جارح العيون
12-12-2005, 01:50 PM
موضوع رائع اعجبني فأحببت أن تشاركوني النقاش به ..
مالذي يتحكم بك ... قلبك ؟ ... أم عقلك ؟!
هذا الموضوع يصعب على المرء أن يكتبه ..
لأنه عندما يكتبه .. يشعر بأمرين يتحكمن بنفسه ..
عقله ..
وقلبه ..
اي بما معناه
عاطفته ..
وفكره ..
فمن أي الناس أنت ..؟
كنت أقول في السابق ..
أن العقول هي الطاغية .. وهي الباقية ..
وأيقنت .. أن العقل مهما بلغ ..
فهو تحت حكم الملك الأعظم في الجسد .. وهو القلب ..
العواطف تتحكم بنا .. وهي الصادرة من القلوب ..
والعقول تفكر وتخطط .. ولكن الحكم النهائي لملك العقل والعاطفة .. القلب ..
أعمال القلوب ..
الحسد والحب والحقد والضغينة والتوكل والحزن
وغيرها هي التي في الغالب تتحكم بأعمال المرء ككل ..
ولهذا .. فقد نبه الرسول عليه الصلاة والسلام على أن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب ..
أظن أن المرء الذي يوافق بين قلبه وعقله قد سار في الغالب على الطريق الصواب ..
ولهذا بين عليه أفضل الصلاة والسلام أن على المرء أن يستفتي قلبه وإن أفتاه الناس وأفتوه ..
يدعي البعض ( وكنت أقول بقولهم في السابق )
أنه لابد من الاقتناع بكل شئ .. وأن كل أمر لابد أن يكون للعقل فيه نصيب ..
وهو صائب في بعضه ومصيب في البعض الآخر ( أعني القول ) ..
فهناك أمور لا تحتمل تحكيم العقل فيها ..
ولأن المرأة في الغالب ( أقول في الغالب ) تأخذها العاطفة ..
وهي صادرة من القلب ..
فليس للرجل في العاقل أمام هذه الحيلة حيلة ..
فالخطاب يكون بين الملك للملك ..
وليس للجنود والوزراء دور ..!
اذا السؤال لأعضاء ارابيسك
من الذي يتحكم بك قلبك أم عقلك ...؟؟؟
بانتظار شذى عطر اجاباتكم وردودك
مالذي يتحكم بك ... قلبك ؟ ... أم عقلك ؟!
هذا الموضوع يصعب على المرء أن يكتبه ..
لأنه عندما يكتبه .. يشعر بأمرين يتحكمن بنفسه ..
عقله ..
وقلبه ..
اي بما معناه
عاطفته ..
وفكره ..
فمن أي الناس أنت ..؟
كنت أقول في السابق ..
أن العقول هي الطاغية .. وهي الباقية ..
وأيقنت .. أن العقل مهما بلغ ..
فهو تحت حكم الملك الأعظم في الجسد .. وهو القلب ..
العواطف تتحكم بنا .. وهي الصادرة من القلوب ..
والعقول تفكر وتخطط .. ولكن الحكم النهائي لملك العقل والعاطفة .. القلب ..
أعمال القلوب ..
الحسد والحب والحقد والضغينة والتوكل والحزن
وغيرها هي التي في الغالب تتحكم بأعمال المرء ككل ..
ولهذا .. فقد نبه الرسول عليه الصلاة والسلام على أن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب ..
أظن أن المرء الذي يوافق بين قلبه وعقله قد سار في الغالب على الطريق الصواب ..
ولهذا بين عليه أفضل الصلاة والسلام أن على المرء أن يستفتي قلبه وإن أفتاه الناس وأفتوه ..
يدعي البعض ( وكنت أقول بقولهم في السابق )
أنه لابد من الاقتناع بكل شئ .. وأن كل أمر لابد أن يكون للعقل فيه نصيب ..
وهو صائب في بعضه ومصيب في البعض الآخر ( أعني القول ) ..
فهناك أمور لا تحتمل تحكيم العقل فيها ..
ولأن المرأة في الغالب ( أقول في الغالب ) تأخذها العاطفة ..
وهي صادرة من القلب ..
فليس للرجل في العاقل أمام هذه الحيلة حيلة ..
فالخطاب يكون بين الملك للملك ..
وليس للجنود والوزراء دور ..!
اذا السؤال لأعضاء ارابيسك
من الذي يتحكم بك قلبك أم عقلك ...؟؟؟
بانتظار شذى عطر اجاباتكم وردودك