عاشقة النيل
09-19-2005, 01:06 AM
كانت تجلس بجوار والدتها علي حمام السباحة بأحد الأندية المعروفة وفجأة احمر وجهها وأصابها اضطراب لاحظته الأم.. لكنها تماسكت من جديد وتظاهرت بطلب إحدي صديقاتها علي الموبايل.. بينما راحت الأم تتلفت حولها لتعرف سبب قلق ابنتها المفاجيء..
ولفت انتباهها وجود شاب بداخل البيسين يحاول أن يشير الي ابنتها لتلحق به.. الشاب وجهه مألوف, وكثيرا مارأته من قبل بصحبة أسرته التي اعتادت أن تقضي يوم الإجازة بالنادي..
ابتسمت الأم, وأخذت تتأمل ابنتها التي لم تكن قد أكملت بعد عامها التاسع عشر.
في تلك اللحظة ـ فقط ـ أدركت الأم ـ المشغولة بعملها دائما ـ أن ابنتها الصغيرة كبرت, وأصبحت شابة تلفت إليها الأنظار وهي التي كانت تعتبرها لاتزال طفلة برغم ملامحها الأنثوية الظاهرة مع سبق الاصرار.
لم تكن الأم تشك للحظة واحدة في أن ابنتها يمكن ان تكون قد مرت بتجربة عاطفية مع أي شاب.. ففي رأيها أن الوقت مازال مبكرا للتفكير في هذه الأمور, كما أنها متأكدة من أن طفلتها لم تكن لتتردد اذا عرض عليها أي شاب مشاعره في أن تصارحها وتتكلم معها في كل شيء..
وانتبهت الأم الي أن الفتاة اختفت من أمامها, وأن الشاب لم يعد موجودا بداخل حمام السباحة.. فنهضت وقد أصابها قلق بالغ, وراحت تفتش عنها في كل مكان.. وتسأل كل من تعرفه عما اذا كان قد شاهد ابنتها تسير في أي اتجاه حتي أخبرتها صديقة بأنها رأتها تتجه الي المبني الاجتماعي للنادي منذ قليل.. فأسرعت إلي هناك..
كانت الفتاة تجلس بجوار الشاب علي أحد الفوتيهات الكبيرة.. يداها في يديه, وعيناها هائمتان تنظران إلي عينيه, فلم تشعر باقتراب أمها منها, وماأن أصبحت خلفها مباشرة حتي صرخت الأم وسقطت علي الأرض مغشيا عليها.. فقد استمعت الي ابنتها تتحدث مع الشاب باعتباره زوجها, وليس مجرد زميل أو صديق..
وكانا قد تزوجا عرفيا قبل أكثر من ستة أشهر علي الرغم أن كلا منهما لايزال قاصرا.. فهو في العشرين, وهي أصغر منه بعام ونصف..
صدمة الأم كانت كبيرة.. وصدمة البنت كانت أكبر بعد أن هرب الشاب ولم يظهر له أثر حتي تدخل والد الفتاة الذي زلزلته الفضيحة وهدده بالموت إذا لم يتقدم للزواج رسميا من ابنته..
القصة انتهت ؟
ربما..
لكن المأساة لم تنته,
فمن المسئول؟ ومن المخطيء ؟
البنت أم الأم ؟ الأسرة أم المجتمع ؟
لاشك أن الخطأ الأكبر تتحمله البنت.. وهي أيضا التي تدفع الثمن..
لا شك أيضا أن عالم البنات بأسراره وتفاصيله, وطقوسه ومفرداته.. وحكاياته يستحق أن تقرأ هذا الملف.
:vb-1u70:
التمرد والرغبة في الحصول علي قدر أكبر من الاستقلالية, هي اهم سمات مرحلة المراهقة عند الشباب فما الذي تريده البنات في هذه المرحلة؟.. منحنا الأمان لبعض البنات وجلسنا نستمع اليهن.
تقول ولاء محمود 16 سنة : احتاج للمزيد من الحرية, فيضايقني أن أسمع الكلمات التي تتكرر دائما مثل لأ... كده غلط ــ عيب, الناس هتقول إيه.
فكلها أشياء تقيدني فأنا لا اهتم بكلام الناس لانهم لا يعجبهم شيء, كما انني مادمت لا افعل شيئا خطأ فلماذا اهتم بكلامهم كما أنني احتاج أن أجرب الاشياء بنفسي لأ نعلم منها ولا اسمع لنصائح لمجرد أن الاخرين مروا بتجارب ونصائحهم هي خلاصة تجاربهم فلماذا لا يتركونا نجرب ونتعلم بانفسنا مثلما فعلوا أليس لنا حق بأن نغلط وان ندرك اخطاءنا بأنفسنا؟
:vb-1u70:
البنت لما تحب .. تعمل إيه؟
البنات هذه الايام ــ أكثر جرأة, ويتمتعن بحرية أكبر مقارنة بالماضي... هذه حقيقة تؤكدها كل الشواهد... ولكن : هل تصل الجرأة ببعض البنات للدرجة التي تجعل الفتاة تصارح شابا بأنها تحبه؟ وهل صحيح أنه في مجتمعنا الآن بنات تخطب الأولاد؟!
تقول منار محمد 25 عاما : وفيها إيه.. لا مانع ابدا ان اعترف للشاب الذي أحبه بمشاعري ولكن يجب اولا أن أتأكد من شيئين.... أولا أن يكون هو ايضا يبادلني نفس الشعور, وثانيا إذا كان لن يسئ فهم اعترافي له بالحب.
وتقول هدي 22 عاما : الحب له عدة طرق للتعبير عنه والمهم هو أن تعثر الفتاة علي الشخص المناسب لها والقادر علي فهمها وتقدير حبها له, وأنا ليس لدي مانع في أن اكون صاحبة المبادرة ولكن المهم الا يعتبر الطرف الآخر هذا الاعتراف قلة أدب أو ضعفا يأخذه علي فيما بعد ويعتبر أن نقطة القوة بالنسبة له انني كنت البادئة بالمصارحة بالحب, وطبيعي ان أي فتاة تقدم علي ذلك الارتباط والخطبة, وبالتالي كأنها بشكل غير مباشر تطلب يده.
وتقول ريم عبد الهادي : أنا أفضل أن اتعرف علي الشاب الذي جذبني اليه عن طريق الاصدقاء فهذا افضل حاليا من البحث عن عريس عن طريق مكاتب الزواج.
ولكن هناك استثناءات بالتأكيد تكون هي القاعدة العامة في فئات عديدة من البنات.. وهن اللائي يرفضن فكرة اخذ المبادرة في الحب أو طلب الارتباط, ومنهن اميرة وعمرها 20 عاما التي تعتبر ذلك جرأة غير مقبولة, فهي بالطبع لا تنكر علي الفتاة حقها في أن تحب وتختار شريك حياتها ولكن الولد الشرقي عموما يفضل ان يبذل مجهودا كبيرا حتي يصل لحبيبته وهو ما يجعلها غالية في نظره.
:vb-1u70:
خليينا أصحاب.. ممكن؟
اختلفت الآراء فيما يتعلق بامكانية أن تكون صداقة بين الولد والبنت... فالبعض يوافق والبعض الآخر يرفض ولكن السؤال الجديد هو: هل يمكن أن يتحول الحب بين ولد وبنت الي مجرد صداقة بعد أن ينتهي أو يفشل؟
الاجابة علي لسان بعض البنات..
تقول دينا عبد الفتاح 22 سنة: خلال فترة اعداد مشروع التخرج تعرفت عن قرب علي أحد زملائي بالجامعة, وقبل التخرج مباشرة فوجئت به يصرح لي بحبه وأحلامه في الارتباط بي ولكنني عرفت بعد ذلك أن مستوي تعليم والده ووالدته متواضع للغاية وهو ما لن تقبله اسرتي, وفي الوقت نفسه لم استطع أن أواصل خداعه واستغلال حبه لي ولذلك طلبت منه أن ينسي كل شيء عدا أننا صديقان.. وعلي الرغم من رفضه في البداية إلا أنه رضخ بعد ذلك للأمر الواقع وعادت علاقتنا كما كانت في بدايتها.. مجرد زملاء جامعة.
وتقول سهي مصطفي 22 عاما: ارتبطت بقصة حب مع أحد أقربائي لكني شعرت أنه ليس فتي الأحلام الذي كنت أتخيله طوال السنوات الماضية, ولذلك قررت أن أنهي قصة الحب بإرادتي بدلا من أن تتدمر في المستقبل وتضيع معها اشياء كثيرة وصارحته بما أشعر به وطلبت منه أن نظل أصدقاء لأننا علي الأقل أقارب, وكان رد فعله عصبيا جدا وأتهمني بأنني أحب شخصا آخر ولكنه بعد عدة أشهر هدأ وعدنا أصدقاء مرة أخري ولكن بالطبع ليس كما كنا.
:vb-108dd:
منقول من احدى المجلات المصرية
أتمنى أن ينول إعجابكم
تحياتى
باربى
ولفت انتباهها وجود شاب بداخل البيسين يحاول أن يشير الي ابنتها لتلحق به.. الشاب وجهه مألوف, وكثيرا مارأته من قبل بصحبة أسرته التي اعتادت أن تقضي يوم الإجازة بالنادي..
ابتسمت الأم, وأخذت تتأمل ابنتها التي لم تكن قد أكملت بعد عامها التاسع عشر.
في تلك اللحظة ـ فقط ـ أدركت الأم ـ المشغولة بعملها دائما ـ أن ابنتها الصغيرة كبرت, وأصبحت شابة تلفت إليها الأنظار وهي التي كانت تعتبرها لاتزال طفلة برغم ملامحها الأنثوية الظاهرة مع سبق الاصرار.
لم تكن الأم تشك للحظة واحدة في أن ابنتها يمكن ان تكون قد مرت بتجربة عاطفية مع أي شاب.. ففي رأيها أن الوقت مازال مبكرا للتفكير في هذه الأمور, كما أنها متأكدة من أن طفلتها لم تكن لتتردد اذا عرض عليها أي شاب مشاعره في أن تصارحها وتتكلم معها في كل شيء..
وانتبهت الأم الي أن الفتاة اختفت من أمامها, وأن الشاب لم يعد موجودا بداخل حمام السباحة.. فنهضت وقد أصابها قلق بالغ, وراحت تفتش عنها في كل مكان.. وتسأل كل من تعرفه عما اذا كان قد شاهد ابنتها تسير في أي اتجاه حتي أخبرتها صديقة بأنها رأتها تتجه الي المبني الاجتماعي للنادي منذ قليل.. فأسرعت إلي هناك..
كانت الفتاة تجلس بجوار الشاب علي أحد الفوتيهات الكبيرة.. يداها في يديه, وعيناها هائمتان تنظران إلي عينيه, فلم تشعر باقتراب أمها منها, وماأن أصبحت خلفها مباشرة حتي صرخت الأم وسقطت علي الأرض مغشيا عليها.. فقد استمعت الي ابنتها تتحدث مع الشاب باعتباره زوجها, وليس مجرد زميل أو صديق..
وكانا قد تزوجا عرفيا قبل أكثر من ستة أشهر علي الرغم أن كلا منهما لايزال قاصرا.. فهو في العشرين, وهي أصغر منه بعام ونصف..
صدمة الأم كانت كبيرة.. وصدمة البنت كانت أكبر بعد أن هرب الشاب ولم يظهر له أثر حتي تدخل والد الفتاة الذي زلزلته الفضيحة وهدده بالموت إذا لم يتقدم للزواج رسميا من ابنته..
القصة انتهت ؟
ربما..
لكن المأساة لم تنته,
فمن المسئول؟ ومن المخطيء ؟
البنت أم الأم ؟ الأسرة أم المجتمع ؟
لاشك أن الخطأ الأكبر تتحمله البنت.. وهي أيضا التي تدفع الثمن..
لا شك أيضا أن عالم البنات بأسراره وتفاصيله, وطقوسه ومفرداته.. وحكاياته يستحق أن تقرأ هذا الملف.
:vb-1u70:
التمرد والرغبة في الحصول علي قدر أكبر من الاستقلالية, هي اهم سمات مرحلة المراهقة عند الشباب فما الذي تريده البنات في هذه المرحلة؟.. منحنا الأمان لبعض البنات وجلسنا نستمع اليهن.
تقول ولاء محمود 16 سنة : احتاج للمزيد من الحرية, فيضايقني أن أسمع الكلمات التي تتكرر دائما مثل لأ... كده غلط ــ عيب, الناس هتقول إيه.
فكلها أشياء تقيدني فأنا لا اهتم بكلام الناس لانهم لا يعجبهم شيء, كما انني مادمت لا افعل شيئا خطأ فلماذا اهتم بكلامهم كما أنني احتاج أن أجرب الاشياء بنفسي لأ نعلم منها ولا اسمع لنصائح لمجرد أن الاخرين مروا بتجارب ونصائحهم هي خلاصة تجاربهم فلماذا لا يتركونا نجرب ونتعلم بانفسنا مثلما فعلوا أليس لنا حق بأن نغلط وان ندرك اخطاءنا بأنفسنا؟
:vb-1u70:
البنت لما تحب .. تعمل إيه؟
البنات هذه الايام ــ أكثر جرأة, ويتمتعن بحرية أكبر مقارنة بالماضي... هذه حقيقة تؤكدها كل الشواهد... ولكن : هل تصل الجرأة ببعض البنات للدرجة التي تجعل الفتاة تصارح شابا بأنها تحبه؟ وهل صحيح أنه في مجتمعنا الآن بنات تخطب الأولاد؟!
تقول منار محمد 25 عاما : وفيها إيه.. لا مانع ابدا ان اعترف للشاب الذي أحبه بمشاعري ولكن يجب اولا أن أتأكد من شيئين.... أولا أن يكون هو ايضا يبادلني نفس الشعور, وثانيا إذا كان لن يسئ فهم اعترافي له بالحب.
وتقول هدي 22 عاما : الحب له عدة طرق للتعبير عنه والمهم هو أن تعثر الفتاة علي الشخص المناسب لها والقادر علي فهمها وتقدير حبها له, وأنا ليس لدي مانع في أن اكون صاحبة المبادرة ولكن المهم الا يعتبر الطرف الآخر هذا الاعتراف قلة أدب أو ضعفا يأخذه علي فيما بعد ويعتبر أن نقطة القوة بالنسبة له انني كنت البادئة بالمصارحة بالحب, وطبيعي ان أي فتاة تقدم علي ذلك الارتباط والخطبة, وبالتالي كأنها بشكل غير مباشر تطلب يده.
وتقول ريم عبد الهادي : أنا أفضل أن اتعرف علي الشاب الذي جذبني اليه عن طريق الاصدقاء فهذا افضل حاليا من البحث عن عريس عن طريق مكاتب الزواج.
ولكن هناك استثناءات بالتأكيد تكون هي القاعدة العامة في فئات عديدة من البنات.. وهن اللائي يرفضن فكرة اخذ المبادرة في الحب أو طلب الارتباط, ومنهن اميرة وعمرها 20 عاما التي تعتبر ذلك جرأة غير مقبولة, فهي بالطبع لا تنكر علي الفتاة حقها في أن تحب وتختار شريك حياتها ولكن الولد الشرقي عموما يفضل ان يبذل مجهودا كبيرا حتي يصل لحبيبته وهو ما يجعلها غالية في نظره.
:vb-1u70:
خليينا أصحاب.. ممكن؟
اختلفت الآراء فيما يتعلق بامكانية أن تكون صداقة بين الولد والبنت... فالبعض يوافق والبعض الآخر يرفض ولكن السؤال الجديد هو: هل يمكن أن يتحول الحب بين ولد وبنت الي مجرد صداقة بعد أن ينتهي أو يفشل؟
الاجابة علي لسان بعض البنات..
تقول دينا عبد الفتاح 22 سنة: خلال فترة اعداد مشروع التخرج تعرفت عن قرب علي أحد زملائي بالجامعة, وقبل التخرج مباشرة فوجئت به يصرح لي بحبه وأحلامه في الارتباط بي ولكنني عرفت بعد ذلك أن مستوي تعليم والده ووالدته متواضع للغاية وهو ما لن تقبله اسرتي, وفي الوقت نفسه لم استطع أن أواصل خداعه واستغلال حبه لي ولذلك طلبت منه أن ينسي كل شيء عدا أننا صديقان.. وعلي الرغم من رفضه في البداية إلا أنه رضخ بعد ذلك للأمر الواقع وعادت علاقتنا كما كانت في بدايتها.. مجرد زملاء جامعة.
وتقول سهي مصطفي 22 عاما: ارتبطت بقصة حب مع أحد أقربائي لكني شعرت أنه ليس فتي الأحلام الذي كنت أتخيله طوال السنوات الماضية, ولذلك قررت أن أنهي قصة الحب بإرادتي بدلا من أن تتدمر في المستقبل وتضيع معها اشياء كثيرة وصارحته بما أشعر به وطلبت منه أن نظل أصدقاء لأننا علي الأقل أقارب, وكان رد فعله عصبيا جدا وأتهمني بأنني أحب شخصا آخر ولكنه بعد عدة أشهر هدأ وعدنا أصدقاء مرة أخري ولكن بالطبع ليس كما كنا.
:vb-108dd:
منقول من احدى المجلات المصرية
أتمنى أن ينول إعجابكم
تحياتى
باربى