~الهايم~
11-07-2003, 04:23 AM
لندن ـ القدس العربي
يرى ناشطون في مجال حقوق الانسان انه مهما كانت نتائج المحاكمة التي اتهمت فيها الاميرة بنية اَل سعود حفيدة الملك فهد بالتسبب بأذي جسدي لخادمتها، وهي الجريمة التي ان ثبتت قد تؤدي الي سجن الاميرة لمدة خمسة عشر عاما، فقد فتحت هذه المحاكمة ملف الخادمات الاجنبيات القادمات من امريكا اللاتينية والفلبين اللائي يعاملن معاملة سيئة، ويعشن في ظروف فقيرة واوضاع تشبه العبودية.
وفي بعض الاحيان تتعرض الخادمات لابتزاز وانتهاك لحقوقهن في بيوت ممثلين لمنظمات تعمل علي محاربة الفقر والعنف في البيوت والمعاملة السيئة التي تتعرض لها المرأة في دول العالم الثالث.
وقال احد العاملين في مجال الحقوق المدنية ان معظم الخادمات يعشن في ظروف تشبه العبودية، حيث يحتجزن لايام طويلة، وفي الغالب لا يسمح لهن بالخروج الا في حالات نادرة.
وتحضر كل عام اكثر من اربعة الاف خادمة اجنبية للعمل في بيوت الدبلوماسيين وممثلي الهيئات الدولية التابعة لمنظمة الامم المتحدة. ويعتقد احد المحامين ان الخادمات العاملات لدي ممثلي البنك الدولي يتعرضن في العادة لاسوأ معاملة.
وكانت الاميرة بنية آل سعود (41 عاما)، احدي حفيدات الملك فهد بن عبد العزيز قد اختفت عن انظار الاعلام والصحافة، وقامت سفارة السعودية في الولايات المتحدة بتوفير الحماية لها واخفائها بعد تعرضها لاتهامات بسوء معاملة خادمتها الاندونيسية اسميات سورينو.
وفتحت اتهامات الخادمة سورينو ملف معاملة الخادمات الاجنبيات العاملات في الولايات المتحدة. وتواجه الاميرة السعودية الوقوف امام المحكمة. فيما سببت الصور التي نشرتها الصحف للخادمة الاندونيسية احراجا لعمها السفير السعودي في واشنطن الامير بندر بن عبد العزيز.
فقد بدت سورينو في الصور مصابة بالرضوض والخدوش التي احدثتها معاملة الاميرة لها. وقدمت بعض الصحف صورة تقريبية للبيت الذي كانت تعيش فيه الاميرة وخادمتها في اورلاندو بولاية فلوريدا، وهي المكان المفضل لدي الامراء السعوديين للسياحة وقضاء بعض الأوقات فيه.
وكانت الاميرة بنية قد وصلت لامريكا في شهر اذار (مارس) العام الماضي للدراسة في جامعة فلوريدا المركزية، حيث احضرت معها خادمتها سورينو (36 عاما).
وتقول سورينو التي عملت كخادمة شخصية للاميرة في السعودية، ان تصرفات الاميرة تغيرت في الولايات المتحدة، فهي لم تكن تضربها او توجه لها اية شتيمة اثناء عملها في السعودية.
وتقول سورينو ان الاميرة بدأت باهانتها لأي سبب تافه، وفي بعض الاحيان كانت تصفعها لانها كانت تسير امامها اثناء التسوق.
وادعت سورينو انها لم تتلق راتبها الصغير 200 دولار في الشهر الا نادرا، وبدلا من ذلك وجهت الاميرة للخادمة تهديدات قائلة انها ستطلب من الشرطة السعودية سجنها عند عودتهما.
وبعد ان نفد صبر الخادمة قامت في شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي بتذكيرالاميرة بأنها تعيش في امريكا وليس في السعودية، ولكن الاميرة ردت قائلة انه يحق لها عمل اي شيء لانها واحدة من اعضاء العائلة السعودية الحاكمة وتحمل جواز سفر دبلوماسيا مما يعطيها حصانة وحقا لان تفعل اي شيء.
وعندما ردت سورينو عليها. قامت الاميرة بنية بضربها مستخدمة كلتا يديها ودفعها حيث وقعت علي الدرج وتدحرجت مما ادي لحدوث رضوض في رأسها وركبتيها، واستطاعت سورينو الهرب لبيت الجيران والاتصال بالشرطة.
وتم نقل الخادمة للمستشفى وعلاجها، ولكن الاميرة نفت ان تكون ضربت خادمتها حينما حضرت الشرطة للتحقيق في الامر، ولم تقم الشرطة بمتابعة القضية لان المسؤولين اخبروها بان لدي الاميرة حصانة دبلوماسية. وتطورت القضية حينما علمت الشرطة من الخارجية ان الاميرة ليست لديها حصانة دبلوماسية، ومن هنا قام رجال الشرطة باعتقالها وتوجيه اتهام لها بالتسبب بأذي جسدي، وهي الجريمة التي ان ثبتت قد تؤدي الي سجن الاميرة لمدة خمسة عشر عاما.
وكانت الاميرة قد ذهبت لاحد فنادق المدينة للاختباء هناك، الا ان الشرطة اعتقلتها حيث قضت ليلة في السجن واطلق سراحها بكفالة مالية قدرها خمسة الاف دولار.
يرى ناشطون في مجال حقوق الانسان انه مهما كانت نتائج المحاكمة التي اتهمت فيها الاميرة بنية اَل سعود حفيدة الملك فهد بالتسبب بأذي جسدي لخادمتها، وهي الجريمة التي ان ثبتت قد تؤدي الي سجن الاميرة لمدة خمسة عشر عاما، فقد فتحت هذه المحاكمة ملف الخادمات الاجنبيات القادمات من امريكا اللاتينية والفلبين اللائي يعاملن معاملة سيئة، ويعشن في ظروف فقيرة واوضاع تشبه العبودية.
وفي بعض الاحيان تتعرض الخادمات لابتزاز وانتهاك لحقوقهن في بيوت ممثلين لمنظمات تعمل علي محاربة الفقر والعنف في البيوت والمعاملة السيئة التي تتعرض لها المرأة في دول العالم الثالث.
وقال احد العاملين في مجال الحقوق المدنية ان معظم الخادمات يعشن في ظروف تشبه العبودية، حيث يحتجزن لايام طويلة، وفي الغالب لا يسمح لهن بالخروج الا في حالات نادرة.
وتحضر كل عام اكثر من اربعة الاف خادمة اجنبية للعمل في بيوت الدبلوماسيين وممثلي الهيئات الدولية التابعة لمنظمة الامم المتحدة. ويعتقد احد المحامين ان الخادمات العاملات لدي ممثلي البنك الدولي يتعرضن في العادة لاسوأ معاملة.
وكانت الاميرة بنية آل سعود (41 عاما)، احدي حفيدات الملك فهد بن عبد العزيز قد اختفت عن انظار الاعلام والصحافة، وقامت سفارة السعودية في الولايات المتحدة بتوفير الحماية لها واخفائها بعد تعرضها لاتهامات بسوء معاملة خادمتها الاندونيسية اسميات سورينو.
وفتحت اتهامات الخادمة سورينو ملف معاملة الخادمات الاجنبيات العاملات في الولايات المتحدة. وتواجه الاميرة السعودية الوقوف امام المحكمة. فيما سببت الصور التي نشرتها الصحف للخادمة الاندونيسية احراجا لعمها السفير السعودي في واشنطن الامير بندر بن عبد العزيز.
فقد بدت سورينو في الصور مصابة بالرضوض والخدوش التي احدثتها معاملة الاميرة لها. وقدمت بعض الصحف صورة تقريبية للبيت الذي كانت تعيش فيه الاميرة وخادمتها في اورلاندو بولاية فلوريدا، وهي المكان المفضل لدي الامراء السعوديين للسياحة وقضاء بعض الأوقات فيه.
وكانت الاميرة بنية قد وصلت لامريكا في شهر اذار (مارس) العام الماضي للدراسة في جامعة فلوريدا المركزية، حيث احضرت معها خادمتها سورينو (36 عاما).
وتقول سورينو التي عملت كخادمة شخصية للاميرة في السعودية، ان تصرفات الاميرة تغيرت في الولايات المتحدة، فهي لم تكن تضربها او توجه لها اية شتيمة اثناء عملها في السعودية.
وتقول سورينو ان الاميرة بدأت باهانتها لأي سبب تافه، وفي بعض الاحيان كانت تصفعها لانها كانت تسير امامها اثناء التسوق.
وادعت سورينو انها لم تتلق راتبها الصغير 200 دولار في الشهر الا نادرا، وبدلا من ذلك وجهت الاميرة للخادمة تهديدات قائلة انها ستطلب من الشرطة السعودية سجنها عند عودتهما.
وبعد ان نفد صبر الخادمة قامت في شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي بتذكيرالاميرة بأنها تعيش في امريكا وليس في السعودية، ولكن الاميرة ردت قائلة انه يحق لها عمل اي شيء لانها واحدة من اعضاء العائلة السعودية الحاكمة وتحمل جواز سفر دبلوماسيا مما يعطيها حصانة وحقا لان تفعل اي شيء.
وعندما ردت سورينو عليها. قامت الاميرة بنية بضربها مستخدمة كلتا يديها ودفعها حيث وقعت علي الدرج وتدحرجت مما ادي لحدوث رضوض في رأسها وركبتيها، واستطاعت سورينو الهرب لبيت الجيران والاتصال بالشرطة.
وتم نقل الخادمة للمستشفى وعلاجها، ولكن الاميرة نفت ان تكون ضربت خادمتها حينما حضرت الشرطة للتحقيق في الامر، ولم تقم الشرطة بمتابعة القضية لان المسؤولين اخبروها بان لدي الاميرة حصانة دبلوماسية. وتطورت القضية حينما علمت الشرطة من الخارجية ان الاميرة ليست لديها حصانة دبلوماسية، ومن هنا قام رجال الشرطة باعتقالها وتوجيه اتهام لها بالتسبب بأذي جسدي، وهي الجريمة التي ان ثبتت قد تؤدي الي سجن الاميرة لمدة خمسة عشر عاما.
وكانت الاميرة قد ذهبت لاحد فنادق المدينة للاختباء هناك، الا ان الشرطة اعتقلتها حيث قضت ليلة في السجن واطلق سراحها بكفالة مالية قدرها خمسة الاف دولار.