رغم كثرة نتوءاته..
والاصطيافُ فراغٌ.. وأنا ممتلئٌ بكِ..
والاصطياف تغيير..
وأنا لا أريد أن أغيّركِ..
بكنوز الدنيا..
قولي لي...
من هو الأبلهُ الذي اخترع كلمةَ الاصطيافْ؟
فرماكِ كخاتم الذهب على رمال بيروتْ..
وفرض عليَّ الاقامة الجبريَّة
تحت شجرة النومْ..
ربما كان لا يعرف أن الشجرهْ..
تبقى ألف سنة على رأس الجبَلْ
في حين أنكِ في اللحظة التي
تدخلينَ فيها إقليم صدري..
تصبحينَ شَجَرَهْ..
وفرض عليَّ الاقامة الجبريَّة
تحت شجرة النومْ..
ربما كان لا يعرف أن الشجرهْ..
تبقى ألف سنة على رأس الجبَلْ
ولا تصبح امرأة..
في حين أنكِ في اللحظة التي
تدخلينَ فيها إقليم صدري..
تصبحينَ شَجَرَهْ..
سأقول لكِ أحبّكِ..


سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه
فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ..
عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي..
في تغيير حجارة هذا العالمْ..
وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ..
شجرةً بعد شَجَرَهْ..
وكوكباً بعد كوكبْ..
وقصيدةً بعد قصيدَه..
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري..
ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفَّسينه يمرُّ برئتيَّ أنا..
وتصبحُ اليدُ التي تضعينَها على مقعد السيّارة..
هي يدي أنا..
سأقولها، عندما أصبح قادراً،
على استحضار طفولتي، وخُيُولي، وعَسَاكري،
ومراكبي الورقيَّهْ..
واستعادةِ الزَمَن الأزرق معكِ على شواطيء بيروتْ..
حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي..
فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ،
بشَرْشَفٍ من نُجُوم الصيفْ..
3
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ..
والينابيعَ حتى تتفجَّرْ..
والحضارةَ حتى تتحضَّرْ..
والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ..
والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم..
وأنا أمارسَ النُبُوَّهْ
بحاجةٍ إليكِ..
4
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ..
ويصبح النومُ على وَرَقة الكتابَهْ
ليسَ الأمرُ سَهْلاً كما تتصوَّرينْ..
خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ..
ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجَّاهْ..
كَلِمَةً كَلِمَهْ..
ومقطعاً مقطعاً...
إنني لا أعاني من عُقْدَة المثقّفينْ..
لكنَّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلَّمُ بذكاءْ...
والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلَهْ..
إن شَرْطَ الشهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ
فالمرأةُ قصيدةٌ أموتُ عندما أكتُبُها..
وأموتُ عندما أنساها..
5
سأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ"..
عندما أبرأُ من حالة الفُصَام التي تُمزِّقُني..
وأعودُ شخصاً واحداً..
سأقُولُها، عندما تتصالحُ المدينةُ والصحراءُ في داخلي.
وترحلُ كلُّ القبائل عن شواطيء دمي..
الذي حفرهُ حكماءُ العالم الثالث فوق جَسَدي..
التي جرّبتُها على مدى ثلاثين عاماً...
فشوَّهتُ ذُكُورتي..
وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ..
بِتُهْمةِ الأُنوثهْ...
لذلك. لن أقولَ لكِ (أُحِبّكِ).. اليومْ..
ورُبَّما لن أَقولَها غداً..
فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ
والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ..
والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً..
فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ..
لِتُصبِحي حبيبتي؟؟.
بِتُهْمةِ الأُنوثهْ...
لذلك. لن أقولَ لكِ (أُحِبّكِ).. اليومْ..
ورُبَّما لن أَقولَها غداً..
فالأرضُ تأخذ تسعةَ شُهُورٍ لتُطْلِعَ زهْرَهْ
والليل يتعذَّبُ كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ..
والبشريّةُ تنتظرُ ألوفَ السنواتِ.. لتُطْلِعَ نبيَّاً..
فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ..
لِتُصبِحي حبيبتي؟؟.

خبز وحشيش وقمر


عندما يولدُ في الشرق القمرْ..
فالسطوحُ البيضُ تغفو
تحت أكداس الزَهَرْ..
يترك الناسُ الحوانيت و يمضون زُمَرْ
لملاقاةِ القَمَرْ..
يحملون الخبزَ.. و الحاكي..إلى رأس الجبالْ
و معدات الخدَرْ..
و يبيعونَ..و يشرونَ..خيالْ
و صُوَرْ..
و يموتونَ إذا عاش القمر..
***
ما الذي يفعلهُ قرصُ ضياءْ؟
ببلادي..
ببلاد الأنبياءْ..
و بلاد البسطاءْ..
ماضغي التبغ و تجَّار الخدَرْ..
ما الذي يفعله فينا القمرْ؟
فنضيع الكبرياء..
و نعيش لنستجدي السماءْ..
ما الذي عند السماءْ؟
لكسالى..ضعفاءْ..
يستحيلون إلى موتى إذا عاش القمرْ..
و يهزّون قبور الأولياءْ..
علَّها ترزقهم رزّاً.. و أطفالاً..قبورُ الأولياءْ
و يمدّون السجاجيدَ الأنيقات الطُرَرْ..
يتسلون بأفيونٍ نسميه قَدَرْ..
و قضاءْ..
في بلادي.. في بلاد البسطاءْ..
***
أي ضعفً و انحلالْ..
يتولاّنا إذا الضوء تدفقْ
فالسجاجيدُ.. و آلاف السلالْ..
و قداحُ الشاي .. و الأطفالُ..تحتلُّ التلالْ
في بلادي
حيث يبكي الساذجونْ
و يعيشونَ على الضوء الذي لا يبصرونْ..
في بلادي
حيث يحيا الناسُ من دونِ عيونْ..
حيث يبكي الساذجونْ..
و يصلونَ..
و يزنونَ..
و يحيونَ اتكالْ..
منذ أن كانوا يعيشونَ اتكالْ..
و ينادون الهلال:
" يا هلالْ..
أيُّها النبع الذي يُمطر ماسْ..
و حشيشياً..و نعاسْ..
أيها الرب الرخاميُّ المعلقْ
أيها الشيءُ الذي ليس يصدَّق"..
دمتَ للشرق..لنا
عنقود ماسْ
للملايين التي عطَّلت فيها الحواسْ
***
في ليالي الشرق لمَّا..
يبلغُ البدرُ تمامُهْ..
يتعرَّى الشرقُ من كلَِ كرامَهْ
و نضالِ..
فالملايينُ التي تركض من غير نعالِ..
و التي تؤمن في أربع زوجاتٍ..
و في يوم القيامَهْ..
الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ..
إلا في الخيالِ..
و التي تسكن في الليل بيوتاً من سُعالِ..
أبداً.. ما عرفت شكلَ الدواءْ..
تتردَّى جُثثاً تحت الضياءْ..
في بلادي.. حيث يبكي الأغبياءْ..
و يموتون بكاءْ..
كلَّما حرَّكهمْ عُودٌ ذليلٌ..و "ليالي"
ذلك الموتُ الذي ندعوهُ في الشرقِ..
"ليالي"..و غناءْ
في بلادي..
في بلاد البسطاءْ..
حيث نجترُّ التواشيح الطويلةْ..
ذلكَ السثلُّ الذي يفتكُ بالشرقِ..
التواشيح الطويلة..
شرقنا المجترُّ..تاريخاً
و أحلاماً كسولةْ..
و خرافاتٍ خوالي..
شرقُنا, الباحثُ عن كلِّ بطولةْ..
في أبي زيد الهلالي..
النقاط على الحُروف


لا تكوني عَصَبيَّهْ!!
لنْ تثيريني بتلك الكلماتِ البربريَّهْ
ناقشيني بهدوءٍ ورويّهْ
من بنا كان غبيّاً؟
يا غبيَّهْ..
إنزعي عنكِ الثيابَ المسرحيّهْ..
وأجيبي..
من بنا كان الجبانا؟.
من هو المسؤولُ عن موتِ هوانا؟.
من بنا قد باع للثاني.. القصورَ الورقيّهْ؟
من هو القاتلُ فينا والضحيّهْ؟.
من تُرى أصبح منَّا بهلوانا..؟
بين يوم وعشيّهْ؟
*
إمْسَحي دمعَ التماسيحِ..
وكوني منطقيّهْ..
أزمةُ الشكّ التي نجتازُها
ليس تُنهيها الحلولُ العاطفيَّهْ..
أنتِ نافقتِ كثيرا...
وتجبّرتِ كثيرا..
ووضعتِ النارَ في كل الجُسُور الذهبيَّهْ
أنتِ منذ البدء ، يا سيّدتي
لم تعيشي الحبَّ يوماً.. كقضيَّهْ
دائماً. كنت على هامشِهِ..
نقطةً حائرةً في أبجديَّهْ..
قشّةً تطفو..
على وجه المياه الساحليَّهْ.
كائناً..
من غير تاريخٍ.. ومن غير هويَّهْ..
لا تكوني عَصَبيَّهْ!
كلُّ ما أرغبُ أن أسألَهُ.
من بنا كان غبيَّاً...
يا غبيَّهْ؟



هااااااااااااااا وين وصلتو








 توقيع :

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010