أمير الحب
04-13-2006, 10:07 PM
(114)(114)(114)
(100)(100)(100) كان شاب وسيم المظهر طويل القامة أسمر البشرة عيونه تميل إلى السواد وقلبه
دافئ وأبيض يحب الخير يحب الحياة يكره البغض والحسد ويتمنا الخير لكل الناس ...
كان رومانسي الفكر يحب الشعر يحب القصص الرومانسية ...
وكانت وردة متفتحة تنشر طيبها بحب وسلام ... كانت غصن في بداية طلوعه ...
كانت الحلم الذي يسر علي الأرض بأمان وسلام ...
كان أول يوم يلتقيا فيه كان في فصل الدراسة الذي جمعهما مع بعض ...
كانت أول نظرة هي الحب هي الأمل هي الحياة هي بسمة في شفاه الكون
تكررت النظرات تكررت الهمسات في قلبهما كانا يتحدثان فيما بينهما من بعيد
كان المرسال فيما بينهما هو العيون ... أستمر الحال هكذا حتى انهما كانا يذهبان المدرسة
لا لأجل الدراسة وإنما لكي يرى كل منهما الأخر ثم ينصرفا من المدرسة إلى بيوتهم
لكي يحلما ويعيشا الحب الذي غرس في قلبهما إلى الأبد ...
كانا يحلما في البعيد لا يفكرا في شئ إنما يفكرا في أنفسهما فقط ...
مضت الأيام والسنين وكل يوم يزداد حبهما بلهفة وشوق
جااااء العيد وكان عيد غير سعيد حيث تفاجأ ( عادل ) بأن حبيبته ( مارينا ) سوف تتزوج ...
كانت أصعب لحظة في حياته ؛ حاول مراراً ومراراً منع الزواج
لاكن الأب كان مصر علي الزواج لأن العريس غني وهو علي قدر الحال المهم
وفي هذه اللحظة تمني أن تبلعه الأرض ولا يبقى فيها وهكذا هي الأيام
ناس سعيدة وناس حزينة وناس في الهوى سوى
ثم علمت بأنه أرسل لها برسالة يعبر لها فيها عما في نفسه من عذاب ( نص الرسالة )
( كنـــــــتِ )
كنتِ نبض قلبي الدافئ علي مر السنين
كنتِ حلمي الساكن في فؤادي لا يغيب
كنتِ وردة حياتي كنت زهرة أحلامي المتفتحة
كنتِ الحب كنتِ الأمل الساكن في وجداني
كنتِ وكنتِ وكنتِ .... ومازلتي حتى الأبــــــــــــد
حبيبك المخلص ( عادل )
ثم ردت عليه بلطف وحب وأمان وكأنها تهمس في أذنيه وكأنها تخاطب
القمر وتعلم أنه سوف يغيب ... وقد قالت له في الرسالة
:riri-q2::riri-q6::riri-q7::RIRI-q4::RiRi-s4e:
( عشت وعشت أيامي لكن لم أرى مثلك مثيل كنت فارس أحلامي الذي رزقني الله به
علي مر السنين .. أنت من أعطاني الأمل والحب والحياة في نفس الوقت
لقد عشت أجمل أيام عمري معاك في المدرسة وما زلت حتى الآن أعيشها رغم أني
في منزل زوجي الذي أجبروني عليه ...
المهم أني سوف أظل أحبك و أحبك إلي الأبد
وإن شاء الله يجمعنا في يوم من الأيام
حبيبتك المخلصة ( مارينا )
مرت سنتين علي زواجها وهما يعيشان العذاب لكن الفرج جاء من عند الله
حيث طلق الزوج ( مارينا ) ثم عادت إلى البيت وهي تشعر بأنها قد تحررت من سجن الحياة
علم ( عادل ) بالخبر ففرح فرح شديد .. مرت أربعة أشهر وعشرة أيام وكأنها أربعين عام
ثم ذهب يخطبها من أبيها الذي شعر بالندم علي هذا الزواج ...
ثم وافق علي زواجهما كانت أجمل لحظة في حياته ...
اشتعلت الفرحة علي أرجاء قريته .(112)(112)(112).. لقد اجتمع الحبيبين(112)(112)(112) ... هكذا كان
يتلفظ أبناء القرية .... حيث تزوجا وعاشا الحياء السعيدة وأنجبا طفلين جميلين
هما ثمار حبهما في هذه الحياة
وشكراً
كاتب القصة / سامي معاوية خويلد
(100)(100)(100) كان شاب وسيم المظهر طويل القامة أسمر البشرة عيونه تميل إلى السواد وقلبه
دافئ وأبيض يحب الخير يحب الحياة يكره البغض والحسد ويتمنا الخير لكل الناس ...
كان رومانسي الفكر يحب الشعر يحب القصص الرومانسية ...
وكانت وردة متفتحة تنشر طيبها بحب وسلام ... كانت غصن في بداية طلوعه ...
كانت الحلم الذي يسر علي الأرض بأمان وسلام ...
كان أول يوم يلتقيا فيه كان في فصل الدراسة الذي جمعهما مع بعض ...
كانت أول نظرة هي الحب هي الأمل هي الحياة هي بسمة في شفاه الكون
تكررت النظرات تكررت الهمسات في قلبهما كانا يتحدثان فيما بينهما من بعيد
كان المرسال فيما بينهما هو العيون ... أستمر الحال هكذا حتى انهما كانا يذهبان المدرسة
لا لأجل الدراسة وإنما لكي يرى كل منهما الأخر ثم ينصرفا من المدرسة إلى بيوتهم
لكي يحلما ويعيشا الحب الذي غرس في قلبهما إلى الأبد ...
كانا يحلما في البعيد لا يفكرا في شئ إنما يفكرا في أنفسهما فقط ...
مضت الأيام والسنين وكل يوم يزداد حبهما بلهفة وشوق
جااااء العيد وكان عيد غير سعيد حيث تفاجأ ( عادل ) بأن حبيبته ( مارينا ) سوف تتزوج ...
كانت أصعب لحظة في حياته ؛ حاول مراراً ومراراً منع الزواج
لاكن الأب كان مصر علي الزواج لأن العريس غني وهو علي قدر الحال المهم
وفي هذه اللحظة تمني أن تبلعه الأرض ولا يبقى فيها وهكذا هي الأيام
ناس سعيدة وناس حزينة وناس في الهوى سوى
ثم علمت بأنه أرسل لها برسالة يعبر لها فيها عما في نفسه من عذاب ( نص الرسالة )
( كنـــــــتِ )
كنتِ نبض قلبي الدافئ علي مر السنين
كنتِ حلمي الساكن في فؤادي لا يغيب
كنتِ وردة حياتي كنت زهرة أحلامي المتفتحة
كنتِ الحب كنتِ الأمل الساكن في وجداني
كنتِ وكنتِ وكنتِ .... ومازلتي حتى الأبــــــــــــد
حبيبك المخلص ( عادل )
ثم ردت عليه بلطف وحب وأمان وكأنها تهمس في أذنيه وكأنها تخاطب
القمر وتعلم أنه سوف يغيب ... وقد قالت له في الرسالة
:riri-q2::riri-q6::riri-q7::RIRI-q4::RiRi-s4e:
( عشت وعشت أيامي لكن لم أرى مثلك مثيل كنت فارس أحلامي الذي رزقني الله به
علي مر السنين .. أنت من أعطاني الأمل والحب والحياة في نفس الوقت
لقد عشت أجمل أيام عمري معاك في المدرسة وما زلت حتى الآن أعيشها رغم أني
في منزل زوجي الذي أجبروني عليه ...
المهم أني سوف أظل أحبك و أحبك إلي الأبد
وإن شاء الله يجمعنا في يوم من الأيام
حبيبتك المخلصة ( مارينا )
مرت سنتين علي زواجها وهما يعيشان العذاب لكن الفرج جاء من عند الله
حيث طلق الزوج ( مارينا ) ثم عادت إلى البيت وهي تشعر بأنها قد تحررت من سجن الحياة
علم ( عادل ) بالخبر ففرح فرح شديد .. مرت أربعة أشهر وعشرة أيام وكأنها أربعين عام
ثم ذهب يخطبها من أبيها الذي شعر بالندم علي هذا الزواج ...
ثم وافق علي زواجهما كانت أجمل لحظة في حياته ...
اشتعلت الفرحة علي أرجاء قريته .(112)(112)(112).. لقد اجتمع الحبيبين(112)(112)(112) ... هكذا كان
يتلفظ أبناء القرية .... حيث تزوجا وعاشا الحياء السعيدة وأنجبا طفلين جميلين
هما ثمار حبهما في هذه الحياة
وشكراً
كاتب القصة / سامي معاوية خويلد