منتديات الحب

منتديات الحب (http://vb.al-7b.com/index.php)
-   مدونات الأعضاء (http://vb.al-7b.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   ما قبل الصمت ... (أوراق متجددة ) (http://vb.al-7b.com/showthread.php?t=26132)

اح ـــساس 02-28-2011 01:10 AM

فجـــــــــــر

عندما نظل مترددين بين الصمت والحديث نلجأ الى الغموض كي نقنع أنفسنا أننا لا زلنا صامتين ولكي نرضي رغبتنا في الحديث


لكن ... ما أجمل اكتشاف الغموض أليس كذلك ؟

فجـــــــر ... شكرا لبزوغ نورك هنا


لا عدت قدومك

كوني بخير

اح ـــساس 02-28-2011 01:34 AM



لازالت تعبث بي .. تتجول بين خلاياي .. تتمأرجح بيني وبيني

تختبيء أحيانا ... فأبحث عنها ..

تكون طاغية الحضور .. فأهرب منها ... أختبيء عنها .. أراقبها من قريب ..خوفا عليها من أشباح صمتي .. مع أنها تعشق الصمت ..
ربما غيرة من صمتي .... أيغار الشيء من اللاشيء ؟!

كلما شعرت بغربتي وقفت أمام شبابيكها .. تنفست كل تفاصيلها نثرت نفسي أمام حزنها .. صمتها .. غموضها .. هدوؤها .. وجمال ودفء نظراتها

كم هي ملهمة .. !! وكم هي مزعجة بتساؤلاتها ..!!

تنتشر أمامك كالهواء ... لا تراها لكن تشعر بها متى ما احتجت إليها .. ومتى ما احتاج الكون لوجودها ..

مركب هي تاه في فراغات الكون .. ألتقيته مصادفة .. علمت أن الكون هي .. وأن الفراغ شيء قابل للامتلاء متى ما حاول الهروب عن نفسه ..

حينها ... تعرى كل شيء ... واكتسى اللاشيء ثيابا فضفاضة أخذ يجرها في خيلاااااااء...

هي انقلاب ... مارسه الفرح أمام دكتاتورية الحزن ... مارسته الصورة في وجه صاحبها .... مارسه الخيال ضد واقع لم تكن بينه وبين النصر سوى أن يصمت الحديث ..

هي ثورة لبركان خامد ... كم كانت نتائجه مدمرة ... وكم أحدث من تصدعات في مرآة الصمت ... شظاياها أصابت في القلب مقتل ..

اح ـــساس 03-05-2011 02:57 AM


أشتقت إليك

وأتيت إليك

أفراحي صارت جنات

لعبيد ..

تخدم بين يديك

يا قلبي ..

يا أصدق لحن للقلب

يا عمري حبي يا حياتي

يا أعذب حرف بلغاتي

يا لغتي ..

يا كل لغاتي

يا حلما يركض في وطن

يختال.. هنا

وهنا... وهنا

يملأ أوردة الساحات

يا وطنا .. يسكن خطواتي

قولي يا أعذب أمنية

يا أحلى وأبدع أغنية

زمني لو حينا يفقدك

أترين زماني قد ياتي ؟

لا وقت بدونك غاليتي

لا عمرا يطرق أزمنتي

لا وطنا يأوي طرقاتي

دمــ حزن ــعة 03-07-2011 10:33 PM

باقه منوعه فاحت بازكى العطور
همسات غلفتها المشاعر الصادقه والاحاسيس
العذبه التى فقدناها في هذا الزمن
الا من رحم ربي


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


واتبارك الرحمن وحفظك فلااخفيك
ان لك نصيب من اسمك فكلها احاسيس
دام بوحك الذى شل اقلامنا ولم ندرى ماذا نسطر
تعبيرا على روعته اخى الكريم

تقبل مروري المتواضع امام
هذه الباقه الخياليه المغلفه بالتميز والابداع
لك خالص ودي واحترامى
دموووعه


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


اح ـــساس 03-11-2011 02:48 PM

دمعة حزن ..

مرحبا بك هنا .. طاب للحروف التقاؤك ..

هي فوضوية خاطر .. لا ندري متى وكيف ستأتي

لكنها حتما لابد عندما تاتي أن تكون أكثر صدقا ..

أرجو ألا تنزعجي عندما يأتي الحرف أحيانا غير متأنقا ..

أبقي هنا دوما .. بالتأكيد سيكون المكان أجمل


ورد وأكثر لقراءتك

اح ـــساس 03-11-2011 03:30 PM



حادث عارض .. أوقف ركض الأمكنة نحو لذة الامتزاج

حادث عارض ... دحرج الزمن من على حافة الهاوية .. فهاهو معصوب العينين معدوم القوى ، منزوع الإرادة يصطدم ويصطدم .. حتى أظنه لن يصل إلا القليل منه

حادث عارض .. أغتال الفرح .. اغتال الاشتهاء .. اغتال حمى العناق التي تملأ الزمن ذاته

حادث عارض ... أقفل الأبواب ... حتى التي نزعناها كي لا تغلق .. ورمى كل المفاتيح في بطن العدم ..

حادث عارض ... لملم الخرائط .. أسكت الكون عن الهذيان بها .. وأطفأ الليل بعيون النهار ذات الألف مليون حاسد وعذول وواشٍ ..

حادث عارض ؟!

ليته يظل عارضا ... حتى أستطيع العبور عليه عندما أعيد أنتزاع أقدامي من يد القدر ..

غاليتي ؟

مدي إلي رائحتك .. ناوليني ابتسامتك .. كي أظل أقول :

حــــــــــــــــــــادث ..عـــــــــــــــارض ...

أخشى أن يكون : قدر معارض ..

اح ـــساس 03-11-2011 03:35 PM




أسوأ الانتظار .. هو ذلك الانتظار الذي تتغابى عليه ..

فكأنك تنتظر ولا تنتظر ..

حين نهيئ أنفسنا لأي فكر أو عمل ما .. حتى وإن كان متعبا نستطيع أن نستمر فيه

لكن كيف لنا الاستمرار ونحن نأتي لنتغابى على أنفسنا ..؟!

ها أنا ذا أرقب ثواني الزمن التي تهب مسرعة إلى حتفها من وراء باب موارب ..

أراها قبل الموت شامتة ساخطة .. حتى وإن كنت من يدفعها إلى الموت دفعا

لست أعلم ما السر وراء تركي الباب مواربا هكذا ؟!

لست أعلم ما اللذة التي أجدها في تجميع جثث الثواني لتنام معي ، وتصحو معي ..

ما أنا .. إلا قبر الوقت .. وولادته

كل يوم أوقظه من منامه ليتسكع معي في دروب غربتي وعندما أمله أقتله كي لا يصل لغيري ..

ناكر للجميل أنا ... أناني ... ديكتاتوري .. طاغية لا يكف عن زراعة أموات كل يوم ...

ليتني أستطيع مواراتهم أو حتى حرقهم ... لكني كل يوم أقف ناظما لقصائد الرثاء لهم أسمعهم أياها ..

لم أقوم بكل هذا ؟!

كأني أستعجل زمنا آتٍ ، وأبكي زمنا معدم ..

مجدد أنا ؟ أم قاتل مع سبق الإسرار والترقب ..

أإلى أحضان الكتب أسير ؟ أم إلى مشانق أسئلتي ؟!

اح ـــساس 03-18-2011 01:51 AM

اليوم .. كان موعدا للوقوف على أولى خطوات الجسر الموصل إلى اللانهاية ..

هكذا تعودت .. أجعل من مفكرتي موعدا أزور فيه ذاتي الأخرى ..



شاءت الأقدار .. أن تتعثر أناي ..فلم أراها تلوح بيديها عند حافة الطرف الآخر ..

حاولت التجاهل والعبور مغمض العينين .. لكن الجسر ابدا لا يساعد ..

أقتنعت وقتها أني ربما لم أختر وقتا مناسبا هذه المرة ..

أو ربما .. كان الشوق هذه المرة لذاتي قد تلاعب بعقارب الوقت ..

لا بأس ... الأوقات أحيانا لا تأتي إلا متأخرة ..

/
\
/
\
عاد إلى مقعد الانتظار وقد تساقط بعضا من جسده وما تبقى سيجتره المقعد فيما بعد


الساعة الآن 08:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010