زهرة الحب
02-18-2006, 07:29 PM
:riri-1: ويبقى الحلم
عندما غادر الجميع المنزل عادت ديمه لتستلقي وترتاح عندها سافرت بأفكارهاوهي تتحسس الجرح الذي تركه آثار ضرب زوجها على وجهها
واذ بالهاتف يرن رفعت ديمه السماعه
آلو: من معي
؟:ديمه كيف حالك انا طارق ذهلت وهي تنصت لصوته بامعان نعم كان طارق حبيبها الذي تخلى عنها
يتكلم وهو ملهوف:::لقد وصلتني اخبارك واشعر بالاسى لما وصلت اليه كيف تسمحين لهذا الاحمق بضربك
أنا آت لاخذك معي وأخلصك من العذاب الذي انا السبب فيه
تضاربت الافكار برأسها كيف سأذهب وأطفالي كان لدى ديمه طفلين وهو ما كان مجبرها على البقاء مع ظلم زوجها
وتستفيق على صوت طارق وهو يقول أحزمي امتعتك انا قادم لاصتحابك معي واقفل السماعه
اقفلت ديمه الهاتف وهي مذهوله وتفكر اليس هو من تخلى عني كيف بهذه السهوله سأذهب معه
مع انني احبه لكن ؟؟؟
جرس الباب يقرع تفتح ديمه الباب واذ به يمسك يدها ويركض مسرعا وهو يقول لا تقلقي يا حبيبتي انا سآتي باطفالك باسرع وقت
كانت هناك نبرة من الاسى والحزن في صوته لا عليك سوف اعوضك عن كل لحظة عذاب وكل لحظه مريره مرت عليكي
واسترسلت ديمه لعواطفها وذهبت مع حبيبها
وبأثنائها تسمع الباب يفتح وتفتح ديمه عيناها واذ بزوجهاالمستبد يقول: اين القهوة؟؟؟
وقتها ادركت ديمه الواقع وبانها ستبقى سجينة الواقع المر
(وتبقى ديمه تعيش الحلم نفسه كل يوم)
عندما غادر الجميع المنزل عادت ديمه لتستلقي وترتاح عندها سافرت بأفكارهاوهي تتحسس الجرح الذي تركه آثار ضرب زوجها على وجهها
واذ بالهاتف يرن رفعت ديمه السماعه
آلو: من معي
؟:ديمه كيف حالك انا طارق ذهلت وهي تنصت لصوته بامعان نعم كان طارق حبيبها الذي تخلى عنها
يتكلم وهو ملهوف:::لقد وصلتني اخبارك واشعر بالاسى لما وصلت اليه كيف تسمحين لهذا الاحمق بضربك
أنا آت لاخذك معي وأخلصك من العذاب الذي انا السبب فيه
تضاربت الافكار برأسها كيف سأذهب وأطفالي كان لدى ديمه طفلين وهو ما كان مجبرها على البقاء مع ظلم زوجها
وتستفيق على صوت طارق وهو يقول أحزمي امتعتك انا قادم لاصتحابك معي واقفل السماعه
اقفلت ديمه الهاتف وهي مذهوله وتفكر اليس هو من تخلى عني كيف بهذه السهوله سأذهب معه
مع انني احبه لكن ؟؟؟
جرس الباب يقرع تفتح ديمه الباب واذ به يمسك يدها ويركض مسرعا وهو يقول لا تقلقي يا حبيبتي انا سآتي باطفالك باسرع وقت
كانت هناك نبرة من الاسى والحزن في صوته لا عليك سوف اعوضك عن كل لحظة عذاب وكل لحظه مريره مرت عليكي
واسترسلت ديمه لعواطفها وذهبت مع حبيبها
وبأثنائها تسمع الباب يفتح وتفتح ديمه عيناها واذ بزوجهاالمستبد يقول: اين القهوة؟؟؟
وقتها ادركت ديمه الواقع وبانها ستبقى سجينة الواقع المر
(وتبقى ديمه تعيش الحلم نفسه كل يوم)