tђέ şσuℓ~ ●•
05-07-2006, 11:12 AM
اود عبر هذه المقالة المتواضعة ان اوضح كيف اتصور الأزمة التي نعانيها كشعب
في زمن أختلط فيه الأسود بالأبيض ، وفي وقت نحن بأمس الحاجة الواحد منا للأخر
للتكاتف ونبذ الخلافات والأنقسامات لكي نستطيع وذلك صعب جدا للمحافظة على
وجودنا
المهدد بالزوال والضياع ، وخاصة نحن مشتتين في بقاع الأرض بأفواج صغيرة بين أمم
كبيرة وحضارات عريقة .
في هذا الزمن الصعب المعقد ، كان واجبا علينا جمع شملنا وطاقاتنا كلها للمحافظة
على
عاداتنا وتقاليدنا ولغتنا ، حتى نستطيع المحافظة على الجيل القادم من شبيبتنا
واطفالنا الذين
هم بأمس الحاجة لكل عمل يساهم في توجيه أطفالنا نحو الطريق الصحيح ، ضمن مؤسسات
شعبنا الثقافية والرياضية والأجتماعية .
رغم قيام بعض المؤسسات ببعض النشاطات كتدريس اللغة وتكوين فرق موسيقية
وفلكلورية ،
لكن هذة النشاطات مع الأسف لم تتطور بالشكل المطلوب بل ان الكثير منها توقف
تماما
كتدريس اللغة التي هي أهم من كل ما ذكرناه رغم ضرورة النشاطات الأخرى طبعا
ان الأنشقاقات التي حصلت بين أبناء شعبنا ، وعدم ايجاد الحلول السريعة لها ،
كان لها انعكاسات
خطيرة نحو تطوير مؤسساتنا وكانت سببا كافيا لشل قدرات وطاقات الكثيرين من
المندفعين
بأخلاص الذين ارادو تقديم كل عمل يساهم في تطوير حركة العمل الهادف المنظم
لتوجيه شعبنا
نحو الطريق الصحيح.
كانت لتلك الآنقسامات انعكاساتها الخطيرة حتى ضمن المؤسسة الواحدة حيث جعلت منا
فرق
متصارعة ضمن المؤسسة الواحدة .
نعم لقد أوصبنا بداء دوائه بعيد المنال ، حامليه لا يريدون لأحد منا الشفاء ،
اصبحت ايادينا
مكبلة بقيود يحمل مفاتيحها الأعداء ونحن نعلم كل هذا ولا نستطيع عمل شي لأننا
وللأسف جهلاء .
الذنب ليس ذنبنا بل ذنب كل الشعب بل ذنب المثقفين اصحاب القرارات الذين يعلمون
ما هو الحل
للخلاص ولا يمدون اياديهم لمساعدة ابناء شعبهم بل يقفون متفرجين غير مبالين كأن
ما يجري لا يخصهم
رغم كل ما يحصل ما زلنا نقول أننا أبناء أمة عريقة ، أحفاد جباببرة وعباقرة
اتحفوا العالم بالعلم والمعرفة
نحلم احلاما قديمة ونعيش في زمن قديم ابيض اسود ناسين المستقبل بينما الاخرين
يعيشون زمن الكمبيوتر
ويغزون الفضاء. تشتتنا في كل بقاع الارض تهنا ما وراء البحار ، ضاع الشباب
ونسينا لغة الآجداد
قلبنا اصبحت سوداء ورغم هذا نحمل اعلاما بيضاء مزينة بألوان حمراء وزرقاء
وصفراء
نبني الكنائس ونحن خطاة واذا حاول احدنا الأقتراب من الأخر نكون كالقنابل
الموقوتة تنفجر بنا ساعة تشاء
فتحنا الأبواب امام كل ما هب ودب أحتلو الصدارة باعوا انفسهم للشياطين الذين
كانوا وما زالوا سبب كل البلاء
والأندية التي تم تأسيسها لأجل المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا أصبحت مقاهي
للعب الورق وشرب العق
والباقون في الوطن حقائبهم جاهزة ينتظرون دورهم لركوب الطائرات يحملون جوازات
سفر مكتوب
عليها عباره واضحه وصريحة تقول ان حامل هذا الجواز يحق له المغادرة ولا يحق له
العودة مرة اخرى ؟؟
مــنـــقـــولـــــشــيـــن
في زمن أختلط فيه الأسود بالأبيض ، وفي وقت نحن بأمس الحاجة الواحد منا للأخر
للتكاتف ونبذ الخلافات والأنقسامات لكي نستطيع وذلك صعب جدا للمحافظة على
وجودنا
المهدد بالزوال والضياع ، وخاصة نحن مشتتين في بقاع الأرض بأفواج صغيرة بين أمم
كبيرة وحضارات عريقة .
في هذا الزمن الصعب المعقد ، كان واجبا علينا جمع شملنا وطاقاتنا كلها للمحافظة
على
عاداتنا وتقاليدنا ولغتنا ، حتى نستطيع المحافظة على الجيل القادم من شبيبتنا
واطفالنا الذين
هم بأمس الحاجة لكل عمل يساهم في توجيه أطفالنا نحو الطريق الصحيح ، ضمن مؤسسات
شعبنا الثقافية والرياضية والأجتماعية .
رغم قيام بعض المؤسسات ببعض النشاطات كتدريس اللغة وتكوين فرق موسيقية
وفلكلورية ،
لكن هذة النشاطات مع الأسف لم تتطور بالشكل المطلوب بل ان الكثير منها توقف
تماما
كتدريس اللغة التي هي أهم من كل ما ذكرناه رغم ضرورة النشاطات الأخرى طبعا
ان الأنشقاقات التي حصلت بين أبناء شعبنا ، وعدم ايجاد الحلول السريعة لها ،
كان لها انعكاسات
خطيرة نحو تطوير مؤسساتنا وكانت سببا كافيا لشل قدرات وطاقات الكثيرين من
المندفعين
بأخلاص الذين ارادو تقديم كل عمل يساهم في تطوير حركة العمل الهادف المنظم
لتوجيه شعبنا
نحو الطريق الصحيح.
كانت لتلك الآنقسامات انعكاساتها الخطيرة حتى ضمن المؤسسة الواحدة حيث جعلت منا
فرق
متصارعة ضمن المؤسسة الواحدة .
نعم لقد أوصبنا بداء دوائه بعيد المنال ، حامليه لا يريدون لأحد منا الشفاء ،
اصبحت ايادينا
مكبلة بقيود يحمل مفاتيحها الأعداء ونحن نعلم كل هذا ولا نستطيع عمل شي لأننا
وللأسف جهلاء .
الذنب ليس ذنبنا بل ذنب كل الشعب بل ذنب المثقفين اصحاب القرارات الذين يعلمون
ما هو الحل
للخلاص ولا يمدون اياديهم لمساعدة ابناء شعبهم بل يقفون متفرجين غير مبالين كأن
ما يجري لا يخصهم
رغم كل ما يحصل ما زلنا نقول أننا أبناء أمة عريقة ، أحفاد جباببرة وعباقرة
اتحفوا العالم بالعلم والمعرفة
نحلم احلاما قديمة ونعيش في زمن قديم ابيض اسود ناسين المستقبل بينما الاخرين
يعيشون زمن الكمبيوتر
ويغزون الفضاء. تشتتنا في كل بقاع الارض تهنا ما وراء البحار ، ضاع الشباب
ونسينا لغة الآجداد
قلبنا اصبحت سوداء ورغم هذا نحمل اعلاما بيضاء مزينة بألوان حمراء وزرقاء
وصفراء
نبني الكنائس ونحن خطاة واذا حاول احدنا الأقتراب من الأخر نكون كالقنابل
الموقوتة تنفجر بنا ساعة تشاء
فتحنا الأبواب امام كل ما هب ودب أحتلو الصدارة باعوا انفسهم للشياطين الذين
كانوا وما زالوا سبب كل البلاء
والأندية التي تم تأسيسها لأجل المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا أصبحت مقاهي
للعب الورق وشرب العق
والباقون في الوطن حقائبهم جاهزة ينتظرون دورهم لركوب الطائرات يحملون جوازات
سفر مكتوب
عليها عباره واضحه وصريحة تقول ان حامل هذا الجواز يحق له المغادرة ولا يحق له
العودة مرة اخرى ؟؟
مــنـــقـــولـــــشــيـــن