محمد خير
02-08-2006, 01:28 PM
آه كم أنا بحاجة لنبع إلهام ولطاقة نور
ولمصدر عطاء .. لاختراع اسمه الحب ...
أيها المطر
انزل أيها المطر ...
انزل وانهمر ...
انهمر .. انهمر ..
أغسل عيوبنا .. امح أخطاءنا
غط قذاراتنا ...
انزل ... انهمر بغزارة ..
أكمل هذه الليلة قصص العشق والغرام
وتساقط على الأرض .. موسيقى
يعشقها النيام ...
أكمل طريق المحبة الآتي من السماء ..
وافتح أبواب محبة وعطاء ...
رغم أنف .. رغم أنف الأشقياء ..
أيها المطر ..
أيها السحر الساكن قطرات ماء
أيها المطر ...........
أيتها السماء ... أيكما أناجي فكلاكما
عطاء في عطاء ...
علني مسكون بأهل السماء ..
أو أنني منذ سكنت كتب الشعراء ..
سكنني الشوق والحنين والمطر ..
وسكنني الأولياء ...
كم مرة في العام تنزل ..
كم مرة تلفظك السماء ..
كم مرة ومرة تنهمر ..
ولا تكفي مياهك محي مخلفات البشر ..
ولا تكفي مياهك إشباع بطون مملوءة بالكدر ..
ولا تكفي مياهك غسل قلوب يتبرأ منها الحجر ..
كم مرة في العام ..
تزورنا في بيوتنا .. في طرقاتنا ..
في أحلامنا ...
في صحونا ....
ونبقى كما نحن نحن ..
لا نصغي إلا إلى أصواتنا ..
ولا نسمع إلا البوق ينفث في آذاننا ..
... أيها المطر
انزل بكثرة ولا تكترث ....
ولتقبل شفاهي مياهُك ..
ولترطب جبهتي مياهُك ..
ولتعلو فوق جثتي مياهُك ...
سأصغي اليوم إلى معزوفتك ..
تلك التي يولد معها الحب والحنين والشوق
.............
تأتيني اليوم أيها المطر ..
معتذراً متأسفاً .. أنك لم تحمل لي رسالة ..
وأنك قد أنهيت خدمتك ..
في بلاط صاحبة الجلالة ...
وأن الشوق لم يعد يحمل إلا في كفن
وأن الحب أصبح مسجوناً منذ زمن ..
وأن الليل هذا العام .. قد لا ينتهي ..
إلا على المزيد من المصائب والمحن ...
..... أيها المطر
حملت إلي هذا العام ..
مزيداً من صور
مزيداً من كلمات وعيون ومقل ..
مزيداً من الحب .. من الجنون .. من الحكمة ..
مزيداً من عبر .....
....... أيها المطر
.................................................. .....................
.................................................. .....
... محمد ... في الاثنين 7/11/2005 الثانية والنصف صباحاً
ولمصدر عطاء .. لاختراع اسمه الحب ...
أيها المطر
انزل أيها المطر ...
انزل وانهمر ...
انهمر .. انهمر ..
أغسل عيوبنا .. امح أخطاءنا
غط قذاراتنا ...
انزل ... انهمر بغزارة ..
أكمل هذه الليلة قصص العشق والغرام
وتساقط على الأرض .. موسيقى
يعشقها النيام ...
أكمل طريق المحبة الآتي من السماء ..
وافتح أبواب محبة وعطاء ...
رغم أنف .. رغم أنف الأشقياء ..
أيها المطر ..
أيها السحر الساكن قطرات ماء
أيها المطر ...........
أيتها السماء ... أيكما أناجي فكلاكما
عطاء في عطاء ...
علني مسكون بأهل السماء ..
أو أنني منذ سكنت كتب الشعراء ..
سكنني الشوق والحنين والمطر ..
وسكنني الأولياء ...
كم مرة في العام تنزل ..
كم مرة تلفظك السماء ..
كم مرة ومرة تنهمر ..
ولا تكفي مياهك محي مخلفات البشر ..
ولا تكفي مياهك إشباع بطون مملوءة بالكدر ..
ولا تكفي مياهك غسل قلوب يتبرأ منها الحجر ..
كم مرة في العام ..
تزورنا في بيوتنا .. في طرقاتنا ..
في أحلامنا ...
في صحونا ....
ونبقى كما نحن نحن ..
لا نصغي إلا إلى أصواتنا ..
ولا نسمع إلا البوق ينفث في آذاننا ..
... أيها المطر
انزل بكثرة ولا تكترث ....
ولتقبل شفاهي مياهُك ..
ولترطب جبهتي مياهُك ..
ولتعلو فوق جثتي مياهُك ...
سأصغي اليوم إلى معزوفتك ..
تلك التي يولد معها الحب والحنين والشوق
.............
تأتيني اليوم أيها المطر ..
معتذراً متأسفاً .. أنك لم تحمل لي رسالة ..
وأنك قد أنهيت خدمتك ..
في بلاط صاحبة الجلالة ...
وأن الشوق لم يعد يحمل إلا في كفن
وأن الحب أصبح مسجوناً منذ زمن ..
وأن الليل هذا العام .. قد لا ينتهي ..
إلا على المزيد من المصائب والمحن ...
..... أيها المطر
حملت إلي هذا العام ..
مزيداً من صور
مزيداً من كلمات وعيون ومقل ..
مزيداً من الحب .. من الجنون .. من الحكمة ..
مزيداً من عبر .....
....... أيها المطر
.................................................. .....................
.................................................. .....
... محمد ... في الاثنين 7/11/2005 الثانية والنصف صباحاً