عذاب الرحيل

مع نسمات الريح الذي يمس قلبي بعثت لك حكاية حبي .....
. قرأت لك قصائد شعري الذي لامستها يداكي الساحرتان.
. ااااه يا قلبي كم شعرت بحبي لها..
.لقد شربت من دموع حبها ونار عشقها....
وبالنهاية الم وفراق قد حل محلها....
دموع تنساب من عينان قد سقت عذابي...
منذ أن لامست يداها قلبي قد فاضت مشاعر حبي...
شعرت بأحاسيس لم اشعر بها من قبل....
شعرت بهمسات قي أذني تحكي لك عن حكاية بلا نهاية ...
.عصفوره تغرد على شجرة الزيتون...
تناديني..
تهمس لي بصوتها الجميل احبك ....
.ولكن الرياح تتطاير تضربني....
لاستيقظ من حلمي...
. لكنه كان حلما أسيا قاسيا استيقظت منه...
وتأملت الحياة من حولي....
لكني لم أجد سوى الفراق والعذاب ...
.بعد رحيلها لم يبقى في قلبي كلمات فقط الحزن عم جميع الحكايات ...
ظلمات النهار أصبحت ليلي....
وأصبح قمر ليلي لا يحاكيني ....
أصبحت النجوم تختفي بين الغيوم...
اختفى نور ليلي واختفت شمس نهاري....
عم في قلبي الظلام بسبب رحيل نور حبي....
ذهاب بلا عوده......
فراق بلا تأسف...
ندم قلبي على تلك اللحظات....
أيقظتني الرياح العاتية ...
.رياح النار المؤلمة...
من غيبوبة كنت أتعايش معها...
كنت في حلم أسي....
في حلم نهايته قاسية...
لم يعلمها احد...
ولم يشعر بها أي قلب أخر...
فقط إني كنت أتوهم...
استيقظت من كابوس كان بين نهاية ليلي وبداية نهاري...
تداخل النور بالظلام ..
لكن استيقظت من الحلم... وأنا أتأسف...
عندما اسمع كلمة احبك أصبحت كلمة مغلقة أمام قلبي ....
.أصبحت هامشا على أرصفة الطرق...
أصبحت ماض قد أحاط بي....
كانت وردة في قلبي وقد قلعت....
سببت الآلام والأحزان....
. لكن أثرها ما زال محفورا فيه...