الذئب الشرس
02-10-2006, 10:59 AM
إلى حبيبتي
(( بغداد ))
عذرا فإني لا املك سوى الشعر والدعاء فهذه الأبيات مخضبة بدمائي ومدمجة بدموعي إليك
أما الدعاء فاتركه
إلى الذي يحب المستضعفين ومنتقم من الظالمين
مِنْ أينَ أبـدأُ و المعانـي تُقْلَـبُ
العـزُ يُمحـى و المذلـةُ تُكْتَـبُ
مِنْ أينَ أبـدأُ و العـراقُ أسيـرةٌ
و على ربا بغـداد َ قـردٌ يلعـبُ
أسـرٌ تبـادُ و عالـمٌ متغـافـلٌ
و مِنْ الحقيقةِ لَـمْ يـزلْ يتهـربُ
و الغربُ يُدمي بالسياطِ ظهورَنـاٍ
و صُراخُنا قد ضجَّ منه الملعـبُ
بِعنـا كرامَتَنـا لنَكْسِـب وُدَهُـمْ
بارتْ تجارتُنا و سـاء المكسـبُ
يتظاهـرونَ لنـا بكـلِ مــودةٍ
و على حِمانا نابُهـم و المخلـبُ
يتظاهـرونَ لنـا بوجـهٍ صـادقٍ
سَقَطَ القناعُ فـأيَّ وجـهٍ أكـذَبُ
زعموا سلاماً للعراقِ و مـا أرى
منهم سوى حربٍ ضروسٍ تُلْهِـبُ
أينَ السلامُ و إخوتي قـد قُتِّلُـوا
و دماؤهم في نهر ِ دجلةَ تُسْكَـبُ
أينَ السلامُ و قـد تَهَـدَّم مسجـدٌ
و على ثراه صليبُ كفرٍ يُنْصَـبُ
أينَ السلامُ و لـم تـزلْ أوطانُنـا
بدموعِنـا و دمائِنـا تَتَخَـضَـبُ
تباَ لَهُمْ مـا كَـانَ هـذا عهدَهـم
نقضوا عهودَهُـمُ فَبَـانَ الثعلـبُ
إنْ كانَ للجنـاتِ يُنْسَـبُ مُسْلِـمٌ
فإلى جهنـمَ كـلُ وَغْـدٍ يُنْسَـبُ
بغدادُ يا دارَ السـلامِ مَـنْ الـذي
ألقى السلاحَ و جاءَ نَحْوَكِ يَنْـدُبُ
بغدادُ يا دارَ السـلامِ مَـنْ الـذي
دَلاَّكِ في سوقِ النِخَاسَةِ !!! يَعْرُبُ
بغدادُ يا ثكلـى الرشيـدِ تَفَجَـرِي
لهباً يَخِـرُ بِـهِ إليـكِ الكوكـبُ
يا مسلمونَ .. لقدْ أضعتُمْ دينَكُـمْ
و كأنَّكُمْ مِنْ نَبْعِهِ لَـمْ تَشْرَبُـوا
هلْ تذكُرون المجدَ مجدَ جَحَافِلٍ
و صروحَ عز ٍ قدْ بناها مُصْعَبُ
هلْ تعلمونَ بأنَّكُـمْ أحفـادُ مَـنْ
هزموا العدو بدينِهـمْ وتغلبـوا
" ذَهَبَ الذين يُعَاشُ في أكتافهم "
فالمسلمونَ بِكلِ أرضٍ غُرِبُـوا
و كواكبُ الأسحارِ تَرْقُبُ فَجْرَنَا
فلقدْ غَشَاهَـا ذُلُنـا و الغَيْهَـبُ
و أعودُ مِنْ حيثُ البداية قائـلاً
(( العزُ يُمْحَى و المَذَلَةُ تُكْتَبُ ))
.
.
(( بغداد ))
عذرا فإني لا املك سوى الشعر والدعاء فهذه الأبيات مخضبة بدمائي ومدمجة بدموعي إليك
أما الدعاء فاتركه
إلى الذي يحب المستضعفين ومنتقم من الظالمين
مِنْ أينَ أبـدأُ و المعانـي تُقْلَـبُ
العـزُ يُمحـى و المذلـةُ تُكْتَـبُ
مِنْ أينَ أبـدأُ و العـراقُ أسيـرةٌ
و على ربا بغـداد َ قـردٌ يلعـبُ
أسـرٌ تبـادُ و عالـمٌ متغـافـلٌ
و مِنْ الحقيقةِ لَـمْ يـزلْ يتهـربُ
و الغربُ يُدمي بالسياطِ ظهورَنـاٍ
و صُراخُنا قد ضجَّ منه الملعـبُ
بِعنـا كرامَتَنـا لنَكْسِـب وُدَهُـمْ
بارتْ تجارتُنا و سـاء المكسـبُ
يتظاهـرونَ لنـا بكـلِ مــودةٍ
و على حِمانا نابُهـم و المخلـبُ
يتظاهـرونَ لنـا بوجـهٍ صـادقٍ
سَقَطَ القناعُ فـأيَّ وجـهٍ أكـذَبُ
زعموا سلاماً للعراقِ و مـا أرى
منهم سوى حربٍ ضروسٍ تُلْهِـبُ
أينَ السلامُ و إخوتي قـد قُتِّلُـوا
و دماؤهم في نهر ِ دجلةَ تُسْكَـبُ
أينَ السلامُ و قـد تَهَـدَّم مسجـدٌ
و على ثراه صليبُ كفرٍ يُنْصَـبُ
أينَ السلامُ و لـم تـزلْ أوطانُنـا
بدموعِنـا و دمائِنـا تَتَخَـضَـبُ
تباَ لَهُمْ مـا كَـانَ هـذا عهدَهـم
نقضوا عهودَهُـمُ فَبَـانَ الثعلـبُ
إنْ كانَ للجنـاتِ يُنْسَـبُ مُسْلِـمٌ
فإلى جهنـمَ كـلُ وَغْـدٍ يُنْسَـبُ
بغدادُ يا دارَ السـلامِ مَـنْ الـذي
ألقى السلاحَ و جاءَ نَحْوَكِ يَنْـدُبُ
بغدادُ يا دارَ السـلامِ مَـنْ الـذي
دَلاَّكِ في سوقِ النِخَاسَةِ !!! يَعْرُبُ
بغدادُ يا ثكلـى الرشيـدِ تَفَجَـرِي
لهباً يَخِـرُ بِـهِ إليـكِ الكوكـبُ
يا مسلمونَ .. لقدْ أضعتُمْ دينَكُـمْ
و كأنَّكُمْ مِنْ نَبْعِهِ لَـمْ تَشْرَبُـوا
هلْ تذكُرون المجدَ مجدَ جَحَافِلٍ
و صروحَ عز ٍ قدْ بناها مُصْعَبُ
هلْ تعلمونَ بأنَّكُـمْ أحفـادُ مَـنْ
هزموا العدو بدينِهـمْ وتغلبـوا
" ذَهَبَ الذين يُعَاشُ في أكتافهم "
فالمسلمونَ بِكلِ أرضٍ غُرِبُـوا
و كواكبُ الأسحارِ تَرْقُبُ فَجْرَنَا
فلقدْ غَشَاهَـا ذُلُنـا و الغَيْهَـبُ
و أعودُ مِنْ حيثُ البداية قائـلاً
(( العزُ يُمْحَى و المَذَلَةُ تُكْتَبُ ))
.
.