قشعريرة تجتاح جسدي
أمن خوف
أم مرض
أم من صبوة
أم من تلك الأصوات الخافتة
لماذا يجتاحني هذا الكم الهائل من الكلمات
لماذا تلعب بي كل هذه النغمات .... ما الذي سطر فوق صفحة جسدي .. كل تلك الآيات
أي رهبة تلك التي أحاطت بكياني .. وحولتني إلى دمية تتقذافها صبيات ساحرات
أيها الجالسون خلف تلك الأمنيات
أيها المختبؤون .. من كل تلك الاعترافات
ألا تروني .. ألا تلمحوني .. ألا ترون ذلك الخوف الهائل .. الذي يلاحقني .. يتعقبني .. في تلك الحارات.. لقد تملكني الرعب خلف ثياب التيه والعجز .. والاستسلام .. لأصحاب القرار وذوي العلية .. المملوؤون بالعاهات...............
أيتها الحرية القابعة خلف تلك الزنزانات ... أيتها الحياة المقتولة في قصور الأموات
ألا فدليني على طريق العشق الأبدي الذي .. لا يعبره إلا من هم مثلي أحياء .. وأموات
ألا تدري يا حبيبتي من أنا ...
أنا مليون جائع في الصومال
أنا ألف مغتصبة في العراق
أنا خمسون ألف سجين في الشام
أنا مليون قصيدة غير مكتوبة
أنا ألف أغنية بلا لحن
أنا آلاف القتلى في عيون الباشوات
أنا دمشق المقتولة
أنا قدس المغتصبة
أنا بيروت مهدورة الدم
أنا عناوين كاملة لمسيرة الخوف الأبدي
ألا من عاشق يدلني على طريق الخلاص من ذلك النزيف الحاد
فكلماتي .. مهما كانت كثرتها وحدتها
فهي لا تخرج إلا... تحت حد المقصلة
عاشق الحرية

أخي الفاضل محمد......

رائع هذا النزف كروعة اطلالتك البهية في عرين الحب

اخي عاشق الحرية......

مهما كتبت ومهما قلت فلن ولن اعطيك حقك


ولكن لا يسعني هنا الا ان اقول سلمت وسلمت اناملك


على هذا الابداع المتميز


ودمت بكل الود

ابراهيم

أشكرك سيدي على تعليقك .. الذي أشعرني بالاطراء الذي لا أستحقه .. وأتمنى أن تنال مشاركاتي القادمة القبول عندك وعند باقي الأعضاء والسلام