عِند رَحيل الامَاني وَانطِفاء شُروق المُحبين
كُنتُ أَهمِس أَحْرف تُتداعب خَياله فَلعل الاحرُف تُريح شَيئا مِن نِيران شَوقي اللامُنتهِي
لازلتُ أَقِف لِلصَباحِ تَبْجِيلاً لِذكْرآك
وَكَمَا كُنْتُ عَلَى عَهدِكَ مَهْووسَة بِحُبِكَ وَبَاقِي هَدَاياك
لا أَعلَم مَاسَبَب بُكَائي اليَوم عَلى فِراقِك
فَقَد اِعتَدت الفَراغ الذِي كُنتَ دَومَا تَتَربَع بَين جُدرانِه ,,
جَلست أُقَلب ذاَكرة قَلبي وَكنتُ أَتسآءل كَثيراً ؟
أَتَذكُرْ ذَاك المَسَاء اَلَذي اِنْتَحَرتْ فِيه بِسَبَبِكَ مَشَاعِري
أَتَذكُرْ يَوم الصُراخ الذِي أُخْرِسَتْ فِيه لأجِلِكَ كُل حَواسي
وَرُغم اَنك رَمَيتني بِجِراحكَ للحَضيض وَلكن كُنتُ دَوما أَرْفَع نَفسي ,,
لأكون الأنثى الوحِيدة التَي بَقِيَت تُصافح الحياة بقلبها المريض بكَ
لازلتُ أََعشق جَبَروتك وأعشقكَ أكثر عنِدما أََعلم أََني الوَحيدة كذلكَ
التِي غَلبتك ينباهة عقلها وَرَقصتْ مَع جَرحها وَفاءاً لقَلبها
كُنتُ أَغار عَليك مِن سِيجارتك عِندما تُلامس شَفتيك ْ
وأََغار أَكثر مِن سَماعةِ جِهازك عِندما يَترَنم أي صَوت فِي أُذَنيك ْ
وأَشْتَعل نَارا وَغَباء مِن ثِيابِكَ عِندما تُدفء وَتُغَطي جَسَدك إلا عَيْنَيكْ
أَتَعلم !!
أَني مُصَابَة بِدَاء العَمَى
فَأَْصَبحْتُ أَرَى كُل الرِجَال أََنت فأََضِرب رََأسِي لِيَستَيقِظ
عَقلِي علّه يَدرك وَيقتَنع أَن غَيرُكَ كَثِيرا لا يَشْبَهُك
لازِلتُ أَبكِيك فِي وَقت الوحدة والشُرود
أَشهَق بِدمعِي دَاخل ليلي لأتَذكرَ عُمراً مَضى
عُمراً كَان الحُب فِيه أَنوار لاَتنطفئ
وَزمَناً رَسَى فِي مُخَيلتي لأكُون ذُو أَحلام لكَ تَلْتَجِئ
والآن
لَمْ يَبْقَى سُوى غَصاتٍ يَنْزَلِق رِيقُها بَين الألمِ والأملْ
وَذِكريات لازلتْ قَابِعة تُبْسِمُ شَفتاي مَرة
وَألف مَرة أَنام بَين طَياتها لتَنام دَمعتي عَلى وَجنتيّ
أَعترف لكَ منذ أن دخلت قَلبِي وَحتى اليَوم
أن فِرَآقُكَ أَقسَى فِراق تَذوَقته ... لأَكُون بَعدِك اِمرأة خُرافيه
لا مَبدأ وَلاهدف عَشقته ...فَقط بِكَ كُنتُ اِنسانة حَقِيقة