جميلة وتضج بالحيوية ...تذرع الشارع يوما للوصول لمكان العمل .
تتلاحق أنفاسها كلما اقترب الموعد . تتلفت يمنة ويسرة . وتعاود التحديق بعقارب الساعة التي تلازم مكانها ..........وتصر ان تشعل النيران في قلبها الغارق بمشاعر العشق تجاهه.وتتخذ وقفتها اليومية في طريقه. لعله يتمكن من رؤيتها. لعله يلتفت اليها . لعله يقرأ حبها. لعله يتطلع الى جنون عينيها.
وبخطواته الواسعة يتقدم ويمر دون ان يلحظ وجودها تتأمل بهيام قامته وتمسك بيديها قلبها قبل ان يسقط ارضا وهي تحدق بوجهه... ليس اجمل من الرجال وليس ذو جاذبية وليس ملفتا للنظر مجرد رجل عادي آخر يمر بجوار الناس دون ان يلحظوا ما تلحظه هي ويمر هكذا يوميا .وكأنه يخطو فوق شرايين قلبها الملوع بحبه المجنون دون ان يشعر. ولن يشعر .
اتكون غبية كما وصفت نفسها لكي تلقى بكرامتها ارضا وتنجرف نحو انسان لم يبادلها شعورا يوما .
ذاك حب صادق ملتهب يموج بصدر فتاة نحو شخص لم يشعر بها !!
اتراكم لو كنتم مكانها ماذا ستفعلون؟؟!!

(114)

وجدتها ؟! هكذا صرخ قلبي حتى دوى صراخه في جنبات روحي المتعبة . وأصبحت هذه الكلمة

عنوان العاصفة التي اجتاحت كياني التائه .

وجدتها ؟! هي كأس رِيٍّ وجِدت ليرتوي منها قلبي الضامي ، وتعبيرا عن حالي مع الضياع .

ملاك فلسطين..........

ها أنذا أضع نفسي مكانه وليس مكانها

جميل ما خطه قلمك المبدع في ديار خواطرنا

والاجمل هو تواجدك بيننا فأهلا وسهلا بك

دمت متألقة واتمنى ان ارى جديدك قريبا

ابراهيم

اخي ابراهيم
اجدني اشحذ سيف اليراع من شرار يتطاير به قلبي
ومداده دوما من دمائي
واجدك وسط كل هذا شامخا متربعا على عرش المشاعر تستقطب البوصلة نحوك اذ توجهها بذوقك بعذوبتك برقتك بادبك
اشكرك
اختك ملاك فلسطين