عـادل
10-25-2003, 07:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثارت قضية شاب سعودي تحول الى امرأة جدلا واسعا ليس بسبب تغيير جنسه بل بسبب حصته في تركة
والده المليونير خاصة انه لم يخضع لعملية تغيير الجنس الا بعد ان نال نصيبه من التركة فأقام عليه الورثة
دعوة اتهموه فيها بخداعهم وطالبوا بأعادة تقسيم التركة .
في البداية يروي أحمد قصته قائلا:
منذ طفولتي وانا أشعر بأنني انسان غير طبيعي من خلال ميلي الجارف للبنات والجلوس معهن واللعب معهن
وكنت دائما اتجنب الاختلاط بالاصدقاء او زملاء المدرسة وكانت الانطوائية هي عنوان حياتي لم تربطني بشقيقي
الوحيد اي علاقة بل كنت انجذب نحو شقيقاتي وكانت سنوات الدراسة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة
كابوسا بالنسبة الي لانني وبحكم المظهر الخارجي وشهادة الميلاد التحقت بمدرسة البنين فكنت اشعر انني أعيش
في البيئة الخطأ لم احتمل الانطوائية التي كانت تقتلني وتهدد حياتي وكنت دائما اشتكي لوالدي (رحمه الله)
بما اشعر به ولكنه كان ينهرني ويقول لي انك ولد ولا بد ان تسترجل .
((هروب الى لبنان))
لم اكن احتمل مايحصل معي ولم اكن افهم لماذا يصر والدي على موقفه وعندما حصلت على الشهادة المتوسطة
قررت ان اسافر لاستكمال تعليمي في الخارج قلت لوالدي انني لا ارغب باستكمال دراستي داخل السعودية اقتنع
الوالد بهذه الفكرة وفي حقيقة الامر كان هدفي ليس العلم بل الهروب من هذا الجحيم الذي اعيش فيه وبالفعل
سافرت الى لبنان وحصلت هناك على الثانوية العامة وشعرت بحريتي لانني ورغم ارتدائي للملابس الرجالية
وتسجيلي في المدرسة كرجل لا ان وجودي في مدرسة مختلطة بنين وبنات جعلنب اتقرب اكثر من البنات تعددت
صداقاتي النسائية لدرجة انني كنت افضل البقاء في لبنان في العطلة الصيفية واذا عدت بعد الحاح الوالد والوالدة
و((هروب)) الى اميركا
بعد الحصول على الثانوية العامة قررت الالتحاق بأحدى الجامعات الاميركية وبالفعل سافرت الى اميركا والتحقت
بالجامعة وهناك بدأ فصل جديد في حياتي حيث كنت امر بمرحلة المراهقة وبدأت علامات الانوثة تزداد عندي
وبدأت بالطبع اميل اكثر الى البنات فقررت التوجه لاحد الاطباء لاستشارته في حالتي وبمجرد ان قام بالشف قال لي
(انك انثى ولست ذكر) لم تفاجئني هذه الكلمات لانني كنت اعلم حقيقة امري فسألته عن امكانية اجراء جراحة
لتعديل الوضع فقال انها عملية سهلة من الناحية الطبية ولكنها مكلفة ماديا ولانني اعتمد على المصروف الذي
يرسله لي والدي ورغم انه كان يرسل لي كل ما اريد الا انني لم اجد الجرأة للاتصال به لاطلب منه تكاليف
العملية لانني كنت اعلم انه سيرفض ذلك رفضا قاطعاااااا.
مرض الوالد والعودة
بمجرد خروجي من عيادة الطبيب بدأ الاحساس بكوني انثى ولست رجلا يتزايد وبدأ فصل جديد في حياتي حيث
كنت ارتدي الملابس النسائية ( البنطلون والتيشرت) وبدأت علاقاتي تتزايد مع زميلاتي في الجامعة وكنت اضع
الماكياج البسيط واختار الالوان النسائية ولكن من دون ان يعلم احد حقيقة الامر وفي السنة الثانية من الدراسة
الجامعية اتصلت بي شقيقتي لتخبرني بضرورة العودة للسعودية فورا نظرا لمرض والدي الشديد وبالفعل عدت ؛
وتوفي والدي وبقيت في السعودية لمدة شهر حيث تم تقسيم تركة والدي بيننا وحصل كل على نصيبه الشرعي
ووضعت حصتي من الاموال النقدية في حساب خاص ( ولكننا لم نقسم بعض العقارات التي كانت مملوكة لوالدي
وقررنا ان نقسمها في وقت لاحق).
من رجل الى امرأة
وعدت الى اميركا لاستكمال الدراسة الجامعية وفي حسابي البنكي اكثرمن مليون ريال وكانت الخطوة الاولى
التوجه الى الطبيب لاطلب منه اجراء العملية وبالفعل تم تحديد الموعد واجريت العملية التي كانت بسيطة جدا
عكس ماكنت اتوقع وشعرت بعدها براحة نفسية وبدأت امارس حياتي في المجتمع الاميركي بشكل طبيعي وبعد
الانهاء من الدراسة التحقت بالعمل كفتاة في احدى شركات الكمبيوتر العملاقة كما التحقت بالدراسات العليا في الجامعة.
من امرأة الى رجل
وفي تلك الفترة وقعت احداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) وبدأت الملاحقات والمضايقات تطال الشباب
والفتيات العرب وخاصة السعوديين العاملين والدارسين فقررت الانتقال الى اوروبا وتوجهت الى فرنسا وعشت
وعملت هناك كفتاة ايضا ثم قررت العودة للسعودية وكان السؤال الذي يشغل فكري كيف سأعود وبأي صفة فأنا
خرجت احمل جواز سفر يوضح انني رجل ومثبتة فيه صورتي كرجل فكيف سأعود كأنثى ومن الذي سيسمح لفتاة
تحمل جواز رجل بدخول السعودية وقررت عندها العودة الى مظهر الرجال فقصصت شعري ومسحت مكياجي
وارتديت زيا رجاليا ...وتوجهت الى منزلنا واستقبلتني والدتي بحضور شقيقي وشقيقاتي ولم اجد الشجاعة لاصرح
لهم بكل هذه التطورات والتغيرات التي حدثت لي.
مواجهة مع الشقيقة الكبرى!
بعد مرور اكثر من شهر لم احتمل العودة مرة اخرى للتناقضات التي كنت اعيش فيها في المرحلة السابقة وخلال
تلك الفترة توفيت والدتي من دون ان تعلم حقيقة الامر وجلست مع شقيقتي الكبرى بمفردنا وصرحت لها بالحقيقة
وقلت لها انا الان ((انثى)) وقد اجريت عملية في اميركا لم تتمالك نفسها وسقطت على الارض مغشيا عليها وبعد
ان افاقت من غيبوبتها بدأت في الصراخ وتوجيه الشتائم لي لانني سوف اتسبب في فضيحة كبيرة للاسرة فقلت لها
لقد عدلت وضعي وعدت الى طبيعتي فغادرت البيت فورا ومعها زوجها.
ومواجهة مع العائلة!
في اليوم التالي طلبت شقيقي وجميع شقيقاتي في اجتماع عائلي وافشيت لهم بالسر فتحول مجلس العائلة الى
مشاجرات وصياح وشتائم ضدي فقلت لهم (لم ارتكب جرما حتى تعاملوني هذه المعاملة لقد اتخذت القرار الصائب
وعدلت وضعي الذي كان يهدد حياتي) ومنذ ذلك الاجتماع انصرف عني جميع افراد الاسرة وقالوا لي (لست شقيقنا
ولا نعرفك ولن ندخل لك بيتا مدى الحياة) ولم يكتفوا بذلك بل هددوني انهم سيلجأون الى القضاة لاعادة تقسيم التركة
(بمعنى انهم يريدون اخذ نصف حصتي في الميراث) وفعلا اقاموا دعوة ضدي رغم انني مازلت بنظر المجتمع
رجلا ولا ادري ماذا افعل والى اين اتجه لتصحيح الوضع في الاوراق الرسمية لكي اتمكن من تصحيحه اجتماعيا
ولكني اعاني الان من حالة نفسية سيئة نظرا لعدم تقبل المجتمع للخطوة التي اقدمت عليها ومازلت خائفا على
نصيبي من ميرااااااااث والدي...
رأي الــــــديــــن
يعلق الشيخ عبد العزيز المسند على هذه القضية قائلا: لا يحق للورثة المطالبة بإعادة تقسيم التركة فيما بينهم نتيجة
للوضع الجديد لان التركة قسمت بينما كان هذه الوارث رجلا اما باقي التركة التي لم تقسم فيتم تقسيمها وفقا للحال
الجديد ويأخذ الرجل الذي عدل وضعه نصيبه كأنثى ...
هذ فصة قرأتها في احدى المجلات واحببت ان اضعها بين ايديكم للاستفاااااااادة منهااااااااااا..
أثارت قضية شاب سعودي تحول الى امرأة جدلا واسعا ليس بسبب تغيير جنسه بل بسبب حصته في تركة
والده المليونير خاصة انه لم يخضع لعملية تغيير الجنس الا بعد ان نال نصيبه من التركة فأقام عليه الورثة
دعوة اتهموه فيها بخداعهم وطالبوا بأعادة تقسيم التركة .
في البداية يروي أحمد قصته قائلا:
منذ طفولتي وانا أشعر بأنني انسان غير طبيعي من خلال ميلي الجارف للبنات والجلوس معهن واللعب معهن
وكنت دائما اتجنب الاختلاط بالاصدقاء او زملاء المدرسة وكانت الانطوائية هي عنوان حياتي لم تربطني بشقيقي
الوحيد اي علاقة بل كنت انجذب نحو شقيقاتي وكانت سنوات الدراسة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة
كابوسا بالنسبة الي لانني وبحكم المظهر الخارجي وشهادة الميلاد التحقت بمدرسة البنين فكنت اشعر انني أعيش
في البيئة الخطأ لم احتمل الانطوائية التي كانت تقتلني وتهدد حياتي وكنت دائما اشتكي لوالدي (رحمه الله)
بما اشعر به ولكنه كان ينهرني ويقول لي انك ولد ولا بد ان تسترجل .
((هروب الى لبنان))
لم اكن احتمل مايحصل معي ولم اكن افهم لماذا يصر والدي على موقفه وعندما حصلت على الشهادة المتوسطة
قررت ان اسافر لاستكمال تعليمي في الخارج قلت لوالدي انني لا ارغب باستكمال دراستي داخل السعودية اقتنع
الوالد بهذه الفكرة وفي حقيقة الامر كان هدفي ليس العلم بل الهروب من هذا الجحيم الذي اعيش فيه وبالفعل
سافرت الى لبنان وحصلت هناك على الثانوية العامة وشعرت بحريتي لانني ورغم ارتدائي للملابس الرجالية
وتسجيلي في المدرسة كرجل لا ان وجودي في مدرسة مختلطة بنين وبنات جعلنب اتقرب اكثر من البنات تعددت
صداقاتي النسائية لدرجة انني كنت افضل البقاء في لبنان في العطلة الصيفية واذا عدت بعد الحاح الوالد والوالدة
و((هروب)) الى اميركا
بعد الحصول على الثانوية العامة قررت الالتحاق بأحدى الجامعات الاميركية وبالفعل سافرت الى اميركا والتحقت
بالجامعة وهناك بدأ فصل جديد في حياتي حيث كنت امر بمرحلة المراهقة وبدأت علامات الانوثة تزداد عندي
وبدأت بالطبع اميل اكثر الى البنات فقررت التوجه لاحد الاطباء لاستشارته في حالتي وبمجرد ان قام بالشف قال لي
(انك انثى ولست ذكر) لم تفاجئني هذه الكلمات لانني كنت اعلم حقيقة امري فسألته عن امكانية اجراء جراحة
لتعديل الوضع فقال انها عملية سهلة من الناحية الطبية ولكنها مكلفة ماديا ولانني اعتمد على المصروف الذي
يرسله لي والدي ورغم انه كان يرسل لي كل ما اريد الا انني لم اجد الجرأة للاتصال به لاطلب منه تكاليف
العملية لانني كنت اعلم انه سيرفض ذلك رفضا قاطعاااااا.
مرض الوالد والعودة
بمجرد خروجي من عيادة الطبيب بدأ الاحساس بكوني انثى ولست رجلا يتزايد وبدأ فصل جديد في حياتي حيث
كنت ارتدي الملابس النسائية ( البنطلون والتيشرت) وبدأت علاقاتي تتزايد مع زميلاتي في الجامعة وكنت اضع
الماكياج البسيط واختار الالوان النسائية ولكن من دون ان يعلم احد حقيقة الامر وفي السنة الثانية من الدراسة
الجامعية اتصلت بي شقيقتي لتخبرني بضرورة العودة للسعودية فورا نظرا لمرض والدي الشديد وبالفعل عدت ؛
وتوفي والدي وبقيت في السعودية لمدة شهر حيث تم تقسيم تركة والدي بيننا وحصل كل على نصيبه الشرعي
ووضعت حصتي من الاموال النقدية في حساب خاص ( ولكننا لم نقسم بعض العقارات التي كانت مملوكة لوالدي
وقررنا ان نقسمها في وقت لاحق).
من رجل الى امرأة
وعدت الى اميركا لاستكمال الدراسة الجامعية وفي حسابي البنكي اكثرمن مليون ريال وكانت الخطوة الاولى
التوجه الى الطبيب لاطلب منه اجراء العملية وبالفعل تم تحديد الموعد واجريت العملية التي كانت بسيطة جدا
عكس ماكنت اتوقع وشعرت بعدها براحة نفسية وبدأت امارس حياتي في المجتمع الاميركي بشكل طبيعي وبعد
الانهاء من الدراسة التحقت بالعمل كفتاة في احدى شركات الكمبيوتر العملاقة كما التحقت بالدراسات العليا في الجامعة.
من امرأة الى رجل
وفي تلك الفترة وقعت احداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) وبدأت الملاحقات والمضايقات تطال الشباب
والفتيات العرب وخاصة السعوديين العاملين والدارسين فقررت الانتقال الى اوروبا وتوجهت الى فرنسا وعشت
وعملت هناك كفتاة ايضا ثم قررت العودة للسعودية وكان السؤال الذي يشغل فكري كيف سأعود وبأي صفة فأنا
خرجت احمل جواز سفر يوضح انني رجل ومثبتة فيه صورتي كرجل فكيف سأعود كأنثى ومن الذي سيسمح لفتاة
تحمل جواز رجل بدخول السعودية وقررت عندها العودة الى مظهر الرجال فقصصت شعري ومسحت مكياجي
وارتديت زيا رجاليا ...وتوجهت الى منزلنا واستقبلتني والدتي بحضور شقيقي وشقيقاتي ولم اجد الشجاعة لاصرح
لهم بكل هذه التطورات والتغيرات التي حدثت لي.
مواجهة مع الشقيقة الكبرى!
بعد مرور اكثر من شهر لم احتمل العودة مرة اخرى للتناقضات التي كنت اعيش فيها في المرحلة السابقة وخلال
تلك الفترة توفيت والدتي من دون ان تعلم حقيقة الامر وجلست مع شقيقتي الكبرى بمفردنا وصرحت لها بالحقيقة
وقلت لها انا الان ((انثى)) وقد اجريت عملية في اميركا لم تتمالك نفسها وسقطت على الارض مغشيا عليها وبعد
ان افاقت من غيبوبتها بدأت في الصراخ وتوجيه الشتائم لي لانني سوف اتسبب في فضيحة كبيرة للاسرة فقلت لها
لقد عدلت وضعي وعدت الى طبيعتي فغادرت البيت فورا ومعها زوجها.
ومواجهة مع العائلة!
في اليوم التالي طلبت شقيقي وجميع شقيقاتي في اجتماع عائلي وافشيت لهم بالسر فتحول مجلس العائلة الى
مشاجرات وصياح وشتائم ضدي فقلت لهم (لم ارتكب جرما حتى تعاملوني هذه المعاملة لقد اتخذت القرار الصائب
وعدلت وضعي الذي كان يهدد حياتي) ومنذ ذلك الاجتماع انصرف عني جميع افراد الاسرة وقالوا لي (لست شقيقنا
ولا نعرفك ولن ندخل لك بيتا مدى الحياة) ولم يكتفوا بذلك بل هددوني انهم سيلجأون الى القضاة لاعادة تقسيم التركة
(بمعنى انهم يريدون اخذ نصف حصتي في الميراث) وفعلا اقاموا دعوة ضدي رغم انني مازلت بنظر المجتمع
رجلا ولا ادري ماذا افعل والى اين اتجه لتصحيح الوضع في الاوراق الرسمية لكي اتمكن من تصحيحه اجتماعيا
ولكني اعاني الان من حالة نفسية سيئة نظرا لعدم تقبل المجتمع للخطوة التي اقدمت عليها ومازلت خائفا على
نصيبي من ميرااااااااث والدي...
رأي الــــــديــــن
يعلق الشيخ عبد العزيز المسند على هذه القضية قائلا: لا يحق للورثة المطالبة بإعادة تقسيم التركة فيما بينهم نتيجة
للوضع الجديد لان التركة قسمت بينما كان هذه الوارث رجلا اما باقي التركة التي لم تقسم فيتم تقسيمها وفقا للحال
الجديد ويأخذ الرجل الذي عدل وضعه نصيبه كأنثى ...
هذ فصة قرأتها في احدى المجلات واحببت ان اضعها بين ايديكم للاستفاااااااادة منهااااااااااا..