لم ياتت رائحة الحروف منتنة ..
كجيفة لا يقبلها إلا جوف الارض أأصبحنا مقبرة الحروف ؟ أم هي من تقبرنا ؟ ليتني دوما أعلم إجابات لبعض تسآولاتي .. يا أنتِ ... ألم تزعجك الرائحة ؟! |
وجع .. و الأوجاع لا تأتي إلا جماعات .. وكأنها تخشى انعتاقي منها أظل أتنفس بالحرف حتى الاختناق .. أعلم يقينا بعد الموت ... لن تبكي إلا الحروف وحدها من سيفقتقدني |
أتعلمين ..؟
وددت لو أكتب إليك .. لكن أحرفي دوما تخبرني عن وحشة الطريق وأصوات الذئاب ووجه أبي ومتسأة جدتي تخبرني عن كل ذلك وتصمت .. دوما أطلب منها أن تكمل لا أدري ماذا بعد كل هذا ؟ رجوع حيث أنا ؟ أم ذهاب حيث أنتِ ؟ ليتها تكمل قبل أن أنام .. |
ماذا ؟
حتى الحديث أصبح غريبا بيننا ؟ لا شك أنها لعنة الوجع ... فالحزن والآآآه تخترق كل شيء حتى الصمت .. فما بالك بالحديث |
بات انتظاري ثقيلا ..
ربما تكون محقه ... فمن يرغب بانتظارات الوجع أننا نتحيل الفرصة للانعتاق منه لا عليك ... لا تطيلي الانتظار فما بقي من الحروف لا يستحق السهر ولا حتى أن توقد شمعه في ليله |
نكتشف عند نهاية الوقت .. أننا فقط مجموعة ذكريات نحيا بالذكرى ..حتى يأتي آخر العمر ونجتر الذكرى لا بأس إن كنت مجرد ذكرى .. فالذكريات حياة حتى .... بعد أن أمووووت |
اظن الوقت نفد بيننا ..
لم يتبقى سوى مساحة كي نبتسم قبل أن نغيب .. لعل ابتسامتنا وهم تظل آخر ما يعلق بنا |
عدت كلي عطش .. للحرف .. للفكر .. للحديث .. ولها لا أدري بأيهم سأرتوي ؟ أم أيا منهم سيزيدني عطشا ؟ >>> أغلق الباب وجلس محاذيا لنافذة الوقت |
الساعة الآن 06:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010