BooB11
08-17-2003, 06:48 AM
مفكرات مراهق..يرجى قرائتها للأهمية
هذي القصة طبعاً فكاهية وممتعة ..
من كتاب " مرايا " للكاتب بدر عبدالعزيز
في بداية الكتاب عرض الكاتب سلسة من الجرائم من واقع الحياة
وفي آخر الكتاب كتب بعض من مذكراته وعنونها بـ " مذكرات مراهق سابق "
من ضمن هذي المذكرات اللي تموت من الضحك .. اخترت لكم هذي القصة ..
.
.
يقول الكاتب
في سنة 1987 ومن مكافأة النادي اشتريت سيكل 50 ، وطبعاً من شدة اعجابي
به ما خليت صورة عظام وجمجمة إلا وحطيتها عليه ماخليت لزقة بالمكتبة إلا
ولزقتها صار السيكل جنه كشكول بنت بأول السنة ،
وطبعاً صرت افتر بسيكلي بعز الظهر في الشوارع وحاط الهدفون في اذني ولابس
نظارات والشعر يطير من طوله
والدشداشة كشخة من فوق ومن تحت كلها زيت السيكل ،
وأنا داش فريج ورا فريجنا قلت أدور ماء سبيل لأن ريجي نشف من اللف
حتى السيكل دخن قلت أرش عليه شوية ماي
وأنا واقف عند ماء السبيل وإلا وحدة قاعدة تترس ماي " بجلن " ما ادري واهي
تعبي ماي ..
فقلت لها أختي ممكن اشرب ؟
فماردت علي .. فقلت مره ثانيه
يا أمالشباب ترى ريجي ناشف .. .. وماردت وطنشتني كأني قاعد اكلم نفسي
فقلت لها ..
اقول اشدعوه عطيني وجه ..
فردت علي وقالت
ما تبي كف على وجهك ..؟
فرددت عليها
لا والله ابي قلاس ماء ..
شفتها ابتسمت فقلت لها وكأني اكلم نفسي
أنا ما ادري ليش حظي عاثر كل ما اشوف وحده حلوه ما تعطيني وجه ما ادري ليش والله ؟؟
فردت وقالت " في احد يغازل بعز " القايلة " ودشداشته كلها دهن وشعره " كوشه " ؟
فرددت عليها وقلت
كأني الكلام لي
وردت علي .. أنت أدرى !!
ثم قالت " الحين اقلب وجهك وخلني اروح "
وراحت ودخلت البيت نفسه اللي فيه ماء السبيل وانا من " الحرة " لأنها زفتني
قلت لها بصوت عال " أقول أنتم حاطين ماء السبيل حق الناس وإلا حقكم ؟؟!!
وطبعاً طاح الجلن من يدها وسمعت ضحكتها الحلوة التي قطعت قلبي وردت
أنت اشتبي ؟!
فرددت عليها وقلت
تصدقين كنت عطشان بس الحين ما ابي ماء خلاص كأني شربت وارتويت
وابتسمت وقالت
يعني تبي تكلمني ؟
فرددت عليها
إي والله بخاطري أكلمك
فقالت : أنت عند بيتنا ومو خايف ؟!
فرددت عليها : أنا بايعها .. وأنا حاس أني راح اموت مقتول .. ما ادري ليش
فردت علي
شكلك بريء بس لسانك طويل
فرديت عليها :
طال عمرك كل الشباب السنتهم طويلة بس اكيد لما يعرفون وحدة حلوه مثلج راح يتعلمون اشلون يتحجون ..
فقالت :
مافيه احد قال لك إنك نصاب ؟؟
فرديت عليها :
لا والله أنتِ أول وحدة
فضحكت وقالت :
خلاص مر باجر أشوفك وروح الحين عشان لا تيبلي الحجي ..
..
وأنا طبعاً متشقق من الوناسة لأني خليتها تدخل شباكي .. وفعلاً في اليوم التالي وفي الساعة نفسها ( الظهر ) رحت وإذا هي واقفة عند الباب وتأشر لي " روح آخر الشارع " .. وفعلاً رحت أنا اسوق سيكلي ال " اس اس 50 " آخر الشارع وقالت :
ما اقدر اكلمك بالشارع
فقلت لها : اشرايك اصعدج السيكل ؟!
فردت : مافيه مشكلة
وطبعاً لما جيت لها الموعد ماخليت لادهن عود ولا جل إلا حطيته على شعري وأهي مو مخليه ريحة إلا حاطتها .. كأنها متسبحه بكلونيا
.. طبعاً اسرعت بالسيكل شويه واستعرضت مهاراتي جدامها لأنها صارت العزيزة وتصعد وراي بالسيكل ..
اكيد أنا طاير من الفرحة حتى زلق السيكل وسقط على الارض .. وطبعاً وجهها انفرك " بالقار " وأهي ما شفتها إلا وتصرخ .. وشفت شباصيتها متعلقة بالقفل القريب من " التاير " وأهي تبكي وخشمها طالع منه دم وا لناس تجمعت وأنا اقول " يا جماعة اختي " والناس يقولون " في أحد يطلع الظهر ويصعد اخته السيكل يالخبل " ..
وأنا مطنش وقلت لها : " اركبي خليني اوصلك البيت "
وصعدت معاي ولما وصلنا آخر الشارع عضتني عضة بظهري ومن شدة الألم بكيت وهي انحاشت وهي تركض وتقول
" أنت كفو تعرف بنت .. أنت مال حماره تصعدها على سيكلك المعفن "
وأنا عيوني مدمعه قلت لها
" صدقيني يالمجنونه ما اخلي عضتج .إذا ما دعمتج بسيكلي ما اكون بدر .."
وقلت لها يالخبله يالمصرقعة
فردت علي : أنا خبله !!! زين لحظه شوي..
دشت البيت وطلعت ومعها " كعب " وطبعاً أنا انحشت ..
وعضتها اذبحتني وما خلتني أعرف انام من الوجع ، تقول كلب اللي عضني مو بنت ..
قلت في نفسي إلا امر بكره عند بيتها علشان اغثها بشوفتي انا والسيكل ..
وفي اليوم التالي ذهبت إلى ماء السبيل وإلا واقفة تترس ماء ولما التفتت وانا كنت متولع بالمسلسلات المصرية قلت اكيد راح تبكي لما تشوفني وتقول لي آسفة يا حبيبي !!
بس الغبية " اترست " طاسة ماء وصبتها علي ولما دققت في وجهها الا كله " لزقات " من طيحة البارحة ..
انحشت وقلت لها " يالخبلة يالمجنونة يا ريت " القزوز " حرق وجهك ..
وأنا اتكلم والعله الا وانا داش بالرصيف تقول " دعت علي " وقعت في البيت اسبوع متكسر وبعت السيكل " قطع قيار " لان السيكل صار ورى كثر ما انقلب .....
تحياتي(55)
هذي القصة طبعاً فكاهية وممتعة ..
من كتاب " مرايا " للكاتب بدر عبدالعزيز
في بداية الكتاب عرض الكاتب سلسة من الجرائم من واقع الحياة
وفي آخر الكتاب كتب بعض من مذكراته وعنونها بـ " مذكرات مراهق سابق "
من ضمن هذي المذكرات اللي تموت من الضحك .. اخترت لكم هذي القصة ..
.
.
يقول الكاتب
في سنة 1987 ومن مكافأة النادي اشتريت سيكل 50 ، وطبعاً من شدة اعجابي
به ما خليت صورة عظام وجمجمة إلا وحطيتها عليه ماخليت لزقة بالمكتبة إلا
ولزقتها صار السيكل جنه كشكول بنت بأول السنة ،
وطبعاً صرت افتر بسيكلي بعز الظهر في الشوارع وحاط الهدفون في اذني ولابس
نظارات والشعر يطير من طوله
والدشداشة كشخة من فوق ومن تحت كلها زيت السيكل ،
وأنا داش فريج ورا فريجنا قلت أدور ماء سبيل لأن ريجي نشف من اللف
حتى السيكل دخن قلت أرش عليه شوية ماي
وأنا واقف عند ماء السبيل وإلا وحدة قاعدة تترس ماي " بجلن " ما ادري واهي
تعبي ماي ..
فقلت لها أختي ممكن اشرب ؟
فماردت علي .. فقلت مره ثانيه
يا أمالشباب ترى ريجي ناشف .. .. وماردت وطنشتني كأني قاعد اكلم نفسي
فقلت لها ..
اقول اشدعوه عطيني وجه ..
فردت علي وقالت
ما تبي كف على وجهك ..؟
فرددت عليها
لا والله ابي قلاس ماء ..
شفتها ابتسمت فقلت لها وكأني اكلم نفسي
أنا ما ادري ليش حظي عاثر كل ما اشوف وحده حلوه ما تعطيني وجه ما ادري ليش والله ؟؟
فردت وقالت " في احد يغازل بعز " القايلة " ودشداشته كلها دهن وشعره " كوشه " ؟
فرددت عليها وقلت
كأني الكلام لي
وردت علي .. أنت أدرى !!
ثم قالت " الحين اقلب وجهك وخلني اروح "
وراحت ودخلت البيت نفسه اللي فيه ماء السبيل وانا من " الحرة " لأنها زفتني
قلت لها بصوت عال " أقول أنتم حاطين ماء السبيل حق الناس وإلا حقكم ؟؟!!
وطبعاً طاح الجلن من يدها وسمعت ضحكتها الحلوة التي قطعت قلبي وردت
أنت اشتبي ؟!
فرددت عليها وقلت
تصدقين كنت عطشان بس الحين ما ابي ماء خلاص كأني شربت وارتويت
وابتسمت وقالت
يعني تبي تكلمني ؟
فرددت عليها
إي والله بخاطري أكلمك
فقالت : أنت عند بيتنا ومو خايف ؟!
فرددت عليها : أنا بايعها .. وأنا حاس أني راح اموت مقتول .. ما ادري ليش
فردت علي
شكلك بريء بس لسانك طويل
فرديت عليها :
طال عمرك كل الشباب السنتهم طويلة بس اكيد لما يعرفون وحدة حلوه مثلج راح يتعلمون اشلون يتحجون ..
فقالت :
مافيه احد قال لك إنك نصاب ؟؟
فرديت عليها :
لا والله أنتِ أول وحدة
فضحكت وقالت :
خلاص مر باجر أشوفك وروح الحين عشان لا تيبلي الحجي ..
..
وأنا طبعاً متشقق من الوناسة لأني خليتها تدخل شباكي .. وفعلاً في اليوم التالي وفي الساعة نفسها ( الظهر ) رحت وإذا هي واقفة عند الباب وتأشر لي " روح آخر الشارع " .. وفعلاً رحت أنا اسوق سيكلي ال " اس اس 50 " آخر الشارع وقالت :
ما اقدر اكلمك بالشارع
فقلت لها : اشرايك اصعدج السيكل ؟!
فردت : مافيه مشكلة
وطبعاً لما جيت لها الموعد ماخليت لادهن عود ولا جل إلا حطيته على شعري وأهي مو مخليه ريحة إلا حاطتها .. كأنها متسبحه بكلونيا
.. طبعاً اسرعت بالسيكل شويه واستعرضت مهاراتي جدامها لأنها صارت العزيزة وتصعد وراي بالسيكل ..
اكيد أنا طاير من الفرحة حتى زلق السيكل وسقط على الارض .. وطبعاً وجهها انفرك " بالقار " وأهي ما شفتها إلا وتصرخ .. وشفت شباصيتها متعلقة بالقفل القريب من " التاير " وأهي تبكي وخشمها طالع منه دم وا لناس تجمعت وأنا اقول " يا جماعة اختي " والناس يقولون " في أحد يطلع الظهر ويصعد اخته السيكل يالخبل " ..
وأنا مطنش وقلت لها : " اركبي خليني اوصلك البيت "
وصعدت معاي ولما وصلنا آخر الشارع عضتني عضة بظهري ومن شدة الألم بكيت وهي انحاشت وهي تركض وتقول
" أنت كفو تعرف بنت .. أنت مال حماره تصعدها على سيكلك المعفن "
وأنا عيوني مدمعه قلت لها
" صدقيني يالمجنونه ما اخلي عضتج .إذا ما دعمتج بسيكلي ما اكون بدر .."
وقلت لها يالخبله يالمصرقعة
فردت علي : أنا خبله !!! زين لحظه شوي..
دشت البيت وطلعت ومعها " كعب " وطبعاً أنا انحشت ..
وعضتها اذبحتني وما خلتني أعرف انام من الوجع ، تقول كلب اللي عضني مو بنت ..
قلت في نفسي إلا امر بكره عند بيتها علشان اغثها بشوفتي انا والسيكل ..
وفي اليوم التالي ذهبت إلى ماء السبيل وإلا واقفة تترس ماء ولما التفتت وانا كنت متولع بالمسلسلات المصرية قلت اكيد راح تبكي لما تشوفني وتقول لي آسفة يا حبيبي !!
بس الغبية " اترست " طاسة ماء وصبتها علي ولما دققت في وجهها الا كله " لزقات " من طيحة البارحة ..
انحشت وقلت لها " يالخبلة يالمجنونة يا ريت " القزوز " حرق وجهك ..
وأنا اتكلم والعله الا وانا داش بالرصيف تقول " دعت علي " وقعت في البيت اسبوع متكسر وبعت السيكل " قطع قيار " لان السيكل صار ورى كثر ما انقلب .....
تحياتي(55)