مشاهدة النسخة كاملة : حب حتي الموت


عبدو عمار
09-30-2005, 04:02 PM
ازيكم شباب انا عضو جديد بالمنتدي
ارجو منكم تقبلي


هذه قصة من تاليفي مجزئة الي عدة حلقات ولاكن ما اكتملت حتي الان

الرجاء منكم تقيمها

بسم الله الرحمن الرحيم


حب حتى الموت



((الحلقة الأولي))
مشهد من حياتي




أنا فتاه جميلة رومانسية أحب المرح واعشق اللعب هذا ما تقوله لي والدتي الذي ليس لي في الدنيا غيرها...





أنا وهي دائما نلعب ونمرح في الفناء الخارجي لمنزلنا لكن الوقت الأكثر كانت تقضيه والدتي خارج المنزل بالعمل فهي تعمل دادة في المنازل وأنا دائما بالمنزل إما أقرأ القصص والروايات الجميلة وإما أذاكر في كتبي المدرسية لكنني كثيرا ما كنت أقرأ إلا قصص وروايات الحب التي كانت دائما تنتهي بزواج الحبيبين .

وقليلا جداااا ما تحتاجني امي للخروج معها للعمل.






اليوم هو يوم عيد ميلادي والآن أصبح عمري 17 سنة .






((ياه أخيرا بقي عمري 17 سنة يعني دلوقت ممكن يبقي لي حبيب زى اللي في القصص والروايات اللي بقرأها))

سمر ...

يا سمر ...






ايوه يا ماما






بتفكري في إيه يا سمر ؟








مش بفكر في حاجة







((طبعا أكيد ماما عايزة تعرف بنتها اللي وصل عمرها النهاردة بس 17 سنة كانت بتفكر في إيه....لكن ده مستحيل طبعا))







يا سمر افتحي الباب






((ياه !!! أه صح ده الجرس بيرن وأنا مش واخده بالي أكيد دي صحبتي غادة)).






علي فكرة صحبتي غادة دي اعز صديقاتي مليش غيرها في الدنيا ... بعد ماما طبعا.




طيب أقول لكم أتعرفت على غادة إزاى







يوووووووووو.............. أنا رغايه صح.







أقوم افتح الباب أحسن غادة تفتكر إني لغيت حفلة عيد الميلاد.







أهلن غادة

إيه يا سمر كنت هامشي





معلش اصل كنت بكمل في التورته ((أنا كذابة هههه))






كل سنة وأنتي طيبة يا سمر







شكرا ليكى... وأنتي طيبه يا غادة.







ثم قالت وهي تتجه إلي أمي : أزيك يا أم سمر؟



الحمد لله يا غادة




ها يا سمر الضيوف هيوصلوا أمتا.



ما وصلوا خلاص.



وصلوا ...!!! فين هما... أنا مش شايفه حد.




قلت لها :

بصى على المرايه يا غادة.




مفيش حد عند المرايه

((غادة أبتدت الغباء))


يا غادة إنتي الضيوف




أنـــــــــا !!!!



أه ...مفيش غيرك معزوم على الحفلة.





قضينا الحفلة في فرح ومرح ومشيت غادة وماما كانت نايمة علشان عندها شغل الصبح بدري ، دايما تنام بدري لان البيت اللي بتشتغل فيه كل يوم بيعملوا حفلات وسهرات ويجيبوا صبيان وبنات يرقصوا لغاية الصبح.




أنا مش بقول الكلام ده من دماغي ماما هيا اللي بتحكيلي.






أكيد انتم عايزين تناموا زى ماما وأنا كمان خلاص هكمل لكم الحكاية بكرة












ياه قصة جميلة جدا

لسه مكمله قرايتها دلوقت جميلة جدا...جدا...





احكيها لكم






((بس مش هتكون اغرب من القصة اللي انتم بتقروا فيها دلوقت))








على العموم الصيف قرب يخلص وهرجع للمدرسة تاني....

مدرسة اية؟!.








أنا بقيت في الجامعة ، علي فكرة أنا بحب المذاكرة جدا بس مش اكتر من قصص الحب ، بس أنا عايزة ابقي دكتورة كبيرة قد الدنــــــيا... وحلمي أتحقق لان فعلا أسبوعين وهلبس البلطو الأبيض وهدرس في كلية الطب ...أنا حيرانة مش عارفة ادخل قسم إيه.



على العموم لسه بدري على الكلام ده أنا دلوقت هروح أساعد ماما في المطبخ...


ماما...




ايوه يا سمر




بحبك يا ماما بحبك يا ماما



عوزاني اعمل معاكي ايه



روحي كملي اللي انتي بتعملي فيه أنا مش عايزة ولا حاجة



لا أنا فاضيه ومفيش ولا حاجة اعملها.




((ماما دي ما تبطلش شغل ولا هنا ولا بره بس أنا هشتغل معاها يعني هشتغل معاها ...




يوووووه الجرس بيرن ... هوه ده وقته))

حاضر
أنا جاية... حاضر




مين ...غادة أزيك عاملة إيه؟


كويسه



تعالي ندخل جوه
((يلا بقي أسيب ماما تشتغل وحدها))



سمر أنا بحب قالتها غادة وهي تبتسم

إيه !!!!!








أه وأنا خارجة من عندك أمبارح شفت شاب جميل جدا ومن ساعت ما شفته وقلبي بيدق جامد.









وهو لما شافني قعد يكلمني وفضلنا ماشين لغاية ما وصل معاية قدام بيتنا ، وبعد كده أتفقنا إننا نتقابل النهاردة وأنا جاية أسئلتك أقابله ولا ؟ ...






((يا حبيبتي يا غادة...ربنا يوفقك ويكون حبيب ليكي وتلاقي فيه كل المواصفات اللي تتمناها البنت في فارس أحلامها))





آه طبعا لازم تقابليه.

بس خلي بالك من نفسك.




ثم اقتربت أنا وغادة من بعضنا واحتضنتها وأنا قلبي مليء بالفرحة والسعادة وبآمال بأنني أجد أنا الأخرى حبيب لي.






وخرجت غادة من المنزل وقبل أن تصل إلى باب الفناء الخارجي قلت بصوت مرتفع .

غادة..خلي بالك من نفسك ... وأنتي راجعة ابقي تعالي.




حاضر يا سمر ...




ذهبت غادة وأنا قلقة عليها وفرحة جدا لها لأنها قد تكون وجدت حبيب لها وحزينة لأنني كنت أتمنى أني أجد شاب أحبه ويحبني ، فعندما أكون حزينة يحزن معي ويضع يدة على راسي ويقلل من حزني ، وعندما أكون فرحة يفرح معي ويحملني علي يديه ويلف بي الكرة الأرضية وعندما ابكي يمسح لي دموعي من علي خدي ويضع راسي على صدره ويخفف عني ، وعندما أكون اضحك يحتضني ويقبلني فأقبله...




((ليه بفكر كده لسه بدري أنا صغيرة عندي 17 سنة ويوم واحد بس ... طيب ما هي غادة قدي؟ ولا علشان هيا اكبر مني بشهر))





سمر ... يا سمر





ايوه يا ماما



يلا تعالي ساعديني




مش قادرة يا ماما





((والله العظيم أنتي أتجننتي من عشر دقا يق عايزة تشتغلي معاية ودلوقت رافضة هو أنتي فيكى إيه بالظبط ...





((مش عارفه اعمل إيه؟))






((ماما أكيد زعلانه مني وأنا الصراحة زهقانه وعوزه الوقت يمر بسرعة علشان أشوف غادة عملت أيه))





وبعد ساعات طويلة من الانتظار





والتي لم أستطيع فيها حتى لمس قصصي الجميلة ذهبت في نوم عميق استيقظت منه على صوت ماما تقول:




من ساعة ما كنتي هنا وهي في حجرتها فقمت مسرعة ومتجه ناحية الباب.

وعندها رأيت وجه غادة مبتسم وعينها تبرق من شدة اللمعان قلت:




أنا هنا يا غادة تعالي.






وفي هذا الوقت بدا قلبي يدق بقوة فأحسست بان جسدي كله يهتز بسبب قوة دقات قلبي وهنا بدأت أتذكر مشهد قراءته من قبل.


((فتاه تدعي ياسمينا ـ قابلته في مدينة الملاهي التي كان والدها يعمل بها ـ أحبته وأحبها ـ وفي نفس الليلة تزوجها وشاء القدر أن يكون والد هذا الشاب هو صاحب مدينة الملاهي وعلم بزواج ابنه من أبنت العامل بمدينته...

وهنا كانت الكارثة......
((سمر))
وما بالكم فهي فعلا كارثة بالنسبة إلى الأب صاحب مدينة الملاهي))


سمر.. قالتها غادة للمرة الثانية




ثم للمرة الثالثة


سمر !!! فأجبت وأنا شاردة.


ها...



إيه يا سمر بتفكري في إيه؟


قالت غادة هذه الجملة وأنا في عالم آخر هل سيكون مصير غادة كمصير أبطال القصة التي قرأتها أم ماذا...؟


أظن أنــهـا ... أنــهـا لا اعلم ...

أتمني من الله أن تكون غادة ...


غادة !!!! أنها فعلا معي الآن.





غـــــادة؟ قلت اسمها بصوت مرتفع .



فالتفتت لي غادة في فزع وهي تقول:



مالك يا سمر في أيه .



أنا ؟... ولا حاجة احكيلي عملتي إيه؟



يـــاه يا سمـــر كانوا أجمل ساعات قضيتهم في حياتي.


فقلت: ها يا غادة عملتوا إيه في الوقت ده؟





قالت: بصي يا سمر هو غني غني جداا


((وعندها تذكرت المشهد التي تذكرته منذ قليل))



وأكملت غادة:
أبوه صاحب شركة كبيرة بس يا خسارة أبوه مات من حوالي سنة تقريبا.


((وهنا بدأت شكوكي كلها تزول ومعها تزول المشاهد التي كنت أفكر بها وتذكرت قصة أخرى كانت نهاية بزواج الحبيبين))







وذهبت في عالم أخر أصطنعه عقلي من بقايا القصص التي قرأتها... عالم جميل يعطي الحبيبين كل ما يحتاجونه من حب وحنان وفي ذات الوقت نفسه كنت اسمع غادة وهي تحكي كل ما حدث بينها وبين الشاب ... وأحسست فعلا أن غادة وجدت فارس أحلامها وأنها ستكون سعيدة معه إلي الأبد.





وفجأة...




قاطعتها وقلت لها وأنا امسكها من ذراعيها أنت تحبينه يا غادة تحبينه؟





اوامت برأسها تؤكد لي حبها للشاب فقلت إذن فتمسكي به جيدا ... ولا تتركيه يبتعد عنك أبداً أبداً يا غادة مهما حدث فهو حبـــِك.






فقالت غادة لي مبتسمة وهي تمزح:


طبعا سأمسك به وبحبل طوله متر واحد فأربط طرفه به والطرف الأخر بي لأكون قريبه منه جدا فلا يستطيع الابتعاد عني.

يتـبـــــع

هاجس الشمال
10-02-2005, 12:25 AM
تسلم أخوى على نقل هذه القصه


وننتظر الجزء الثاني منها



تحياتي لك

عاشقة النيل
10-02-2005, 02:19 AM
عبدو عمار

بداية موفقة لك فى كتابة القصة

تحياتى لك
وفى انتظار باقى القصة

مودتى
باربى

عبدو عمار
10-12-2005, 11:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

حب حتى الموت


((الحلقة الثانية))


بذرة حب





غدا سأذهب إلي الكلية.




أجرب البلطو ... الله شكله جميل عليا...



إيه رأيكم؟ ... مش شكله حلو؟...
قلت هذه الجملة إلي غادة صديقتي وأمي الذي يجلسان أمامي مباشرتا فقالت غادة:


أه حلو بـس...




بس إيه ؟!!!

قلت هذه الجملة بدهشة !




قالت غادة:



شكله وحش عليا أنا...



قلت لها وأنا مبتسمة :

لا يا غادة ما تقوليش كده ده جميل جدا عليكي.


أنا هقوم اعمل شاي... قالت أمي وهي تقوم من جواري.



وعند خروج أمي من الغرفة التي نجلس بها وهي غرفة المعيشة أمسكت بيد غادة وقلت لها:




ها يا غادة عملتي إيه أنتي وشريف النهارده ؟








((على فكرة الشاب اللي أتعرفت علية غادة أسمه شريف بس أنا نسيت أقول لكم الحلقة اللي فاتت على أسمه.

ود لوقت أنا هحكي لكم بدل غادة شويه عن شريف ...


شريف إنسان كويس ومتدين ومؤدب وأخلاقه عالية جــدا جــدا وبيحب غاده قوي قوي أنا مش بقول الكلام ده علشان غادة هيا اللي بتقول كده ...لا... أنا شفت شريف امبارح))


سمر؟



يا سمر...؟



أيوه

مش عايزه تعرفي أنا وشريف عملنا إيه النهارده؟




طبعا عايزه أعرف...





قالت غادة:

أول حاجة رحنا السينما سمعنا فيلم (حب) وبعد كده خرجنا قعدنا في الجنينه اللي جنب محطة السكة الحديد وبعد كدة هو مشي وأنا جيت على هنا.
((جنينه السكة الحديد))
((يـــآه !!!.... يا غـــــــادة ....دي من أجمل ألاماكن اللي بحبها في المنطقة لما بروحها أنا وماما بحس فيها براحه جميل جدا وديما بنقضي فيها إحنا وباقي أهل المنطقة أيام العيد وجميع المناسبات كمان ، والجنينه دي معروفة للبلد كلها من أشجارها العالية وأرضها الخضراء)).



فقلت : طيب قولي اتكلمتوا في إيه؟




أقول لك أتكلمنا في إيه.....



فدخلت علينا أمي وفي يدها صنيه الشاي فسكتت غاده وهي تضحك فقالت أمي:




هامشي أنا وكملوا كلامكم يا بنات.






قالت غادة:





لا أنا همشي علشان الوقت متأخر ونبقي نكمل كلامنا في الكلية بكرة يا سمر.




فقالت امي لغادة : طيب اشربي الشاي الأول يا بنتي.






فردت غادة قائلة : لا مش قادرة مليش نفس.





وذهبت غادة وبقيت أنا وأمي أمام صنية الشاي فأخذت فنجان الشاي وبدأت أرتشف القليل منه.




يا سمر هتروحي معايه النهارده بالليل حفلة عيد الميلاد اللي في البيت اللي بشتغل فيه لان الحفلة كبيرة جدا...


علشان تساعديني.


حفلة عيد ميلاد مين.


قالت امي :بنت أصحاب البيت اللي بشتغل فيه.


فقلت: عندهم حد تاني غيرها


قالت امي : أه ولد في نفس سنك تقريبا أما البنت عندها حوالي 14 سنة






فقلت لها :




أنا تحت أمرك يا ست الكل... أنتي بس تأمري.





فبدأت أمي بالدعاء لي ولا أستطيع أن اصف لكم كيف أكون في قمة السعادة لدي سماع امي وهي تدعو لي





ربنا يخليكي ليا يا سمر يا بنتي وما يحرمنيش منك أبدا ويخليكي دايما ناجحه في دراستك وينولك اللي في بالك.


فقمت أنا بفرحة من على الكرسي وجلست بجوار امي وقبلتها في خدها ثم احتضنتني بقوة وهي تكمل دعاها لي ...




وفي الليل ...



ذهبت أنا وأمي إلي المنزل التي تعمل به وعندما رأيت المنزل من الخارج ذهلت فهو كقصر الرئاسة الجمهوري الذي أراه في التليفزيون فهو عالي البناء


((يا نهار ابيض ولا قصر الرئاسة الجمهوري ... علي كده من جوه هيكون شكلة إيه))


مالك يا سمر؟ قالتها امي



فقلت :
إيه ده يا ماما



حلو يا بنتي

إيه حلو!!!
هو حلو بس!.... ده جميل جداااااااا




فقالت امي :
لما تخلص الحفلة هفرجك عليه من جوه





ودخلت أنا وأمي إلي داخل هذا القصر وأنا مذهولة من منظره وارتفاعه فلأول مرة بحياتي أري قصر بهذا الشكل .







ففخامة وجمال بنايته تهيب القلوب ..







وابتدأت أتفقد أجزاء القصر وأنا في طريقي إلي المطبخ جزء جزء فكنت كلما أري جزء أجده أجمل من الجزء الذي قبله إلي أن وصلنا إلي المطبخ.





فعندما رأيت المطبخ أدركت انه يساوي ضعف منزلنا.






فانا اقسم لكم ألف قسم بان هذا المطبخ يساوي ضعف منزلنا بمرات عديدة.





((كيف يا امي تستطيعين العيش في منزلنا وأنتي تعيشين في هذا القصر تقريبا)).




وجلست اعمل بهذا المطبخ العملاق معظم الوقت وفي منتصف الحفلة خرجت من هذا المكان العملاق والذي يسمنه هنا بالمطبخ . لأتفقد الحفلة فرأيت شباب كثيرون يرقصون على أنغام الموسيقي ومن بعيد كنت انظر لأري الفتاة صاحبت هذا الحفل الكبير ، وأنا انظر وضعت يد فوق كتفي فنظرت خلفي وأنا احسبها أمي فوجدتها يد شاب فنظرت إليه مزهوله فقال لي :

ممكن ترقصي معايه؟


وهنا رأيت وجه.


وعينية...


فأحسست بالخفقان.



واحسست أن قلبي يكاد يسقط مني.



فتراجعت إلي الوراء...

فامسك هو بيدي وقال وهو ينظر إلي عيني:



عينيكي جميلتان جدا ... أنتي صاحبة اروي؟



فلم اقدر على النطق...

وافلت يدي من يده بصعوبة بالغة وذهبت مسرعة إلي المطبخ وأنا في منتصف الطريق التفت إليه فوجدته ينظر لي وعيناه تكاد تخترق عيناي وتدخل إلي راسي وعقلي.


...لتري ما بداخلة...


دخلت المطبخ وأنا ابحث عن كرسي لألقي بجسدي المرتعش علية.
فانا أحس وكأنني كنت في احد القطبين .
فقد كانت عيناه تمرقني بشدة .

مما جعل دقات قلبي تنبض بقوه شديدة.
وأحسست أن ما بحولي يلتف وكأنني أنا الشمس وما بحولي الكواكب.



((سمر))


وسئلت نفسي : هل رأيت هذا الشاب من قبل؟!!!.


يا سمر


(( أمي بتنادي عليا. مش عايزها تشوفني وأنا كده))


فقمت رغم عني مسرعة إلي أمي وقلت:



ايوه يا ماما


فقالت:



روحي ودي العصير ده للضيوف.


بس يا ماما أنا.


قاطعتني أمي.



وقالت :

بسرعة يا سمر علشان أنا وراية شغل كتير


حاولت جاهده أن لا اذهب فلم استطع وكأن امي تعرف ما بداخلي فخرجت وأنا انظر إلي الأرض خشية وخوف أن يراني هذا الشاب ثانيا.





يا تري من هذا الشاب...؟

هــل هو صديق اروي؟

أم حبيب المستقبل؟

أم خطيبها؟...
علي حد علمي أنها ليست مخطوبه أذن فهو حبيبها؟

أكيد حبيبها ...حبيبها...




أين هو ؟

أين ذهب؟
انه ليس حبيب اروي لأنه غير موجود معها ألان وهي في حفلها.






لابد وانه روح نزلت من السماء ؟ أفزعتني وذهبت ثانيا.









جلست أفكر وأفكر ...



من هذا؟



ومن هو؟



وبدأت ابحث عنه في كل أركان صالة الحفل
حتى أنني بدأت ابحث عنه في وجه الشباب ... والفتيات... لعلي أره مره أخري.




وأكملت باقي الحفل وأنا ابحث وأوزع العصير علي الضيوف وأبحث... وأبحث... وأبحث...
فلم أجدة...





إلي أن انتهت الحفلة ومع نهايتها أيقنت فعلا أنها روح نزلت من السماء لتفزعني فقط .





وانتهي الحفل أخيرا.

نطقت بهذه الجملة لأمي ونحن بالمطبخ العملاق بسرور فانا أريد أن اذهب إلي بيتي والي سريري لأفكر في هذه الروح الذي جذبتني اليها.



وهذا علي عكس ما كنت به قبل الحفل فقد كنت أريد البقاء في هذا القصر العملاق أما الآن...

فــــــــــــــــلا.










جلست علي سريري أفكر...



من هذا الذي رأيته في الحفل؟.

لماذا هو جميل جدا بهذا الشكل؟.



علي حد علمي أن الفتيات هم الجميلات فقط .




لكن هذا الشاب مختلف تماما عن من رأيتهم.





حتى عن شريف حبيب غادة.





هل كل الفتيات التي يرونه يفكرون به كما أفكر أنا به؟




أم أنا فقط ؟




أم انه مجرد إعجاب لأنه شاب جميل؟






لماذا عندما رأيت عيناه أحسست أن ما بحولي يلتف؟!!!



لماذا عندما امسك بيدي ارتعشت هكذا ؟ !




هل هو مخلوق من الكهرباء؟



أم ماذا؟

أم هذا ما يسمونه بالحب مثل الذي أقراءة في الروايات؟



هل معقول أنني لا اعرف؟


هل جميع القصص التي قراءتها عن الحب لم تزيدني شي عن ما أحس به الأن؟



لا اعرف ....؟؟!!!!




لكني أريد أن أره.


وأريد أن امسك بيده كما امسك بيدي.


غدا سأقابل غادة بالكلية واسألها ، هل ما أحس به ألان هو الحب؟


ولكن كيف سأنام هذه الليلة ...؟!








يتبع

ahmed_2005
11-13-2005, 05:17 PM
قصة جميلة
وربنا يفقك
ويمون دة هو الحب
وانا متأكد ان دة الحب

ibr1811
11-22-2005, 02:11 PM
قصة جميلة ومشوقة

كل التوفيق

ابراهيم

ahmedbo
12-25-2005, 11:44 PM
مشكور عزيزي في انتظار تتمة القصة