السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو وديت ان تالعو هذه القصه التي اعجبتني واتمنا ان تنال اعجابكم
القصه العاطفيه والحزن واكيد انتم سامعيها هي قيس بن الملوح وقيل قيس بن معاذ
قال كان مجمون ليلى وقيل انه لم يكن مجنو كنت به لوثه وانه خولط في عقله لما اشتد هيامه بليلى اما ليلى فيما قيل ليلى بنت المهدي بن سعد وقد كان قيس وليلى في ضغرهما يرعيان الغنم عند جبل اسمه التوباد فنشأت بينهما ناشئة حب استحكمت مع الايام ولكن وطأطتها عليه اشد ولما اشتهر حب قيس وليلى وكره ابو ليلى ان يزوج ليلى لقيس وخطبها ورد بن محمد العقيلي فحملها ابوها على القبول به فتزوجته كارهة وزال عقل قيس بعد زواج ليلى من جمله ولكنه ظل يذكر ليلى في شعره وهذيانه ثم حاول زيارتها فقيال ان عمر بن عبد الرحمن بن عوف وكان يتولى جمع الصدقات (الزكاة)واهدر دم مجنو ليلى وكان مجنو ليلى حلو الافاظرأئق الاسلوب وراى قصته الادب الفارسي والادب التركي
ولكم هذه الابيات في رثاء ليلى
تدويت من ليى بليى من الهوى
كما يتدواى شارب الخمر بالخمر
الا زعمت ليلى بأن لا احبها بلى
والليالي العشر والشفع والوتر
اذا ذكرت يرتاح قلبي لذكرها
كما ينتفض العصفور من بلل القطري


وقال عند جبل التوباد
واجهشت للتوباد لما رايته
وهلل للرحمن حين رآني
واذربت دمع العين لما رأيته
ونادا بأعلى صوته فدعني
وقلت له :اين الذينعهدتهم
حواليك في عيش وخير زمان
فقال :مضوا واستود عوني بلادهم
من ذا يبقى على الحدثان
واني لا ابكي اليوم من حذري غداً
فرقك والحيان موتلفان

وهذى ماقله في حبه ليلى
وقد يجمع الله الشتيتين بعد ما يظنا كل الظن ان لا تلاقيا
لحا الله اقوام يولون اننا وجدنا طول الدهر للحب شافيا

اعذروني اطلت عليكم ولكنها مؤثره وتركت جزء منها
الله حيوهم

تسلم اخوى الذئب الشرس


على نقلك لهذى القصه


تحياتي لك

مشكور حضرت المشرف العام ولا تحرمنا من طلاتك
:riri-q2:
الله حيو وشرفنه