i s n a F i
04-11-2006, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد ..
كأس العالم 2010 ..... أم كأس الجنة ؟؟؟
طالعتنا وسائل الإعلام مؤخراً بتفاصيل تسابق عدد من الدول – من بينهما مصر- على نوال فرصة تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2010بأفريقيا . وقد كان خروج مصر من المنافسة ، وخسارتها أمراً وارداً ، الإ أن المفاجأة المذهلة حقاً كانت فى حصول ملفها على ’ صفر ’ من بين 24 صوتاً هم جملة أصوات المكتب التنفيذى للفيفا fifa حيث قيادة اللعبة فى كل العالم . اعتبر الكثيرون النتيجة اهانة كبيرة للبلد ، وخسارة لأموال طائلة بالملايين ، وأن الأمر يستدعى تحقيقاً واسعاً .... الخ .
على ان الأمر فى كل الأحوال لا يزيد عن كونه خسارة لمنافسة رياضية نتيجة استعدادات ومجهودات سارت – منذ البداية – فى طريق خاطىء ، وبني أحلاماً على رمال السراب !!
وكقول أحد الخبراء ، فإن الملف لم يستطع بخطابه الوصول الى العالم ،ولا الى أعضاء الفيفا
بل كان كمَن يتحدث الى نفسه ! لقد كان عرض الملف جميلاً فى منظره ، خاوياً فى مضمونه .
لكنى أدعوك – عزيزى الشاب ، اختى الشابه – فى التفكير فى أمر أخطر جداً بما لا يقاس . فما رأيك فى انسان يعرف أن الحياة سباق ، مباراة لها نتيجة فى النهاية . فيستعد فعلاً للقاء إلهه ولكن على طريقته الخاصة ؟
إن الملايين من المتدينين فى هذا العالم يعدّون ملفاتهم الشخصية
للوقوف امام الله فى الآخرة مستقبلاً الصادق ، ولكن واأسفاه!
كم ستكون الحسرة والندم ، الذهول والبكاء ، عندما تأتى النتيجة من الديان العادل :
( لا اعرفكم قط ) (56) ! لماذا ؟
الإجابة : لأن هذه النفوس سعت فى طرق كثيرة غير الطريق الحقيقى .
اخى / اختى
هل انت مستعد ليوم الحساب ؟ (121)
أم انك تعيش فى قلق من الموت ومن الآخرة ؟ (121)
هل تعتقد ان الله المُحب ، يُسر بقلقك وبالخوف المميت من الموت ؟ (56)
هل هذا افضل ما صنعه الله الانسان ؟
اخى احذر .. احذر ،،
لئلا تعيش فى أوهام الأمان ،
وأنت تعد ملفك بطريقتك الخاصة ،
لتفاجأ فى النهاية فى النهاية بصفر كبير ،
حينئذ لا ينفع الندم ،
ولا يمكن تعديل المسار ،
ولن توجد فرصة أخرى للمحاولة .. فقد فات الأوان !!
":.. منقول مع التعديل الواضح ..:"
كل الغلا
هــ كــ و نــ ا ،، مــ تــ ا تــ ا
تحية طيبة وبعد ..
كأس العالم 2010 ..... أم كأس الجنة ؟؟؟
طالعتنا وسائل الإعلام مؤخراً بتفاصيل تسابق عدد من الدول – من بينهما مصر- على نوال فرصة تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2010بأفريقيا . وقد كان خروج مصر من المنافسة ، وخسارتها أمراً وارداً ، الإ أن المفاجأة المذهلة حقاً كانت فى حصول ملفها على ’ صفر ’ من بين 24 صوتاً هم جملة أصوات المكتب التنفيذى للفيفا fifa حيث قيادة اللعبة فى كل العالم . اعتبر الكثيرون النتيجة اهانة كبيرة للبلد ، وخسارة لأموال طائلة بالملايين ، وأن الأمر يستدعى تحقيقاً واسعاً .... الخ .
على ان الأمر فى كل الأحوال لا يزيد عن كونه خسارة لمنافسة رياضية نتيجة استعدادات ومجهودات سارت – منذ البداية – فى طريق خاطىء ، وبني أحلاماً على رمال السراب !!
وكقول أحد الخبراء ، فإن الملف لم يستطع بخطابه الوصول الى العالم ،ولا الى أعضاء الفيفا
بل كان كمَن يتحدث الى نفسه ! لقد كان عرض الملف جميلاً فى منظره ، خاوياً فى مضمونه .
لكنى أدعوك – عزيزى الشاب ، اختى الشابه – فى التفكير فى أمر أخطر جداً بما لا يقاس . فما رأيك فى انسان يعرف أن الحياة سباق ، مباراة لها نتيجة فى النهاية . فيستعد فعلاً للقاء إلهه ولكن على طريقته الخاصة ؟
إن الملايين من المتدينين فى هذا العالم يعدّون ملفاتهم الشخصية
للوقوف امام الله فى الآخرة مستقبلاً الصادق ، ولكن واأسفاه!
كم ستكون الحسرة والندم ، الذهول والبكاء ، عندما تأتى النتيجة من الديان العادل :
( لا اعرفكم قط ) (56) ! لماذا ؟
الإجابة : لأن هذه النفوس سعت فى طرق كثيرة غير الطريق الحقيقى .
اخى / اختى
هل انت مستعد ليوم الحساب ؟ (121)
أم انك تعيش فى قلق من الموت ومن الآخرة ؟ (121)
هل تعتقد ان الله المُحب ، يُسر بقلقك وبالخوف المميت من الموت ؟ (56)
هل هذا افضل ما صنعه الله الانسان ؟
اخى احذر .. احذر ،،
لئلا تعيش فى أوهام الأمان ،
وأنت تعد ملفك بطريقتك الخاصة ،
لتفاجأ فى النهاية فى النهاية بصفر كبير ،
حينئذ لا ينفع الندم ،
ولا يمكن تعديل المسار ،
ولن توجد فرصة أخرى للمحاولة .. فقد فات الأوان !!
":.. منقول مع التعديل الواضح ..:"
كل الغلا
هــ كــ و نــ ا ،، مــ تــ ا تــ ا